الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان الإيراني يستجوب ظريف اليوم بشأن المسألة النووية

23 فبراير 2014 01:09
أحمد سعيد (طهران) - ذكرت مصادر برلمانية إيرانية مطلعة أن مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني قرر استدعاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد لاستجوابه بشأن قضايا، أهمها مسألة البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية الرسمية، نقلاً عن تلك المصادر، أن ظريف سيحضر اجتماعاً لأعضاء اللجنة الأمنية في المجلس للرد على تساؤلات 99 نائباً متشدداً تتعلق بالمفاوضات بين إيران و«مجموعة خمسة زائد واحد» المؤلفة من الدول است الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، لحل المسألة النووية الإيرانية، إضافة إلى اتهام وزراة الخارجية الإيرانية بعرقلة وصول وفود متخصصة في صناعة الصواريخ من كوريا الشمالية إلى إيران رضوخا لضغط أميركي، وموقف ظريف نفسه من إسرائيل. في غضون ذلك، أكد رئيس المجلس علي لاريجاني أن المجلس يدعم المفاوضات بين إيران والمجموعة السداسية الدولية. وقال، في تصريح صحفي، «لقد أعلنت إيران، منذ البداية، أن الأزمة النووية يمكن تسويتها بالطرق الدبلوماسية، هذا مشروط بالنوايا الحسنة للغرب». وأضاف: «وزير الخارجية محمد جواد ظريف يتحرك وفق مواقف إيران في السياسة الجديدة (المرونة الشجاعة) في التعاطي مع الغرب لتسوية الموضوع النووي وهذه السياسة لا تعني أبداً التراجع عن ثوابت إيران النووية». وتابع: «هناك مسألتان في الموضوع النووي الإيراني: الأولي تتعلق بالقلق الأميركي والغربي حيال برنامج إيران النووي واتهامهم لإيران بأنها تسعي لعسكرته، والثانية قلق إيراني من سعي الغرب وأميركا إلى حرمان إيران من التقنية النووية والحقيقة أن المفاوضات تستهدف التوفيق بين هاتين المسألتين». ورفض لاريجاني مطالب الدول الكبري بتعطيل موقعي فوردو وآراك النوويين، وقال: «إن إيران لن تجري تغييرات علي مواقعها النووية وإذا كانت السداسية الدولية تصر على ذلك فعليها، إذن، أن توضح لإيران مبررات تلك الطلبات. وبالطبع، فبعض المطالب الغربية لا تساهم أبداً في تسوية الأزمة». وذكر أن موقع آراك النووي يستخدم لانتاج الأدوية وليس البلوتونيوم فقط ويمكن يمكن تسوية وضعه ورفع القلق الغربي بشأنه. كما تحفظ على أى تحرك لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وبلاده المقطوعة منذ عام 1979. وقال: «إن مفاوضاتنا مع أميركا والسداسية الدولية تتعلق فقط بالموضوع النووي وأما العلاقات الدبلوماسية بين إيران وأميركا، فهي ليست مطروحة في الظرف الراهن هناك قضايا عميقة وملفات خلافية تعود إلى ثلاثة قرون، وهي بحاجة إلى فترة زمنية طويلة لتسويتها». وفي السياق نفسه، أكد أمين عام المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن بلاده ستواصل المفاوضات مع الدول الكبرى لتسوية المسألة النووية. وأعلن أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي أن مؤسسات النظام الإيراني ستواصل دعم لفريق مفاوضيها من اجتياز المرحلة المقبلة التي قال إنها تتصف بالتعقيد والصعوبة والاختلافات. وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي، في مقابلة تليفزيونية: «إن المفاوضات المقبلة ستكون صعبة لأنها فنية وفيها تفاصيل كثيرة ومتشعبه ولابد من تناولها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©