الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

33% زيادة في معدل التهديف مقارنة بـ نسخة 2007

33% زيادة في معدل التهديف مقارنة بـ نسخة 2007
10 ابريل 2008 23:34
وصل قطار النسخة السادسة من بطولة دوري آسيا لكرة القدم إلى منتصف الطريق في سباق الدور الأول نحو محطة الدور ربع النهائي، وشهدت الجولات الثلاث الماضية إقامة 42 مباراة في المجموعات السبع، بواقع 14 مباراة في كل جولة، وكانت الظاهرة الملفتة للنظر أن البطولة الحالية رفعت شعار الهجوم لدرجة أن معدل التهديف حقق ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بنفس الجولات الثلاث لبطولة العام الماضي ''النسخة الخامسة ،''2007 ولأن لغة الأرقام لا تكذب فقد أحرزت الفرق في البطولة الحالية 120 هدفاً مقابل 90 هدفاً في الأدوار الثلاثة الأولى من الدور الأول في العام الماضي، وهو ما يعني زيادة كبيرة جداً في معدل التهديف حيث وصلت الزيادة إلى 33% دفعة واحدة· وبالطبع نجد أن موقف الفرق العربية لم يكن جيداً قياساً بالجولتين الماضيتين، يكفي أن نعرف أن اتحاد جدة السعودي تنازل عن صدارة المجموعة الأولى الذي ذهب إلى كوروفتشي الأوزبكي، وهو ما ينطبق على القوة الجوية العراقي الذي ترك سابا الإيراني ينعم منفرداً بدفء المجموعة الثانية، وحافظ ناديا الكرامة السوري والقادسية الكويتي على ماء وجه الكرة العربية بتواجد الناديين على صدارة المجموعتين الثالثة والرابعة بفارق مريح عن أقرب المنافسين، ورغم هزيمة الاتحاد السعودي وتراجعه إلى المركز الثاني فيبقى صاحب حظوظ قوية لبلوغ الدور ربع النهائي يكفي أن نعرف أن ''الاتي'' سوف يلعب مباراتين من الجولات الثلاث المقبلة في جدة عندما يستضيف الاتحاد السوري وسبهان الإيراني، مما يجعل قدرة العميد السعودي كبيرة على التعويض، في الوقت الذي قطع فيه الكرامة والقادسية خطوة عملاقة نحو التأهل إلى دور الثمانية، ولعبت كل الظروف لصالح الكرامة صاحب العروض المدهشة بما فيها التعادل الخاسر بين الوحدة والأهلي السعودي، يضاف إلى ذلك أن الكرامة سوف يلعب مباراتين قادمتين على ملعب ''الرعب'' في حمص عندما يستضيف السد وأهلي جدة، ويخرج فقط لملاقاة الوحدة، ويعتبر السد الأقرب لمنافسة الكرامة وبنسبة أقل الوحدة والأهلي· أما بالنسبة للقادسية فقد حقق فوزاً رائعاً على الغرافة بهدف نجمه العجب ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة وبفارق 3 نقاط عن باختاكور الأوزبكي الذي تفوق على أربيل العراقي بهدفين نظيفين، وتقلصت إلى حد كبير فرصة الغرافة بعد أن تجمد رصيده عند نقطتين في المركز الثالث بالتساوي مع أربيل، وما يقلل من فرصة الغرافة وأربيل أن الأول فقط من كل مجموعة تأهل إلى ربع النهائي· العودة القوية لأندية إيران وأوزبكستان قابله حالة من التراجع المخيف لأندية قطر والعراق مما يهدد بقوة استمرارها في دائرة المنافسة، وتمثلت الانتفاضة الإيرانية في فوز سبهان وصيف بطل آسيا 2007 على الاتحاد السعودي وهو الفوز الأول على الإطلاق لسبهان في النسخة الحالية، وكذلك فوز سابا الإيراني على القوة الجوية العراقي بهدف في المباراة التي جرت بينهما في الكويت ''ملعب الجوية''، أما التفوق الأوزبكي فقد كان الأفضل يكفي أن كوروفتشي يحتل قمة المجموعة الأولى بينما ينافس باختاكور بقوة في المجموعة الرابعة، وتغلب كوروفتشي على الاتحاد السوري بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت في حلب، وهي نتيجة