الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
17 فبراير 2011 20:21
زكاة الوديعة البنكية وربحها لدي مبلغ من المال «16000 درهم» وضعته كوديعة في بنك إسلامي، وحال عليه الحول، فما هي قيمة الزكاة الواجبة عليه، وهل المبلغ المستخرج كربح من هذه الوديعة عليه زكاة؟ ? يجيب المركز الإسلامي للإفتاء بالدولة: الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.. وفقك الله لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، واعلم أن زكاة المبلغ المذكور مع ربحه واجبة لأنه نصاب وحال عليه الحول، كما ورد في السؤال - فيزكى مع ربحه بنسبة 2.5%، قال العلامة المواق في التاج والإكليل عند قول خليل «وضم الربح لأصله»، من كانت عنده عشرة دنانير فَتَجَرَ بها فصارت بربحها عشرين دينارا قبل الحول بيوم فيزكيها لتمام الحول لأن ربح المال منه وحوله حول أصله». أما كيفية معرفة زكاة المبلغ الذي تملكه مع ربحه فهو أن تقسمه على أربعين فما ينتج عن ذلك هو القدر الذي يجب عليك إخراجه، زكاة تدفع للفقراء، فزكاة «16000» درهم هي «400» درهم، والله أعلم. الفرق بين الإسراف والتبذير ما الفرق بين الإسراف و التبذير؟ ? نسأل الله العلي القدير أن يحفظك من كل مكروه، والإسراف هو مجاوزة الحد في الإنفاق وفي غيره، أما التبذير فلا يكون إلا في المال، ففي المعجم الوسيط: «أسرف جاوز الحد ويقال أسرف في ماله وأسرف في الكلام...». وقال العلامة ابن عابدين في تكملة حاشية رد المحتار: «والتبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف، والتحقيق أن بينهما فرقا، وهو أن الإسراف صرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي، والتبذير صرفه فيما لا ينبغي». وعلى هذا فالإسراف أعم من التبذير لأن التبذير لا يكون إلا في المال، والله تعالى أعلم. التعامل مع أخت الزوج أعاني من مضايقات من أخت زوجي بسبب غيرتها مني، وزوجي شديد الحذر من أخته لطول لسانها، ورغم محاولتي الإحسان في معاملتها، إلا أن الذكريات تؤلمني كلما رأيت غيرتها، فبماذا تنصحوني في هذا الموضوع؟ ? نسأل الله العلي القدير أن يحفظك من كل مكروه، ويجعل وجودك في هذا البيت عامل توافق ومحبة، ولعل ما يحدث بينك وبين أخت زوجك سببه تنازع المحبة، فأنت تحبين زوجك وهذا من حقك، وهي تحب أخاها وذلك من حقها، وحتى لا يحدث بينكما اصطدام عاطفي يجب أن تنصف كل واحدة منكما أختها، ولا شك أن زوجك يفرح كثيراً وينشرح صدره وتعلو مكانتك عنده عندما يرى إكرامك لأخته وصبرك على استفزازاتها. ولتنتبهي إلى أن زوجك ينبغي أن يعطي لكل ذي حق حقه، وأنه لا حرج في جلوسه مع أخته والتشاور معها في أمور البيت، ولتحذري مما يوسوس به الشيطان عندما تريدين الإحسان إلى هذه المرأة، فالدفع بالتي هي أحسن مطلب شرعي وسبب لإصلاح ذات البين، والله الموفق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©