الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سكان دارفور «يصوتون» إيجاباً على نظام الولايات المتعددة

سكان دارفور «يصوتون» إيجاباً على نظام الولايات المتعددة
24 ابريل 2016 00:44
الخرطوم (وكالات) أعلنت مفوضية استفتاء إقليم دارفور السوداني أمس أن 97,72% من المقترعين صوتوا لاستمرار نظام الولايات المتعددة، وعدم توحيد الإقليم الغربي في كيان واحد، وهو الخيار الذي تفضله حكومة الخرطوم. وقاطعت الاستفتاء فصائل المتمردين وجماعات المعارضة الرئيسة التي تعتقد أن تقسيم الحكومة للإقليم إلى 3 ولايات العام 1994، ثم إلى 5 ولايات، في وقت لاحق، تسبب في إحكام سيطرة الخرطوم على دارفور وفي اندلاع الصراع في الإقليم العام 2003. وقالت مفوضية الاستفتاء، إن 79 في المئة من الناخبين اختاروا استمرار نظام الولايات المتعددة وإن 3.08 مليون شخص من إجمالي 3.21 مليون ناخب شاركوا في التصويت. وتصاعدت وتيرة العنف في شرق دارفور قبل أيام قليلة على إعلان نتائج الاستفتاء، إذ قتل، الاثنين الماضي، 3 جنود في هجوم استهدف منزل مسؤول حكومي على خلفية اشتباكات بين مسلحين قبليين. وهاجم مسلحون منزل حاكم ولاية شرق دارفور، أنس عمر، في مدينة الضعين، وقصفوا المبنى مما أدى إلى اندلاع النيران ومقتل 3 عناصر من الحرس، حسب ما قالت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية». وأضافت المصادر المحلية أن الهجوم يأتي على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين من قبيلتي المعاليا والرزيقات قرب نيالا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 25 آخرين بجروح. وتصاعد التوتر في ولاية شرق دارفور وعاصمتها مدينة الضعين وسط ترقب إعلان نتائج استفتاء على إعادة توحيد ولايات دارفور الواقع غرب السودان، الذي اختتم الأربعاء الماضي وسط أنباء عن مشاركة واسعة. وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أكد، خلال افتتاحه أعمال الهيئة التشريعية القومية، التزام الحكومة تنفيذ خيار أهل دارفور في الاستفتاء الإداري الذي نظم استكمالاً لاتفاقية السلام. وتتهم جماعتا التمرد الرئيسيتان في دارفور، وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، الحكومة بالتلاعب بالأصوات لصالحها لإبقاء دارفور إقليماً مقسماً لولايات عدة. ودعت الجماعتان أعضاءهما لمقاطعة الاستفتاء وسبق لهما القول، إن أي تسوية سياسية ينبغي أن تتحقق أولاً، وحذرتا من أن التصويت في الاستفتاء لن يؤدي إلا لمزيد من العنف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©