ممتازة للفريق الأوزبكي الذي يمكنه تعزيز الصداراة عندما يستضيف الاتحاد السوري في مباراة الجولة الرابعة ''بداية الدور الثاني'' كما أن مباراته المهمة مع الالفريق العربي الثاني ''اتحاد جدة'' سوف تقام في أوزبكستان أيضاً، ويخرج فقط للقاء سبهان، الأمر الذي يجعل الترشيحات قوية في صالح كوروفتشي، وعلى الجانب الآخر حقق باختاكور فوزه الأول في المسابقة على حساب أربيل بهدفين نظيفين ليصد إلى المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد القادسية· سجلت الجولة تراجعاً مخيفاً لفرق قطر والعراق، سقط السد على ملعبه وبين جماهيره أمام الكرامة، وربما تكون هذه الهزيمة بمثابة القشة التي تقسم ظهر ''الزعيم القطري'' لأنها جاءت من المتصدر والمرشح الأقوى للمرور إلى ربع النهائي، كما أن المباراة كانت على أرض العاصمة الدوحة، ولم يكن الغرافة أحسن حالاً حتى وإن كان السقوط أمام القادسية بهدف في الكويت، فقد تراجع الغرافة إلى المركز الثالث واتسع الفارق مع القادسية المتصدر إلى 5 نقاط·· وبالنسبة للفرق العراقية فقد خسر القوة الجوية أمام سابا وإربيل أمام باختاكور·· وشهدت الجولة ''نصف فرحة كويتية'' بفوز القادسية وخسارة الكويت، وأيضاً نصف فرحة سورية بفوز الكرامة وهزيمة اتحاد حلب، ولم تكن النتائج السعودية جيدة حيث تراجع الاتحاد، ويعتبر تعادل الأهلي مع الوحدة بمثابة الضربة القاصمة للفريق الأخضر الذي لعب على أرضه وبين جماهيره، وأصبحت فرصة الأهلي ضعيفة جداً في المنافسة خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أنه سوف يخرج لملاقاة الوحدة والكرامة· وفيما يتعلق بموقف الوصل والوحدة ممثلي الكرة الإماراتية، فقد عاد الامبراطور إلى دائرة المنافسة بعد أن تعرض للهزيمة أمام القوة الجوية وسابا في الجولتين الأولى والثانية، وحصل الوصلاوية على أول 3 نقاط وضعته في المركز الثاني بفارق نقطة عن القوة الجوية صاحب المركز الثاني و4 نقاط عن سابا المتصدر، وأصبح الوصل مطالباً بتحقيق نتيجة طيبة في الكويت عندما يحل ضيفاً على الكويت في الجولة الرابعة، ومن حسن حظ الوصل أنه سوف يلعب على ملعبه وبين جماهيره مع سابا المتصدر، وبالنسبة للوحدة الذي خسر 7 نقاط خلال المباريات الثلاث بالدور الأول فقد كان من الممكن أن يعتبر التعادل خارج ملعبه مع الأهلي مقبولاً، ولكن فوز الكرامة خارج ملعبه أيضاً على السد جعل تعادل الوحدة والأهلي أشبه بالهزيمة للفريقين، ومع ذلك تبقى الأماني ممكنة لأصحاب السعادة بشرط عدم التفريط في أي نقطة من النقاط التسع المتبقية· كاشيما الأفضل ويعتبر نادي كاشيما الياباني الأفضل على الاطلاق بين 28 نادياً تخوض منافسات الدور الأول للنسخة الحالية، يكفي أنه الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة ''9 من ''9 وتفوق بفارق نقطتين عن سابا والكرامة والقادسية وأديلاييد الأسترالي وتشانج تشون الصيني وجامبا أوساكا الياباني، فيما حصدت فرق كوروفتشي واتحاد جدة وبكين جوان 6 نقاط·· كما يحسب لفريق كاشيما أنه يقترب رويداً من تحطيم الرقم القياسي في معدل التهديف خلال الدور الأول، وخلال 3 مباريات فقط سجل كاشيما 16 هدفاً بمعدل يزيد عن خمسة أهداف في المباراة الواحدة، ومن المعروف أن الرقم القياسي في دوري أبطال آسيا في حلته الجديدة التي بدأت عام 2003 من نصيب نادي جامبا أوساكا الياباني الذي سجل 26 هدفاً في مبارياته الست بالدور الأول عندما لعب ضمن منافسات المجموعة الخامسة