منتخبنا للناشئين يخسر للمرة الثانية من «المصري»

خسر منتخبنا للناشئين مواليد 93 تجربته الثانية أمام المنتخب المصري بهدفين نظيفين، والتي جاءت في ختام معسكره الإعدادي الذي بدأه الخميس الماضي بمدينة العين وشارك فيه 26 لاعباً وجرت مساء أمس الأول على ملعب ستاد طحنون بن محمد بالقطارة وسجل الفريق الضيف هدفيه على مدار الشوطين. وجاءت التجربتان أمام المنتخب المصري الشقيق ضمن برنامج إعداد منتخبنا للمشاركة في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة في سبتمبر من هذا العام. وبعد سلسلة من المحاولات من الجانبين، تمكن منتخب الفراعنة الصغير من تسجيل هدف مبكر ومفاجئ جاء بعد مرور ثلاث دقائق فقط من صافرة البداية وحمل توقيع اللاعب رامي هشام، وبعد هذا الهدف السريع حاول منتخبنا الوطني تعديل النتيجة والعودة إلى أجواء اللقاء، حيث قام أفراده بجملة من المحاولات، إلا أنها ضلت طريقها إلى الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المصري بهدف دون رد. وواصل المنتخب الضيف تفوقه في الحصة الثانية ولم يفسح المجال للاعبينا للوصول إلى شباكه بالرغم من التبديلات التي قام بها مدرب منتخبنا علي إبراهيم، الذي منح فرصة المشاركة للعديد من لاعبيه، لكنهم فشلوا في تعديل النتيجة ليعزز المنتخب المصري تقدمه بالهدف الثاني قبل تسع دقائق من صافرة النهاية عن طريق اللاعب محمد الشامسي. ولم تسفر محاولات “الأبيض الصغير” التي قام بها في الدقائق الأخيرة عن شيء لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المصري بهدفين دون مقابل. ومن جانبه، أشاد مدرب منتخبنا علي إبراهيم بالجهد الذي بذله اللاعبون على مدار الشوطين وبمردودهم الطيب رغم الخسارة. وقال إن التجربة حققت أهدافها المنتظرة لمنتخبنا الناشئ الذي خرج منها بجملة من المكاسب الفنية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المنتخب بدا عليه الانسجام الواضح وظهر بمستوى مطمئن ولعب بروح قتالية عالية وسعى جاهداً للوصول إلى مرمي المنتخب المصري، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل. وأضاف: بعد هاتين المباراتين مع المنتخب المصري أصبحت لدينا فكرة كاملة عن مستوى جميع اللاعبين وسنحرص على متابعة مباريات الدوري فيما تبقى من منافسات الموسم، وذلك بهدف اختيار عناصر جديدة بعد أن منحنا الفرصة لجميع اللاعبين الذين شاركوا في معسكر العين، والذين أظهروا مستوي رائعاً يبشر بكل الخير. وقال إن برنامج إعداد المنتخب يمضي حسب الخطة المرسومة، مشيراً إلى أن هذا المنتخب سيخوض تجربتين مماثلتين أمام نظيره الجزائري خلال أبريل المقبل وسيعود للتجمع مرة أخرى بعد أن يؤدي اللاعبون امتحانات نهاية العام الدراسي في يونيو المقبل استعداداً للمغادرة إلى معسكره الخارجي الذي سيقام في يوليو 2010 ويؤدي خلاله عدداً من المباريات الودية. من ناحية أخرى، أشاد مجدي عبدالغني رئيس بعثة المنتخب المصري بالمستوي الفني الذي قدمه المنتخب الإماراتي في مباراتيه أمام نظيره المصري، ووصفه بالتميز مؤكداً أن المنتخب المضيف حقق فوائد فنية جمة، علاوة على أن المنتخب المصري قد استفاد بدوره من هاتين التجربتين ولعب بشكل منظم بالرغم من أنه تجمع قبل 6 أشهر فقط. وأشار عبدالغني إلى أن منتخب بلاده يتميز بالقوة ويضم لاعبين صغار السن، مبيناً أن بصمات المدرب ربيع ياسين بدأت ظهرت على أداء المنتخب. وأبدى تفاؤله بالمستقبل الذي يتوقع له أن يكون أفضل بعد أن يخضع المنتخب لتجارب تحضيرية أخري قد تصل إلى 50 مباراة ودية تتضمن مواجهة عددٍ من المنتخبات الآسيوية والإفريقية.