الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زي ماريو: لم ننتصر بالحظ ولكن باستثمار الفرص

زي ماريو: لم ننتصر بالحظ ولكن باستثمار الفرص
10 ابريل 2008 23:41
انفلتت أعصاب الكرواتي رادان مدرب الكويت الكويتي وتبادل الشد والجذب مراراً مع رجال الإعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة فريقه أمس الأول بهدف نظيف على أرض مضيفه الوصل في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثانية لدوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم· وعلى الطرف الآخر بدأ البرازيلي زي ماريو مدرب الوصل هادئاً راضياً دون غرور وهو ما عكسته تصريحاته عندما أكد أن فريقه لم يكن الأفضل لكنه كان الأوفر حظاً والأقدر على استثمار الفرص· وانفجر الموقف منذ الدقيقة الأولى للمؤتمر عندما وجه أحد موفدي الصحافة الكويتية سؤالاً إلى المدرب حول أسباب لجوئه إلى الدفاع الضاغط في الشوط الثاني، مع إهمال رقابة أوليفيرا مهاجم الوصل الخطير، وأراد صحفي آخر ترجمة السؤال بصورة صحيحة لما لاحظ قصوراً في الترجمة، فبادر رادان بتوبيخه بصورة غير لائقة وطالبه بالتوقف وعدم التدخل في الحوار، إلا عندما يأتي دوره، ثم تفجر الموقف على نحو أسخن في مرحلة لاحقة من المؤتمر عندما سأل صحفي آخر عن أسباب إصرار رادان على الدفع باللاعب الأنجولي موريتو على الرغم من ظهوره بمستوى متواضع في المباراة السابقة أمام القوة الجوية العراقي، فتكرر الأمر في اللقاء التالي مع الوصل، وانفعل المدرب قائلاً بتهكم سأرد السؤال بسؤال مقابل وأطلب منك أن ترشح لي بديلاً، وعلى الفور بادر الصحفي بالرد مرشحاً اللاعب عبد الرحمن العوضي، فانفجر المدرب قائلاً هذا رأيك الشخصي لكنني صاحب القرار وأنا المدرب ليس أنت وإلا فلتجلس هنا مكاني· وتطور الموقف وظل الطرفان يتقاذفان الاتهامات بصوت مرتفع حتى تدخل صالح العبدولي المنسق الإعلامي بنادي الوصل والذي تولى إدارة المؤتمر ليوقف الحوار الساخن قبل أن يشتعل! وعلى الطرف الآخر قال رادان مدرب الكويت إن فرصة فريقه قد تضاءلت بعد هذه الخسارة، مشيراً إلى أن فريق سابا يملك أفضل الحظوظ لاسيما بعد فوزه على القوة الجوية العراقي وارتفاع رصيده إلى 7 نقاط، وقد قدم بالفعل أفضل المستويات في البطولة حتى الآن ويشهد على ذلك موقعه في جدول ترتيب المجموعة· وعن اللقاء قال إن الطرفين كانا يدركان قبل البداية أن المباراة ستكون مفتوحة وبالتالي فإن الفريق الأفضل في استثمار الفرص ستكون له الغلبة وقد كان خط الوسط هو مشكلة الفريق في الشوط الأول وقد تداركناها في الشوط الثاني وصححنا أخطاءنا وأتيحت لنا فرصتان لكننا لم نحسن استغلالهما ولو كنا قد وفقنا في واحدة على الأقل لخرجنا فائزين ولكان للمباراة شأن آخر ولما كنا قد تعرضنا لهذا النقد· وعن اللاعب موريتو قال إنه حقيقة لم يكن جيداً أمام القوة الجوية لكنه كان أفضل في هذه المباراة وبشكل عام يمكن القول إن الفريق لم يكن الأسوأ في المباراة لكنه صادف حظاً عاثراً ولم يترجم فترات الأفضلية، وعما إذا كان الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لفريقه في الشوط الأول قال: لاتعليق على قرارات الحكم· وفي المقابل أكد زي ماريو مدرب الوصل أن فريقه لم يكن الأفضل ولم تكن هناك فوارق واضحة بين الطرفين اللذين تبادلا السيطرة على المباراة واستطاع كل منهما أن يصنع فرصاً سانحة للتسجيل لكن الوصل استطاع أن يستثمر إحداها ويسجل هدف الفوز، فيما لم يحالف الحظ فريق الكويت وأخفق