الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توتر وقلق في صفوف «الساموراي»

توتر وقلق في صفوف «الساموراي»
19 مارس 2017 12:19
دبي (الاتحاد) يمر منتخب اليابان حالياً بحالة من التوتر والقلق قبل مواجهة منتخبنا الوطني، وذلك تخوفاً من أي نتيجة سلبية تؤثر على حظوظ الفريق بالتأهل لمونديال 2018، وهو الضيف الدائم على هذا الحدث العالمي منذ عام 1998، وذلك في خمس مرات متتالية. ويحتل منتخب «الساموراي» المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف، وذلك وسط حسابات معقدة، حيث تفصل نقطة واحدة فقط بين الأربعة الأوائل، وسط حالة من الحذر قبل لقاء منتخبنا الذي خسر أمامه في مرحلة الذهاب، وكان سابقاً قد فقد لقبه الآسيوي بعد الخسارة أمام «الأبيض» أيضاً في نهائيات أمم آسيا عام 2015. وأكد النجم الياباني هيروشي كيوتاكي للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، أن احتدام الصراع في قمة المجموعة الثانية دليل على سرعة تقدم المستوى في القارة، وقال: «لن يكون من السهل التأهل عن هذه الجولة الأخيرة من التصفيات، لأن مستوى كرة القدم الآسيوية آخذ في الارتفاع من دون أدنى شك، أشعر أيضاً بوجود ضغط كبير على المنتخب الياباني خلال التصفيات». وأضاف «يضم المنتخب الياباني حالياً أكبر عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج مقارنة مع السنوات الأخيرة، وحتى في صفوف لاعبي الدوري الياباني الممتاز، هناك العديد من أصحاب الموهبة العالية والمهارة الخارقة في الإدارة الذاتية كذلك». في كأس العالم 2010، حقق اليابانيون إنجازاً تاريخياً بوصولهم للمرة الأولى إلى مرحلة خروج المغلوب خارج أرضهم، وبعدها باثني عشر شهراً استهل كيوتاكي مشواره مع كتيبة الساموراي الأزرق، ورغم أنه لم يلعب سوى بضع دقائق في نهائيات البرازيل 2014، إلا أنه أصبح الآن عنصراً رئيسياً في الفريق أكثر من أي وقت مضى، ولكن كيف تغيرت أحوال المنتخب منذ انضمامه إلى صفوفه لأول مرة، قال: «من الصعب الإجابة لأن المدرب قد تغير وتغير معه بعض اللاعبين أيضاً، ولكن أستطيع أن أقول إن المهارة الفردية للاعبين قد تحسنت، كما أشعر بأن اللاعبين أصبحوا أكثر عمقاً في تنفيذ الخطط وتطبيق أساليب مدروسة، أجواء الفريق تساعدني على اللعب، لأنه ما زال هناك العديد من اللاعبين الذين أعرفهم منذ البداية». وقد عاد ابن مدينة أويتا للتو إلى صفوف سيريزو أوساكا الصاعد لدوري الدرجة الأولى الياباني بعد فترة مضطربة وجيزة في إشبيلية، ثم نورمبرج وهانوفر، ويقول كيوتاكي إن تلك التجربة ساعدته على التطور داخل الملعب وخارجه، وهي تجربة مشتركة بلا شك من قبل العديد من زملائه في المنتخب الوطني المحترفين بدورهم في القارة العجوز. وأضاف «لقد نضجت بالتأكيد كلاعب من خلال تلك التجارب التي عشتها في ألمانيا وإسبانيا، كما أشعر بأنني نضجت كشخص أيضاً، لأن الحياة اليومية هناك تنطوي على طرق مختلفة في التفكير بالمقارنة مع اليابان». ويعتقد كيوتاكي أن الروح الجماعية التي يتحلى بها اللاعبون اليابانيون تُعد من بين أغلى الصفات التي تميزهم، وقال: «اللاعب الياباني يحترم الانضباط الفردي والجماعي على حد سواء، كما يتميز بالمرونة خلال المباريات، لديه أسلوب جيد ويتخذ القرارات بسرعة». وختم قائلاً «أنا شخصياً أعتقد أن عليَّ الاستمرار في تحسين مستواي والتعلم لكي أكون قادراً على إظهار ما يتميز به اللاعب الياباني من خصائص جيدة، وتكريس كل ذلك في سبيل الفريق الذي ألعب له، هذا التفكير يتيح لي مواصلة رفع التحديات واللعب بشكل إيجابي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©