الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

عروض السيرك والألعاب النارية.. لوحات من المرح

عروض السيرك والألعاب النارية.. لوحات من المرح
24 ابريل 2016 00:22
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) لوحة فنية مبدعة رسمتها الألعاب النارية التي أضاءت سماء شاطئ المرفأ، وألهبت حماس الجمهور في مهرجان الغربية للرياضات المائية المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ويستمر حتى 30 أبريل الجاري. على شاطئ المرفأ حظيت عروض الألعاب النارية برونق خاص لما تنشره من مرح وتدخله من بهجة في قلوب الجمهور الغفير الذي يحرص على متابعة فعاليات المهرجان، فما أن تنطلق الألعاب النارية حتى تجذب آهات إعجاب الحضور، لما ترسمه من لوحات تزخر بألوان وأشكال تأسر القلوب. لوحة كرنفالية جذبت الفعاليات المتنوعة التي حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على وضعها لتلامس انتباه جميع الأسر والعائلات والأفراد من عشاق التراث والأصالة والأجواء الاحتفالية من كافة الجنسيات ومختلف الأعمار، لترسم لوحة كرنفالية رائعة بعروض مدهشة ومشوقة تضمنت عروضا بالليزر التي زينت شواطئ الغربية، إضافة إلى فقرات ترفيهية واستعراضات راقصة غربية وعربية، وكذلك فقرات ومسابقات على المسرح الرئيسي، وأنشطة تبرز كل مايخص البيئة البحرية. وتضمن المهرجان أيضا الفعاليات والمسابقات الرياضية البحرية والترفيهية والتراثية ومسابقات وألعاب للأطفال في إطار قرية الطفل والمسابقات الرئيسية، فضلاً عن فعاليات يومية مصاحبة كالسوق الشعبي، والبرامج الثقيفية التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان. كما اشتمل موقع المهرجان على ألعاب مائية وملاعب الصابون، والمرسم الحر، بالإضافة إلى ألعاب وأنشطة ترفيهية وثقافية وتراثية تنمي مهارات الزوار وتطلعهم على تراث الآباء والأجداد. انتعاش سياحي وقال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الغربية للرياضات المائية، إن المهرجان يلقي الضوء على التراث في أبهى صوره، كما يعد المهرجان بمثابة ملتقى يتجمع فيه جميع عشاق البحر ويتم فيه تبادل الخبرات والمهارات، ومنذ أول انطلاقة له استطاع المهرجان أن يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية بالإضافة إلى مواطني الدولة، وفي هذا العام نتوقع أن يزيد عدد الزوار كوننا نبذل قصار جهدنا في تقديم العديد من الفعاليات التي ترضي كافة الأذواق. وأوضح المزروعي أن المهرجان يقدم رسالة مهمة وهي توجيه أهل الإمارات إلى المنطقة الغربية كمنطقة سياحية لدعم المنطقة الغربية والترويج لها بخاصة مع ما تشهده المنطقة الغربية من انتعاش سياحي واقتصادي ملموس وحركة تجارية كبيرة، ومع ما لاقاه المهرجان من شعبية واسعة من أهل المنطقة والسياح، لذلك بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة الغربية وترويجية لمنتجاتها وسلعها ودعم للأسر المنتجة، كونها تسعى أيضاً للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا. ويحفل المهرجان هذا العام بالعديد من الفعاليات المميزة التي تحول شاطئ مدينة المرفأ لملتقى رياضي وتراثي وثقافي، يملأه المرح واللحظات المشوقة بالعروض المائية المميزة والأجواء العائلية المنوعة. إرث الماضي ومع هذا التجمع التراثي الكبير أصبح مألوفاً أن نرى أعداداً كبيرة من الأطفال ليمارسوا ألعاب آبائهم وأجدادهم، بذكرياتهم البعيدة عن تكنولوجيا الألعاب العصرية، كما تأتي هذه الفعاليات لتقريب أجيال الحاضر بتراث الماضي، لذا خصصت فعاليات تساهم بالتعريف بثقافة وإرث الماضي ونقل موروث الألعاب الشعبية لترسيخ مكانتها لدى الأطفال وللاستفادة من مزاياها الكثيرة. كما أن هذه المشاركات والتفاعل أظهر أهمية الألعاب الشعبية لما لها من انعكاسات إيجابية ونفسية على الأطفال، إذ تساهم في تنمية العديد من القيم الأصيلة كالتعاون والحماس والنجاح والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنمية المواهب والحرف اليدوية والتعريف بأهمية وقت الفراغ. عروض سحرية وتتواصل يومياً فعاليات فنية وفقرات استعراضية بجانب عروض سحرية وألغاز تراثية على شاطئ المرفأ بأسلوب متميز، واستعراض مشوق يحرص على متابعته عدد كبير من العائلات، بجانب عروض السيرك والألعاب النارية وغيرهما من ألوان الفنون المتنوعة. متعة الأجواء التراثية تؤكد الوالدة «أم خالد»، أنها سعيدة بحضورها مهرجان الغربية للرياضات المائية، حيث استمتعت كثيراً بالأجواء التراثية المختلفة التي تخص جميع الفئات العمرية سواء كبار السن أو الشباب والأطفال الذين يتسنى لهم فرصة اللعب والتعرف إلى تراث الإمارات، وتتمنى «أم خالد» أن تستمر تلك الفعاليات لفتره أطول، حتى تتمكن العائلات من زيارة المهرجان والاستمتاع بأنشطته الرائعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©