الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاكتشاف المبكر فرصة لاتضيعها

10 ابريل 2008 03:35
كنت أستمع لإذاعة القرآن الكريم صباحا وكان الحوار الدائر بين المذيعة والمتصلة يدور حول مرض التوحد فاستغربت كيف بنا إلى وقت متأخر ونحن لا نعلم عن مرض التوحد شيئا؟ وكيف ان العالم المتقدم عرف هذا المرض منذ الأربعينات ونحن لم نقف على حقيقة المرض إلا مؤخرا ؟ · إن لمرض التوحد أعراضاً مختلفة تظهر على الطفل فالأم التي تلاحظ على طفلها الامور التي سأذكرها لا تتأخر في اصطحابه إلى أخصائي لعلاجه مبكرا وأهم هذه العلامات ميول الطفل للعزلة والبقاء منفردا، ولا يميل للمعانقة، ويشعر بفتور في المشاعر واعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير) والارتباط غير الطبيعي بالاشياء مثل دمية معينة، ولا يبدأ الحوار ولا يكمله، يكون لديه الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه، يعجز دائما في التحصيل اللغوي واستعمالاته، كما يعجز في استعمال الاساليب غير اللفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو التعامل بالاشارات، و بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه، والقيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين ، القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء، وبعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثير آخر مع انها صاخبة ومزعجة، فمن ترى طفلها يحمل هذه الأعراض عليها الإسراع الى الطبيب الإخصائي لإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الحالة، فالدولة لم تقصر من حيث توفير الخدمات العلاجية والوقائية، وإقامة الندوات التعريفية والمؤتمرات في هذا المجال ولها الدور الفعال في التعريف بهذا المرض· ليلى الحمادي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©