الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين زفاف تؤمِّن تميّز المظهر وتسهّل الحركة

فساتين زفاف تؤمِّن تميّز المظهر وتسهّل الحركة
17 فبراير 2012
درست سلمى قطاطة الفنون الجميلة، وعلمتها لعدة سنوات، ورغم تفاعلها مع ما تقدمه بشكل نظري إلا أن انجذابها نحو التطبيق الواقعي طغى عليها، فتحولت من التلقين إلى التصميم على أرض الواقع، فعملت في الميدان أكثر من 7 سنوات، توجتها بمشاركتها بمعرض العروس 2012، الذي أقيم مؤخرا في أبوظبي، حيث قدمت مجموعة من 23 قطعة، ضمت فساتين سهرة وأعراس. (أبوظبي) - تؤمن المصممة سلمى قطاطة بضرورة التغيير لإنتاج قطع متفردة، موضحة أن المرأة الإماراتية ذواقة ومن أكثر النساء تتبعاً لخطوط الموضة. وأشارت إلى أنها تحلم بالعالمية، ولتحقيق ذلك بدأت تشارك في الفعاليات بعرض أزيائها وتصميماتها، وترى أن أبوظبي ودبي أصبحتا وجهة لعشاق الموضة. وحول بدايتها في عالم الموضة، تقول قطاطة “درست الفنون الجميلة في فرنسا، وعملت في تدريس التصميم لمدة طويلة، ثم انتقلت للعمل في أبوظبي، حيث يشهد مجال الموضة إقبالاً كبيراً، وهذا يشجع على الإبداع والابتكار، كما يسمح بتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع”. عن مجموعتها الأخيرة، التي قدمتها في “عروس 2012”، والتي تكونت من 23 قطعة بينها فساتين زفاف وسهرة، تقول قطاطة إنها ترغب في التميز والتفرد ما جعلها تغامر بإدخال ألوان مخالفة للموضة، وتوضح “الطاغي هذه السنة هو أقمشة الدانتيل، والشيفون، وأدخلت أيضا في بعض القطع الترتر، والبروكار، أما القصات فإنني نوعت فيها، رغم طغيان فكرة التخصير”. وأوضحت أن نوع القصة لم يمنعها من الحرص على الانسيابية التي تسمح بسهولة الحركة ولا تحد من نشاط العروس. وتتجاوز قطاطة فكرة العروض السريالية التي تقدم غالبا في عروض الأزياء إلى العرض الواقعي، إلى ذلك، تضيف “تقع أعيننا غالبا في العروض العالمية على القصات السريالية، ومزج الألوان أيضا، هذا خط ربما يخدم المصمم في هذه البلدان، إذ يظهر جانب الإبداع عنده، وقوة تصاميمه وتنوعها، لكن هنا في الإمارات، فإنني لاحظت أن النساء يرغبن في قطع واقعية ولا تنجذب كثيرا نحو التصاميم السريالية”. لكنها توضح “رغم ذلك تصادفنا بعض الزبونات التي تطلب قطعا غرائبية، فمثلا تأتيني سيدات وفتيات من عائلة واحدة يرغبن في فساتين بأفكار مختلفة، ويجب أن تكون لي القدرة على تحقيق رغباتهن في التميز والاختلاف عن باقي النساء”. وتتابع حديثها عن مجموعتها الأخيرة، قائلة “العرض الذي قدمناه نوع من استعراض القدرات، فكان عبارة عن مجموعة من الأفكار المختلفة وغير المكررة، فما يميز المرأة الإماراتية هو أنها تحب ألا يشبهها أحد فيما ترتديه، كما ترغب أن يكون فستانها كأنه صمم خصيصا لها، بالإضافة إلى ذلك فإن الإماراتيات متابعات جيدات لخطوط الموضة وما يطرح في العالم في هذا الاتجاه، وهن مرتبطات بها إلى حد بعيد، كما أن تواصلهن مع بعضهن البعض يعتبر مغذيا كبيرا لاطلاعهن على أحدث ما يطرح في هذا الإطار”، لافتة إلى أن ذلك يدفع المصمم إلى البحث عن التجديد إذ يسعى بكل جهده لتلبية طموحات الزبائن. واستعملت قطاطة في مجموعتها ألوان الباستيل، وأدخلت الأسود، والبني، والأخضر. في هذا السياق، تقول “كانت الزبونات فيما سبق لا تحبذ إدخال اللون الأسود في الفساتين، رغم أن هذا اللون يعتبر سيد السهرات، وذلك يرجع إلى كونه يلبس يوميا في العباية، أما اليوم فإنني قدمت في العرض فستانا كاملا باللون الأسود، وأدخلته أيضا في قطع أخرى عن طريق المزج مع ألوان أخرى، حتى يتم تقبله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©