في استثمار كل الفرص فخسر المباراة، وهذا أمر وارد وطبيعي في كرة القدم حيث تذهب المباريات للفرق الأقدر على ترجمة فترات سيادتها وتدير ظهرها لمن لاينتهز الفرصة· وقال: هناك فارق بين الحظ واستثمار الفرص فنحن لم نفز بالحظ ولكن بقدرتنا على استغلال الفرص· واضاف: إننا الآن حصدنا أول ثلاث نقاط وهو ما يضعنا في موقف جيد بالمجموعة الآسيوية الثانية، حيث تجددت آمالنا وزاد الدافع لمواصلة المشوار على نحو أفضل ولدينا ثلاث مباريات متبقية يتعين علينا أن نحصد نقاطها التسع أو أغلبها للحصول على بطاقة التأهل وهذا أمر يصعب الحكم عليه أو توقعه فقد صارت كل الاحتمالات مفتوحة ولا يستطيع أحد أن يجزم بما سيحدث غداً· وأشار المدرب إلى أن عدداً من لاعبيه بذلوا جهداً كبيراً خلال المباراة من أمثال روجيرو وأوليفيرا وهو ما نخشى معه وقوع إصابات إذا ما تعرض هؤلاء اللاعبون لأحمال كبيرة في الأيام القادمة التي نواجه خلالها نهائي الكأس أمام الأهلي، لكننا نأمل خلال الأيام الأربعة القادمة أن نعدهم بطريقة صحيحة لتكون لنا كلمة في المباراة· وعن رأيه في أداء الثنائي العائد من الإصابة دياز وخالد درويش قال زي ماريو لقد أدى كل منهما دوره قياسا بظروف الإصابة وكون اللقاء هو أول مشاركة لهما بعد العودة والتماثل للشفاء واعتقد أن اداءهما سوف يتطور خلال المباراة القادمة لاسيما وأن المباريات المحلية تختلف كثيراً عن الآسيوية· سويدان النابودة: من يرفض الأهداف عليه أن يقبل الخسارة! قال سويدان النابودة المشرف العام على قطاع كرة القدم بنادي الوصل: الحمد لله أولاً على هذا الفوز لأنه رد اعتبار الفريق بعد الخسارتين السابقتين وهو في نفس الوقت خير دافع له قبل لقاء الأهلي في الدور النهائي للكأس والحقيقة أن الفريق بذل مجهوداً خارقاً لبلوغ هذا الفوز الذي جدد أمله في البطولة الآسيوية· وأضاف: لقد انتزعنا أول ثلاث نقاط فيما حقق سايبا الإيراني فوزاً مقابلاً في نفس التوقيت مما زاد من حدة المنافسة ولازال المشوار طويلاً لكن المهم اننا جددنا الأمل ولم نفقده وسوف نواجه سايبا على أرضنا وبين جماهيرنا وهو ما يعني أن أمامنا فرصاً طيبه للمضي قدماً في المنافسة· وقال النابودة إن البدلاء لم يقصروا وكانوا عند الثقة فيهم وعوضوا غياب المصابين من المجموعة الأساسية وكانت المجموعة التي مثلت الفريق في مجملها متماسكة وتمتعت بالحماس والروح والرغبة في تحقيق الفوز والإصرار عليه·· وصحيح أن الفريق الكويتي هدد مرمانا في بعض الفترات لكن في كرة القدم من لايستغل الفرصة ويسجل فإنه غالباً يدفع الثمن وهذا هو الدرس المستفاد من اللقاء ولقد حقق لنا الفوز أكثر من هدف حيث استعاد الفريق الثقة والروح المعنوية العالية وتجدد أمله في البطولة الآسيوية وأصبح الفوز فأل خير على الفريق قبل نهائي الكأس·وعن المباراة الأهم من وجهة نظره قال إنها مباراة الكأس الاثنين القادم لأن الأمل في انتزاع لقب من خلالها يبدو قريباً فيما لايزال المشوار الآسيوي بعيداً حتى لو انتزع الفريق صدارة المجموعة وصعد إلى المرحلة التالية فسوف يواجه مراحل أصعب وصولاً إلى اللقب· وقال: الأولوية الأيام الماضية كانت للمباراة الآسيوية وقد أنجزنا المهمة ونحمد الله على النقاط الثلاث ومنذ أطلق الحكم صافرة النهاية فقد تحول اهتمامنا إلى الكأس المحلية· راشد بالهول: الكويت خطوة أولى نحو الكأس قال راشد بالهول رئيس مجلس إدارة نادي الوصل إن الفوز على الكويت يرفع من الروح المعنوية للاعبين في مواجهة الارتباطات القادمة