مع تشونبوك الكوري وداليان الصيني ودا نانج الفيتنامي في بطولة ،2006 ويأتي بوسان الكوري في المركز الثاني برصيد 25 هدفاً سجلها في الدور الأول لبطولة 2005 عندما لعب في المجموعة السابعة مع كرونج تاي بنك التايلاندي وبيرسبيايا الأندونيسي وبينه الفيتنامي، فيما أحرز سيونجنام الكوري 24 هدفاً في ست مباريات بالدور الأول لنسخة عام 2004 في مجموعة يوكوهاما الياباني وبيرسيك الأندونيسي وبينه الفيتنامي· وعندما يتطرق الحديث إلى مجموعات الشرق نلاحظ من الوهلة الأولى أن التفوق من نصيب اليابان وأستراليا، ويحتل أديلاييد الأسترالي قمة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط بفارق نتيجة المواجهة المباشرة مع تشانج تشون الصيني صاحب المركز الثاني ويحتل بوهانج الكوري المركز الثالث وله 3 نقاط وأخيراً دونج الفيتنامي في المركز الأخير بدون رصيد ليكون أول المودعين للبطولة مع نام دينه الذي تعرض للهزيمة الثالثة على التوالي في المجموعة السادسة التي يتربع على قمتها كاشيما برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط عن جوان بكين ويأتي كرونج تاي بنك التايلاندي في المركز الثالث وله 3 نقاط، وفي المجموعة السابعة يتربع جامبا أوساكا الياباني على القمة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط عن شونبوري التايلاندي ثم ملبورن الأسترالي في المركز الثالث وله 3 نقاط بالتساوي مع تشونام الكوري، واللافت أن أندية كوريا سجلت تراجعاً كبيراً مما يقلل من فرصتها في بلوغ الدور المقبل· باكيتــــــــــا وحرمة الله في قفص الاتهام صبحي عبد السلام الدوحة- أصيبت جماهير الكرة القطرية بخيبة أمل كبيرة بالسقوط المروع للسد والغرافة في حيث جاءت خسارة الفريقين لتلقي بظلالها الكئيبة وتنذر بتعثر ممثلي الكرة القطرية كالعادة في هذه البطولة القارية وخروجهما المبكر ليس فقط بسبب الهزيمة ولكن للمستوى الهزيل الذي قدمه الفريقان في مباراتي الكرامة والقادسية· الغرافة بطل الدوري القطري خالف كل التوقعات بهزيمته من القادسية وأصبح قاب قوسين من الخروج وخسارة بطاقة التأهل لأن رصيده تجمد عند نقطتين فقط من تعادلين وهزيمة، ولم يقدم الغرافة ما يستحق عليه حتى نقطة التعادل أمام القادسية وعجز المدرب البرازيلي للغرافة باكيتا الذي أصبح تخصص مباريات محلية فقط في تقديم أوراق إعتماده في الآسيوية رغم الإمكانات الكبيرة للفريق من لاعبين على مستوى عال وإدارة تدعم وتساند بكل قوة من بداية الموسم وبات المدرب البرازيلي يمثل لغزاً كبيراً في قلعة الفهود بعدما عجز عن قيادة الفريق ولو لفوز واحد في البطولة لآسيوية وبعد الأطاء الكثيرة له سواء في الخطة أو التشكيل· وكانت الطامة الكبرى هناك في الدوحة حيث الهزيمة المؤلمة للزعيم السداوي حاصد كل الألقاب في الموسم الماضي الذي تلقى درساً قاسياً من الكرامة الذي عاد إلى دمشق بأغلى ثلاث نقاط على الإطلاق بالفوز على السد بملعبه وبين جماهيره بهدفين دون رد وأيضاً بعد عرض باهت وملل ومخيب للآمال من فريق السد الذي اكتفى بالنقاط الأربع التي حصدها من قبل بالفوز على الأهلي السعودي والتعادل مع أربيل العراقي خارج الأرض وأخيراً السقوط أمام الكرامة السوري ويقال عن الغرافة يقال أيضاً على السد الذي قدم مستوى غير متوقع وفشل لاعبو الفريق في مجاراة البطل السوري منذ اللحظة الأولى· وكان من الطبيعي أن تخرج جماهير الزعيم ساخطة على أداء فريقها وانهالت صيحات الغضب ضد مدرب