قرر يحيى عبدالكريم المرشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات القادمة لاتحاد كرة القدم طرح استراتيجيته والأهداف التي حددها خلال برنامجه الانتخابي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي قرر عقده خلال الأسبوع المقبل·
قال: لم أتوقع الدعم والتشجيع اللذين حصلت عليهما من أطراف عديدة، الأمر الذي زادني ثقة في نفسي وقوة أيضاً، مشيراً إلى أن المنافسة في الانتخابات ستكون قوية، وبالتالي تصبح احتمالات فوزي كبيرة·
وأضاف: إذا نجحت، فسوف أقدم برنامجاً أساهم من خلاله في تطوير كل عناصر اللعبة، وإذا لم يحالفني التوفيق فأتمنى أن يستفيد الاتحاد من أفكاري·
وعاد يحيى عبدالكريم ليؤكد من جديد أنه خاض تلك التجربة برغبة شخصية من منطلق قناعتين: الأولى، تتعلق بأن هذه التجربة لابد أن تتم، والأمر الآخر يتعلق بأنني لدي ثقة في قدراتي وإمكاناتي وأن نسبة نجاحي كبيرة·
وحول تفكيره في التنسيق مع محمد خلفان الرميثي للتنازل أو الانسحاب من السباق، قال: لم أفكر في ذلك، ولو كنت أفكر في منصب نائب الرئيس لتقدمت لهذا المنصب لكني أريد أن أكون رئيساً لاتحاد الكرة، وهذا طموحي، وقد خضت التجربة وأتمنى أن تكون ناجحة·· وبما أنني رياضي فسوف أتقبل الوضع سواء في حالة النجاح أو الخسارة·
وعن مجلس الشارقة الرياضي، وهل سيتركه في حال الفوز في انتخابات اتحاد الكرة، قال: بالتأكيد سوف يؤثر العمل في اتحاد الكرة على كل التزاماتي بما فيها الخاصة، لكن في كل الحالات سوف أكون على قدر المسؤولية·
وقال: أتمنى من الناس أن يبتعدوا عن التخمين ويذهبوا بتفكيرهم بعيداً ويضعوا افتراضات لأنني رياضي صميم وأتمتع بالوضوح والصراحة·
وعن الأسباب التي لم تجعله يترشح عن طريق نادي الشارقة بصفته أحد أبنائه، قال يحيى عبدالكريم: لو خضت التجربة من البوابة الشرقاوية لما كانت المفاجأة، وأنا تعمدت ذلك سوى من ناحية التوقيت أو نادي الحمرية الذي دخلت عن طريقه·
واختتم يحيى عبدالكريم قائلاً: لا أريد أن تساندني وسائل الإعلام، بل أريد منها الحياد؛ لأن الانتخابات لن يحسمها رأي الناس بقدر ما سيحسمها من يعملون في الأندية، وتبقى في النهاية مصلحة كرة الإمارات هي الغاية والهدف للجميع·
عدد اليوم
