10 مايو 2009 00:47
تزايدت في الأونة الأخيرة أعداد سيارات الأجرة في مدينة أبو ظبي، وقد تنافست اكثر من شركة على الاشتراك في تقديم هذه الخدمة ، وقد عقدنا آمالا كبيرة على الجهود التي تبذل لحل مشكلة المواصلات والازدحام المروري، ولكن لاحظنا أن هذه التوقعات لم تتحقق، كما استمرت السلوكيات التي كان يمارسها بعض السائقين وابرزها الامتناع عن الوقوف لنقل الركاب على الرغم من أن التاكسي خالٍ ولا يوجد داخله سوى السائق ؟! وللأسف إن استئجار تاكسي خيار غالٍ قليلاً بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود إن أرادوا القيام بجولة في مدينة أبوظبي والمناطق المجاورة أو الذهاب إلى الإمارات الأخرى. فتعرفة سيارة الأجرة في أبوظبي تبدأ من 3 دراهم وتزداد بمعدل درهم واحد لكل كيلومتر. وقد يختلف هذا المبلغ لدى السيارات الأخرى. ولكن ما أعجبني في سيارات الأجرة الجديدة أننا نستطيع حجزها مسبقا للوصول إلى المكان المنشود. وهناك ملاحظة صغيرة أود أن أتطرق إليها وهي أن معظم السائقين في أبوظبي يتكلمون اللغة الإنجليزية بشكل جيد، كما أن أغلبيتهم معتادون على الاستعانة بالمعالم المشهورة أكثر من الاعتماد على أسماء الشوارع، ولذلك من المفيد استخدام أسماء المتنزهات والبنوك ومجمعات التسوق والفنادق لإعطاء إرشادات التوجه إلى النقطة المطلوبة. لا شك في أن سيارات الاجرة الجديدة ساهمت في التخفيف من أزمة المرور في العاصمة وقد لعبت حافلات النقل العام الجديدة دورا مهماً في هذا الصدد، ولكننا نتوقع المزيد.
هدى سالم
عدد اليوم
