قتل رجل شرطة أفغاني وأربعة من حركة ''طالبان'' في اشتباك مسلح بعد أن هاجم متمردون دورية للشرطة جنوب أفغانستان، فيما قتل ثلاثة آخرون من الحركة في غارة جوية في وقت لاحق في منطقة مجاورة·
وقال محمد حسين أنديوال قائد شرطة إقليم هلمند إن الهجوم الأول وقع أمس الأول في منطقة مارجا بالإقليم المضطرب عندما كان ضباط الشرطة يقومون بدورية في المنطقة· وأضاف أن ''القتال الذي اندلع خلف أربعة قتلى من مسلحي طالبان كما قتل ضابط شرطة وأصيب اثنان آخران''· وفي إقليم زابول المجاور، قتل ثلاثة من مسلحي ''طالبان'' وأصيب آخران عندما تعرضت دراجاتهم البخارية لهجوم جوي شنته طائرات القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)· وقال غالب شاه علي خيل المسؤول بإقليم زابول إن امرأة وطفلاً كانا يمران بالمنطقة وقت الهجوم، وأصيبا في الغارة·
في غضون ذلك التقى الرئيس الأميركي جورج بوش أمس الأول في البيت الأبيض حكام ثماني ولايات افغانية عبروا له عن استيائهم من الوضع في بلدهم· ورغم تعبيرهم عن امتنانهم للولايات المتحدة لاطاحتها بنظام ''طالبان''، الا أن حكام الولايات الثماني انتقدوا بطء التقدم في أفغانستان وقالوا أنه يخدم مصالح المسلحين، كما اشتكوا من إفراط قوات التحالف في استخدام القوة، والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها· وقال حاكم خوست ارسلا جمال ''هناك 640 معتقلاً في باجرام''، واشتكى من صعوبة وصول الأفغان الى السجن·
إلى ذلك تعتزم فرنسا تعزيز تواجدها العسكري في أفغانستان بأعداد تفوق ما أعلن عنه الرئيس نيكولا ساركوزي خلال قمة الناتو الأخيرة والتي حددها بـ700 جندي· وقالت صحيفة ''كانار انشينيه'' الفرنسية أمس إن باريس تعتزم أيضاً انتداب 300 ضابط وجندي من إحدى قوات التدخل الخاصة إلى أفغانستان اعتباراً من أغسطس المقبل·
وفي شأن آخر قالت اللجنة الانتخابية الأفغانية أمس إن أفغانستان تعتزم إجراء انتخابات الرئاسة بنهاية عام 2009 والانتخابات البرلمانية بمنتصف عام 2010 تقريباً·
عدد اليوم
