17 فبراير 2011 20:16
دبي (الاتحاد) - يستقبل شارع السيف، أحد الشوارع الرئيسة في دبي، الرحلة الأخيرة لمسيرة “كرنفالات دبي”، ضمن احتفالية مهرجان دبي للتسوق 2011، وذلك مساء يوم الأحد 20 فبراير موعد اختتام المهرجان. وسيكون زوار الشارع على موعد لمشاهدة العروض المنوعة الضخمة، التي أضفت على دبي رونقاً خاصاً طوال فترة تنظيم الحدث.
وتسعى الرحلة الختامية للكرنفال إلى رسم البسمة والسعادة على الوجوه، من خلال الأنغام الموسيقية التي تنساب ليستمتع الجميع، وليودعوا الأجواء الترفيهية الممتعة، التي انتشرت في ربوع الإمارة كافة، بمشاركة أكثر من 500 فنان من مختلف أنحاء العالم، ما بين العازفين والمهرجين والفرق الاستعراضية، لتواصل الفرق الفولكلورية والعارضون المتجولون عروضهم الكرنفالية. وستتكامل عروض الألعاب النارية التي ستنطلق من خور دبي في الليلة ذاتها لتكمل روعة المشهد على شارع السيف، الذي سيودع المهرجان، بعدما بدا الشارع أكثر حيوية ونشاطاً وعج بالزوار من مختلف الجنسيات.
وارتبطت الكرنفالات بالمهرجان، حيث شهدت دبي طوال أيام المهرجان حالة كرنفالية رائعة، انتشرت في مختلف أنحاء الإمارة، رافعة شعار “اذهب أينما تريد”، لتحضر الكرنفالات الاحتفالية، ليودع المهرجان زواره بالفرحة ذاتها.
إلى ذلك، شهد شارع السيف العديد من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية، التي زادت من بريق وتألق دبي خلال المهرجان، حيث اكتسى بحلة متجددة هذا العام لتقدم تشكيلة واسعة من الخيارات والفعاليات والأنشطة الاحتفالية. مثل الأسواق القديمة، والمعارض المختلفة، بالإضافة إلى مدينة الألعاب الترفيهية الكهربائية ومنطقة ألعاب المهارة، وساحة الفنون والحرف، والمطاعم العائمة. فيما زار الشارع الآلاف منذ بداية المهرجان، حيث الإطلالة الرائعة التي يحظى بها الشارع على خور دبي، مما جعله معرضاً مفتوحاً يقصده الجمهور، حيث خلق الشارع حالة من التنوع بين التراث والحرف والصناعات اليدوية، ليأخذ زوار المهرجان عبر رحلة إلى الماضي.
من جهة أخرى، يواصل العرض العالمي “أساطير العاصفة”، الذي تنظمه “دبي فسيتيفال سيتي”، حصد النجاح من خلال الإقبال الكبير الذي يشهده العرض يومياً من الزوار والمتسوقين، حيث استقطب العرض حتى الآن الآلاف من المتفرجين والمتسوقين الذين يتابعون العرض التراثي الممتع للفرقة القادمة من مدينة جورجيا الروسية، والتي تؤدي فيه عرضاً شائقاً للوحات فنية متنوعة من التراث الجيورجي، تحكي قصصاً عن البطولة والحرب والعادات الاجتماعية القديمة للأعراس والاحتفالات.
عدد اليوم