وقد سبق أن قلت إن الفوز على الكويت الكويتي في البطولة الآسيوية سوف يكون خطوة على طريق الفوز بالكأس المحلية كما أنه جدد آمال الفريق في المنافسة الآسيوية بعد الخسارة في المباراتين السابقتين وهو ما يشير إلى المعدن الحقيقي للوصل الذي يستطيع أن يتجاوز العثرات والأزمات سريعاً ويخرج منها قوياً· وقال: راضون كل الرضا عن أداء الفريق في المباراة حيث استطاع أن يفرض سيطرته في الكثير من الفترات وأن يصنع العديد من الفرص السانحة للتهديف وكان موفقاً في استثمار إحداها وقد كان الفريق الكويتي نداً قوياً وقدم عرضاً طيباً ولاحت له أيضاً بعض الفرص ونتمنى له التوفيق في المباريات القادمة· وأضاف: عودة المصابين دياز وطارق حسن وخالد درويش كانت أحد مكاسب اللقاء المهمة حيث اطمأن عليهم الجهاز الفني قبل لقاء الاثنين في نهائي الكأس وكانت المباراة بروفة جادة وقوية لهم حيث إن الاحتكاك عبر المباريات يختلف كثيراً عن الإعداد عبر التدريبات· وقدم بالهول الشكر إلى جماهير الكرة الإماراتية التي حرصت على مؤازرة الوصل باعتباره ممثلاً للدولة ونتمنى أن تقف إلى جواره في بقية المشوار· ماجد ناصر حارس فوق العادة نعدكم بالنتيجة والأداء في المباراة القادمة كان حارس الوصل ماجد ناصر نجماً فوق العادة وواحداً من أهم مفاتيح الفوز حيث ذاد عن مرماه ببسالة ليحافظ لفريقه على التقدم وانتزاع النقاط الثلاث· وقال ماجد إن المباراة جاءت جيدة ومتكافئة من الفريقين مع تفوق نسبي للفريق الكويتي في بعض الفترات لكن المهم لدينا في هذه الظروف هو انتزاع الفوز والنقاط الثلاث بغض النظر عن الأداء ونحمد الله على ما حققناه ونأمل أن نواصل المسيرة في اللقاء القادم أمام القوة الجوية بالكويت وأن نحقق النتيجة والأداء· وأضاف: جميع لاعبي الفريق لم يقصروا وكانوا عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية واستطاعوا تجاوز هذه العقبة المهمة، وغني عن الذكر أن الفريق الذي واجهناه هو بطل الدوري الكويتي هذا الموسم وفي أحسن حالاته وقد جاء باحثاً عن الفوز الذي لم يكن له بديل عنه ليحتفظ بآماله في المنافسة لكن شبابنا كانوا عازمين على الفوز ورفع راية الكرة الإماراتية· وقال: أود أن أتقدم بالشكر إلى الجمهور الذي كان دافعاً قوياً وسبباً مباشراً من أسباب الفوز وهو لايحتاج إلى دعوة لحضور مباراة نهائي الكأس ومواصلة وقوفه خلف الفريق الذي يبذل أقصى ما لديه عندما يستأنس بهتافه ونحن نعده أن نبذل أقصى ما لدينا والا نرده مخذولا· دياز العائد الى الهجوم: سعادتي كبيرة بتجاوز الإصابة والإحباط قال البرازيـــلي دياز هداف الوصل العائد من الإصابــــة إنه تجــــاوز مرحلة الإحباط التي عاناها خلال الفترة الســـــابقة لغيابــــه عن المباريـــــات بسبب الإصــــابة ويشعر بســـعادة كــبيرة لاشــــتراكه في جانب من لقاء الكـــــويت ومســـاهمته مع الفريق في تحقيـــق الفـــوز· وأضاف: المباراة كانت اختباراً مهماً لمدى شفائه من الإصابة وقد مرت بسلام ولم يشعر بأية مضاعفات أو آلام تسبب القلق وهو بالتالي جاهز للقاء الأهلي في نهائي الكأس إذا ما قرر المدرب اشِتراكه· وذكر دياز أنه تحدث إلى زي ماريو قبل يومين من المباراة وطلب منه المشاركة عندما استشعر أن حالته قد تحسنت أسرع كما كان متوقعاً ولبى المدرب طلبه على الرغم من أنه لم يشارك في التدريب بالكرة مع الفريق وانشغل بالتدريبات العلاجية وهي ثقة من المدرب يعتز بها كثيراً·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©