الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اكتشاف منتج يُساعد في إنقاص 15 كيلوجراماً في 6 أشهر

اكتشاف منتج يُساعد في إنقاص 15 كيلوجراماً في 6 أشهر
17 فبراير 2012
إذا كنت رجلاً في الثلاثين أو الأربعين من عمرك، فإنك على الأرجح منشغل أكثر مما كنت سابقاً بصحتك ووزنك. فغالبية الأشخاص تتدفق أجسادهم حيويةً ونشاطاً في عنفوان شبابهم في العشرينيات من عمرهم، وتغمرهم طاقة لامحدودة تجعل كل واحد منهم يعتقد أن صحته مستدامة وأن عوده لن يذبل. لكن حين تزحف السنون عليه ويقترب من منتصف العمر شيئاً فشيئاً، ببطء في البداية ثم بسرعة شديدة لاحقاً، نبدأ في تلقي إشارات مزعجة ومقلقة من أجسادنا، وتأتي هذه الإشارات على شكل تيبس المفاصل، أو سهولة الإصابة بآلام في الكتفين، أو سرعة الإحساس بالتعب، أو البدء في اللهاث بعد جري مسافة قصيرة! كما أن قدرتنا على امتصاص واستقلاب كل ما نُلقيه في بطوننا وأجسامنا تتراجع. ويتصاحب هذا مع تغير شكلنا، إذ تظهر في بطوننا التي كانت بالأمس القريب غضةً صلبةً شديدة الاستواء ثنية أو اثنتين، وتتدلى تحت ذقننا كتلة لحم لم نعهدها. ولا شك أن الوزن الزائد هو أحد أقسى الهدايا التي يتلقاها الشخص في منتصف عمره على مضض. وفي هذه الفترة فقط تجد العديد من الرجال يعبرون عن امتعاضهم واندهاشهم وكأنهم لم يكونوا يتوقعون حدوث ذلك بالمرة، لكن مع إبداء التقبل في الوقت نفسه. ورُبما يحدث ذلك نظراً لأن منتصف العمر هو مرحلة يميل فيها الشخص بحكم تمام نضجه إلى نوع من الرضى لم يعهده قط في ريعان شبابه. ففي هذه المرحلة بالذات نكون قد حققنا مستوى معيناً من النجاح في حياتنا المهنية والأسرية يقودنا إلى التفكير في المستقبل، وتعترينا رغبة في أن يدوم هذا المستقبل طويلاً، وأن نبدو في حالة جيدة، وأن نشعر بالرضى حوله. ولكن إذا رغب أي شخص في استعادة قوامه ولياقته البدنية، فإن أحد أصعب الأشياء التي ينبغي عليه الانتباه إليها هو إنقاص تلك الكيلوجرامات الزائدة التي تراكمت في جسده خلال تلك السنوات الماضية التي بخل فيها على بدنه من النشاط والرياضة، وأسرف عليه في الأكل والشرب. وعلى الرغم من كون قضاء ساعات طويلة في الصالات الرياضية واتباع نظام حمية قاس يقود لا محالة إلى إنقاص الوزن، فإن علينا أن نعترف أن النجاح في تطبيق ذلك يبقى من التغييرات الصعبة لتي يمكن أن يُحدثها المرء، والأصعب منها أن يستديمها. ولذلك فإنه لا غرابة في لجوء بعض الناس إلى وصفات “سريةً” لجعل أوزانهم تنقص بوتيرة أسرع منذ البداية. وقد لعب أحد علماء الأعصاب من شيكاجو على هذا الوتر المتمثل في كون كل إنسان هو عجول في طبعه ويميل إلى تحقيق النتائج الإيجابية بأسرع ما يمكن، فابتكر منتجاً أطلق عليه “سنسا” يُعتقَد أنه يُساعد في إنقاص وزن معتبر في وقت قصير. وهو منتج جديد نسبياً وفريد من نوعه. فهو يُتيح النجاح في إنقاص خمسة عشر كيلوجراماً أو أكثر دون تجويع للنفس أو إنهاك للجسد، وهذا بالطبع إنجاز عظيم في أعين كل من يُعاني من زيادة الوزن. ومن المعروف في أوساط أخصائيي التغذية ومصممي أنظمة الحمية الغذائية أن أول كيلوجرام نُنقصه هو الخطوة الأصعب. ولذلك فإن من يسمع بمنتج قادر على مساعدة مستخدمه على إنقاص خمسة عشرة كيلوجراما أو حتى عشرة كيلوجرامات قد يُقابله بعدم التصديق، لكن من سبق أن جربوه كان لهم رد فعل مماثل، لكنهم أدركوا بعدما جربوه أن له تأثيراً هائلاً على حياة الشخص، كما أنه يجعل جميع أهدافه الصحية طويلة الأمد أسهل بكثير وقابلةً للتحقق. وقد طور هذا العالم منتج “سنسا” انطلاقاً من تخصصه في دراسة آثار النكهات والروائح على مرضاه. وقد اكتشف هذا العالم علاقةً ذات دلالة بالغة ما بين الروائح المعطرة، والشهية، والرغبة في استهلاك الأكل. وعلى مر سنين عديدة ماضية، طور هذا العالم واختبر سلسلةً من النكهات الخفية من الطعام المشتهى، وهي نكهات عديمة الذوق وغير ملحوظة تتميز بقدرتها على كبح الشهية من خلال إيهام الدماغ بفعالية وجعله يعتقد أن البطن ممتلئة. وتُعد هذه النكهات المطورة الأركان الركينة لمنتج “سنسا” الذي طُبق في إحدى كبرى العيادات الأميركية وساعد أكثر من 1,300 رجل وامرأة في إنقاص حوالي 15 كيلوجراما في غضون ستة أشهر. ولاستخدام هذا البرنامج، يكفي رش ذرات من النكهات عديمة الطعم والرائحة، ليبدأ مفعولها في العمل على الفور. إذ يجد الشخص نفسه وقد شعر بسرعة بالامتلاء وبالرضى بعد تناوُل كميات أقل من الوجبات. وبعد تكرر ذلك، يجد وزنه ينقص تدريجياً وبوتيرة أسرع. ويكتسب هذا المنتج الجزء الأكبر من جاذبيته من كون مفعوله يسري بصرف النظر عما يُمارس من رياضة أو ما يتناول من أكل، فالأمر في جوهره يتعلق بالتأثير على عامل “الكمية” في الأكل والشعور الحقيقي بالامتلاء عبر تناوُل القليل من الطعام. ومن بين الأسباب التي دفعت أعداد متزايدةً من الأميركيين يُقبلون على اقتناء هذا المنتج هو توزيعه مجاناً عندما عُرض في السوق للمرة الأولى. فقد أتاحت الشركة التي تُصنعه لعملائها الجُدُد إمكانية تجريب منتج “سنسا” مجاناً لمدة 30 يوماً، حيث لم تُلزم زبائنها بدفع أي شيء إذا قرر أحدهم عدم الاستمرار في استخدامه بعد مرور شهر. وبعد أن ثبت سريرياً بأن منتج “سنسا” يُمكنه أن يُساعد في إنقاص 15 كيلوجراما في بحر 6 أشهر وبدون اللجوء إلى حمية غذائية قاسية أو تمارين مكثفة، فإنه أصبح يُعتبر من قبل عدد من الخبراء الطبيين الوصفة المبتكرة الأحدث والأنجع لمن لا يمتلكون صفة الصبر وطول النَفَس من الراغبين في إنقاص أوزانهم. عن “واشنطن بوست”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©