الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مئات الفلسطينيين يشتبكون مع الاحتلال بجمعة «كسر الصمت»

مئات الفلسطينيين يشتبكون مع الاحتلال بجمعة «كسر الصمت»
16 فبراير 2013 00:27
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)- شهدت مدن الضفة الغربية أمس مسيرات تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس، حيث اشتبك مئات الفلسطينيين امس مع الجيش الإسرائيلي عند سجن عوفر جنوب مدينة رام الله بجمعة «كسر الصمت» تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. واستجاب المئات إلى دعوة وجهها الناشطون من أجل أداء صلاة الجمعة بالقرب من السجن الذي تحتجز فيه إسرائيل مئات الأسرى الفلسطينيين. وبعد انتهاء الصلاة مباشرة بدأ عشرات الشبان بإلقاء الحجارة على أفراد الجيش الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت مصادر في الإسعاف الفلسطيني إنه جرى نقل اثنين أصيبا بالرصاص الحي وعدد آخر ممن أصيبوا بالرصاص المطاطي إلى مستشفى رام الله الحكومي إضافة إلى معالجة عشرات الإصابات بحالات الاختناق ميدانيا ونقل آخرين. ودعا الناشطون إلى مواصلة الاعتصامات ومسيرات التضامن مع أربعة أسرى مضربين عن الطعام يتهدد الموت حياتهم حسب البيانات الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني. وردد المئات من الشبان الغاضبين الشعارات الداعمة للأسرى في إضرابهم عن الطعام. ويخشى الفلسطينيون أن تتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل تهديدات متواصلة من بعض الفصائل الفلسطينية بالتصعيد في حال حدوث أي مكروه لأسرى مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ويواصل أربعة أسرى فلسطينيين إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم أبرزهم سامر العيساوي الذي أُعيد اعتقاله في مايو الماضي بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية. ودخل العيساوي يومه الثامن بعد المئتين في إضرابه عن الطعام واستمرت المواجهات عند سجن عوفر عدة ساعات طلب خلالها الجيش الإسرائيلي من الصحافة مغادرة المكان مبرزا قرارا عسكريا بان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. وقال صلاح الخواجا منسق الحملة الشعبية لمواجهة الاستيطان إن العشرات من جنود الاحتلال هاجموا الفلسطينيين الذي أدوا صلاة الجمعة بالقرب من ساحة معسكر عوفر وأمطروهم بالقنابل الغازية وقنابل الصوت والرصاص المعدني مما أدى إلى إصابة العشرات منهم. وأضاف إن جنود الاحتلال حاولوا إبعاد الفلسطينيين من أمام بوابة سجن عوفر إلا أن المواجهات العنيفة حالت دون ذلك، مشيرا إلى إصابة 6 من جنود الاحتلال بينهم ضابط خلال المواجهات. كما اقتحم نشطاء في المقاومة الشعبية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة ونشطاء من» مقاتلين من أجل السلام» مستوطنة» افرات» المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب بيت لحم ورفعوا العلم الفلسطيني على بوابتها. كما اصيبت فتاة بقنبلة صوتية إنفجرت مباشرة في رأسها أثناء تفريق الاحتلال لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية قرب رام الله. وانطلقت المسيرة من ميدان الشهداء وسط القرية بمشاركة العديد من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب تحت عنوان جمعة الغضب نصرة للأسرى في سجون الاحتلال» . وأطلقت قوات الاحتلال العديد من قنابل الغاز والعيارات المطاطية والمياه العادمة ما أدى إلى إصابة 3 شبان بالأعيرة المطاطية وإصابة العشرات بحالات الاختناق. واندلعت بعد ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية بشكل وحشي وقامت برش البيوت بالمياه العادمة واستهدافها بقنابل الغاز والصوت. وتشهد الأراضي الفلسطينية اعتصامات وتظاهرات تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. على صعيد آخر أصيب شاب فلسطيني اثر تعرضه للدهس بجيب الاحتلال قرب معبر الجلمة شمال شرق جنين. وقام الجيش باعتقاله بعد الاصابة ومنع الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج له حيث جرت مواجهات قرب المعبر وأصيب العشرات بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية سبعة فلسطينيين خلال مواجهات في حي «بئر أيوب» ببلدة «سلوان» جنوبي المسجد الأقصى المبارك، كما استدعت ثلاثة شبان آخرين للتحقيق لدى مخابراتها.وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الحي وداهمت منازل تعود لعائلات الرويضي، والعباسي، والرجبي، وشويكي، وفتشتها، واعتدت خلال اقتحامها على 3 سيدات من عائلة الرويضي، مسببة الرعب للأطفال. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: أحمد رويضي (19 عاما)، وشقيقيه خضر (28 عاما)، وكنعان ( 26 عاما)، و قريبهم وحيد رويضي (35 عاما)، ويونس شويكي، وزياد الرجبي، ومحمد الرجبي، كما استدعت الشبان وسيم بدر، وعائد وأحمد العباسي، للتحقيق. ووعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس المعتقلين الفلسطينيين وأهاليهم خلال زيارته امس لخيمة اعتصام تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين، في مدينة البيرة، بالتوصل إلى الإفراج عنهم «كما حققنا الدولة الفلسطينية قبل شهرين». وقال عباس كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) «أعدكم وأقول لكم كما حققنا الدولة قبل شهرين سنحقق الإفراج عن كل أسرانا». وأضاف عباس «تعرفون تماما أننا في كل مناسبة عندما نتحدث عن المفاوضات نقول الأسرى ووقف الاستيطان، ما لم يحصل هذا لا يوجد بيننا وبين إسرائيل مفاوضات». واكد أنه سيطرح قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلي على الرئيس الأميركي باراك اوباما في زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط. وتابع أن «وفدا أميركيا سيأتينا برئاسة وزير الخارجية جون كيري، ووفدا آخر سيأتي برئاسة رئيس الولايات المتحدة. ثقوا تماما أنه لن يكون على رأس جدول أعمالنا إلا أسرانا البواسل». وقال عباس أمام المعتصمين في الخيمة «إننا لا نتضامن مع أسرانا وإنما نقول انهم جزء منا، لذلك لنقول لن ننساهم ولن نتركهم يعانون خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف « إننا نتصل بالأمم المتحدة والدول الأوروبية والإسلامية ونحضها على أن تتحرك من اجل إطلاق سراح الأسرى». مقتل فلسطيني طعنه إسرائيلي في تل أبيب غزة (الاتحاد) - استشهد شاب فلسطيني من قطاع غزة طعنا بالسكين خلال عمله حارسا في ورشة للبناء في حي «شيكون همزراح» في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب. ووقعت جريمة القتل صباح امس ونقل المغدور في مركبة خاصة إلى مستشفى «أساف هروفه» وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكن دون جدوى. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية سائق المركبة الذي نقله إلى المستشفى للتحقيق. وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية حدوث مشاجرة في موقع البناء والتي على أثرها طعن الشاب الفلسطيني عدة طعنات دون ذكر أطراف هذه المشاجرة.وقامت الشرطة بتوقيف إسرائيلي قام بنقل الشاب الفلسطيني المصاب إلى المستشفى وتقوم بالتحقيق معه لمعرفة سبب تواجده في موقع المشاجرة وكذلك للحصول على أي معلومات قد تقود لمن طعن الشاب الفلسطيني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©