الدراسة في المكان المناسب: فالدراسة تشتمل على نشاطين رئيسين، هما (القراءة والكتابة)، ومن الضروري جداً البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين من ناحية المقعد والضوء والهدوء والطقس.
وهناك أربع طرق لكسب المعلومات وهي: الرؤية والاستماع والتسميع والكتابة، ومن الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة، فهذا يحول من دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة، وهذا الأمر يحتاج إلى تخطيط، ويمكن استغلال أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة منها: ممارسة لعبة ما أو دراسة مادة ثانية...
وتكون التهيئة النفسية والذهنية من خلال قراءة شيء من القرآن الكريم بتأمل أو صلاة ركعتين تركز وتخشع فيها أو أداء بعض التمارين الرياضية، أو ممارسة التأمل لتهدئة النفس وتصفية الذهن من جميع المشاكل والهموم قبل بدء الدراسة.
- تبسيط الفقرات التي تبدو صعبة إلى نقاط رئيسة واستخدام الترتيب الهجائي في حفظ المعلومات.
وطريقة القراءة الفعالة مبنية على خمس نقاط هي: تصفح وتساؤل وقراءة والتسميع والمراجعة.
والتصفح قراءة مقدمة الفصل ليكون لديك معلومات عامة عنه، ثم المرور على الصفحات التالية محولاً قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية، والتساؤل بتحويل الفصل وعناوينه إلى أسئلة.
والقراءة يتم بها تسجيل الملاحظات والبحث عن الأجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل، والتسميع وهو أنه بعدما تنتهي من دراسة الفصل، سمعه لنفسك وتأكد من الأجوبة التي وضعتها.
والمراجعة عملية أساسية ويجب أن تكون بشكل مستمر، ويفضل مدارسة المواد الصعبة عندما يكون العقل في أنشط حالته، وطريقة الدراسة مبنية على المزاج والفهم والاسترجاع والاستيعاب والتوسع والمراجعة.
فالمزاج هو التحلي بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخير الوقت والبيئة المناسبة لذلك.
والفهم هو حسن تصور المعنى من اللفظ وإدراكه، والاسترجاع بعد أن تتم القراءة، حيث تعيد صياغة ما تعلمته بأسلوبك الخاص، والاستيعاب بالرجوع لمصادر إضافية حول البحث.
والمراجعة ليست الدراسة كل شيء، بل عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة، وتدوين الملاحظات وكتابة الملخصات.
دينا أمجد - أبوظبي
عدد اليوم
