نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الملتقى الأول للفائزين في الدورة الثانية 2008/ 2009 بمسرح كلية الإمارات للتطوير التربوي الليلة قبل الماضية بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومسؤولي مناطق أبوظبي والعين والغربية التعليمية وموجهي المناطق والعاملين في الميدان التربوي. ورحبت أمـل العفــيـفــي الأمين العام للجائـــزة بالفائـــزين والمشاركين في الملتقى ، مؤكدة أن جائزة الشيخ خليفة التربوية تهدف إلى تحقيق التميز، باعتباره أهم الأهداف التي يصبو إليها النظام التعليمي ويكرسه كقيمة أساسية لايمكن الاستغناء عنها في ظل التغير والتطوير. وتوجهت الأمين العام للجائزة بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على رعايته الكريمة وتوفير كل سبل النجاح لهذه الجائزة وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعمهما للجائزة وإمدادها بكل مقومات النجاح والاستمرار . وتناولت أمل العفيفي ما سيتم عرضه خلال هذا الملتقى من قبل مجموعة من الفائزين بالدورة الثانية من خلال مشوارهم نحو التميز والفوز بالجائزة، حيث سيكون العرض لفئة المعلم والموجه التربوي والإدارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي والنفسي وذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الفائزين بالدورة الأولى والثانية سيقومون خلال شهر يونيو القادم بتنفيذ مجموعة من ورش العمل واللقاءات ، يشاركهم في ذلك مجموعة من المحكمين للتعارف وتبادل الخبرات والمهارات. وشاهد الحضور عرضاً لفيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة وإنجازاتها على مدار الدورتين الأولى والثانية .
استعراض التجارب
واستعرض الفائزون بجائزة خليفة التربوية أمام الحضور المراحل المختلفة التي مروا بها بدءاً من التخطيط والتنظيم والإعداد للجائزة وصولا إلى الفوز بهدف تعريف العاملين في الميدان التربوي كيفية المشاركة في كل مجال من مجالات الجائزة المختلفة في الدورات القادمة. وفي مجال التعليم العام (فئة المعلم) تحدث الفائز فتحي أحمد أبو الفتوح من منطقة أبوظبي التعليمية عن مشروعه التربوي في مجال النشاط الرياضي والخطط التي أعدها لرعاية الموهوبين من الطلبة في مجال الرياضة المدرسية ، وتشجيع الطلاب على ممارستها ، وتوظيف التقنيات الحديثة في برامج الرياضة والإنجازات التي تحققت في هذا المجال ، ومنها تكوين رياضة المبارزة ، والتي حصلت على جوائز محلية وخليجية وعربية . أما الفائزة فاطمة سالم السويدي في فئة المعلم من منطقة أبوظبي التعليمية فتناولت جوانب التميز في مجال استخدام الأساليب في مادة التاريخ. وعن فئة الموجه التربوي تحدثت الفائزة عائشة اسماعيل حسن من منطقة رأس الخيمة التعليمية، وهى موجهة رياض أطفال ، فتطرقت الى جوانب التميز في هذا المجال من ناحية المشاركة في الدورات وورش العمل والأنشطة محليا وخليجيا وعالميا ، كما قامت بتنفيذ وتصميم عدد من المشروعات التي ساهمت في تطوير التعليم وخاصة رياض الأطفال. وفى مجال فئة الادارة المدرسية التي فازت بها مدرسة صفية للتعليم الأساسي بمنطقة أم القيوين التعليمية تحدثت كل من عليا سالم سيف وعليا ملاطم عن دور الإدارة المدرسية في المجال التربوي وماتنفذانه من مشاريع تربوية من خلال عمل خطة لتحقيق هذه الأهداف . من جانبه تحدث الدكتور اكرم مصباح عثمان من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي والفائز عن فئة الاختصاصى الاجتماعي ، عن دور الاختصاصي النفسي في المنظومة التربوية وماقدمه في ذلك من كتب ودراسات حول هذا الموضوع. أما صفية أحمد عبد السلام من شعبة البحوث بالمنطقة الغربية التعليمية والفائزة في مجال المشاريع والبرامج التربوية فقد تحدثت عن مشروع النافذة الالكترونية للخدمات التعليمية ، وأهداف ورؤية ورسالة المشروع والمحور الاستراتيجي له كما تناولت الخطة المستقبلية للمشروع . وفيما يتعلق بمجال البحوث التربوية الإجرائية المبتكرة داخل الدولة ، والتي فاز بها الدكتور مؤيد أسعد حسين موجة تربية إسلامية بمنطقة الغربية التعليمية، فقد تناول في حديثه دراسة ومعالجة ظاهرة محددة في الميدان التربوي لتطوير نهج معين في العملية التعليمية حيث كان البحث ميدانيا
عدد اليوم