الفريق الدكتور حسن حرمة الله وحمله الكثيرون مسؤولية الهزيمة ودخول الفريق للنفق المظلم وتبخر الأحلام السداوية في مواصلة الانتصارات والمنافسة بقوة على صدارة المجموعة· أخطاء حرمة الله زادت عن الحد المسموح به في مثل هذه المباريات خصوصاً عندما بدأ اللقاء كعادته بطريقة دفاعية رغم ما يضم الفريق من لاعبين كبار بالملايين في كل الخطوط وهى نفس الطريقة التي لعب بها في مباراة الوحدة الإماراتي في اللقاء السابق لم يفرق بين اللعب خارج لأرض واللعب على ملعبه وبين جماهيره فسلم الكرامة مفتاح اللقاء فاستقل الأخير الموقف وقبل هدية حرمة الله وهاجم بضراوة وسجل هدفين وأضاع عدة فرص كانت كفيلة بمضاعفة رصيده من الأهداف· وأخطأ الدكتور أيضاً بإشراك المهاجم الصريح كارلوس تينريو على الجانب الأيمن فغابت عنه الخطورة بابتعاده عن مربع العمليات في الوقت الذي أشرك فيه لاعب الوسط فيلبي جورج كمهاجم داخل الصندوق مع إيمرسون فخسره هو الأخر وعجز الهجوم السداوي في اختراق دفاعات الكرامة المنظم طوال المباراة· وهكذا دفع الغرفة والسد ثمن أخطاء المدربين باكيتا وحرمة لله لتسود حالة من الخوف والقلق على ممثلا الكرة القطرية في البطولة الآسيوية· المباريات تمطر أهدافاً في الشوط الثاني التوزيع البيني لأهداف الجولات الثلاث يشير إلى أن المباريات تمطر أهدافاً في الشوط الثاني من الدقيقة 45 إلى 90 وتوزعت الأهداف على الأرباع الستة بين 12 هدفاً في أول 15دقيقة ومثلها في ربع الساعة الثاني و14 هدفاً في ربع الساعة الثالث، وبالتالي تكون محصلة الشوط الأول 38 هدفاً مقابل 26 هدفاً في ربع الساعة الرابع و29 هدفاً في الربع الخامس و27 هدفاً في ربع الساعة السادس والأخير بمجموع 82 هدفاً في الشوط الثاني· رئيس الاتي يجــدد الثقــة في ســـواريز جدة (الاتحاد)- رغم الهزيمة أمام سبهان الإيراني في المجموعة الأولى إلا أن إدارة اتحاد جدة السعودي، رفضت الإغراق في دوامة الأحزان من منطلق أن السقوط هو الأول للفريق في مشواره القاري هذا الموسم، كما أن المباراة أقيمت خارج ملعب الاتحاد، ولم تقلل الهزيمة أيضاً من فرصة العميد في المنافسة بقوة على تذكرة المجموعة إلى الدور ربع النهائي· واعترف الاتحاديون بأن الفريق لم يقدم العرض المنتظر في المباراة وتحسن المستوى بعد أن اهتزت شباك الفريق مرتين ولكن الوقت لم يكن كافياً للتعويض· وقال جمال أبو عمارة رئيس نادي الاتحاد إن الهزيمة طبيعية، وتبقى حظوظ الاتحاد قوية خاصة أنه سوف يلعب مع سابا والاتحاد السعودي في جدة، وسبق أن فاز الفريق في مباراتي الجولتين الأولى والثانية· وأكد رئيس الاتحاد أن البرازيلي سواريز مدرب الفريق باقٍ على رأس الإدارة الفنية للفريق، وليست هناك نيه لإنهاء عمله· الجولة الرابعة 23 أبريل يبدأ الدور الثاني ''الجولة الرابعة'' يوم 23 أبريل الحالي حيث يلعب اتحاد جدة السعودي مع سبهان، وكوروفتشي مع الاتحاد السوري في المجموعة الأولى، وسابا مع القوة الجوية، والكويت مع الوصل في المجموعة الثانية، والوحدة مع الأهلي، والكرامة مع السد في المجموعة الثالثة، والغرافة مع القادسية، وأربيل مع باختاكور في المجموعة الخامسة، وأديلاييد مع بينج دوونج، وبوهانج مع تشانج شون في المجموعة الخامسة، وبكين جوان مع كاشيما، ونام دينه مع كرونج تاي بنك في المجموعة السادسة، وشونبوري مع تشونام، وجامبا أوساكا مع ملبورن في المجموعة السابعة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©