أبوظبي (الاتحاد)
ثمّن معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الدعم الكبير والرعاية المستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضات التراثية، وفي مقدمتها سباقات الهجن، كما ثمّن معاليه الاهتمام والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لرياضة الهجن، مؤكداً معاليه أن دعم القيادة الرشيدة كان له أكبر الأثر في التطور المذهل الذي تشهده رياضة الهجن على مستوى الدولة وفي مختلف ميادين السباقات، مما انعكس إيجاباً على الاهتمام برياضاتنا التراثية.
ووجه معاليه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاهتمام المتواصل وتسخير الإمكانات كافة لمواصلة النجاحات التي تحققها رياضة الهجن، كونها تراثاً قيماً سار عليه الآباء والأجداد، مشيداً برعاية أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
ووجه معاليه، بمناسبة انطلاق المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن 2017 في الوثبة، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة على المتابعة الدائمة لسباقات الهجن، مشيراً إلى أن أفكاره ورؤاه أثرت في رياضة الهجن على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وأحدثت نقلة نوعية كبيرة أدت إلى التطور الكبير الذي حققته على مدار السنوات الماضية.
وقال معاليه: «يتجدد الموعد كل عام مع المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن الذي يشهد مشاركة كبيرة من الملاك أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي في منافسة تراثية تؤكد الاستمرار على نهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مضيفاً أن مهرجان الوثبة بات علامة فارقة في ميادين سباقات الهجن في المنطقة، بدليل التفاف الأشقاء من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون على مدار عقود حوله، ما ساهم في تحقيق الأهداف المنشودة بالتمسك بالتراث ورياضة الآباء والأجداد.
ووصف معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان المهرجان الختامي لسباقات الهجن في الوثبة بأنه أصبح عيداً لملاك الهجن كافة، لا سيما أن سباقات الهجن أخذت منحى جديداً في السنوات الأخيرة في ظل التطور الذي تشهده والعدد الكبير من المشاركين الذي يرتفع عاماً بعد آخر.
وشدد معاليه على أن المهرجان الختامي في الوثبة نجح في حصد النجاحات الواحدة تلو الأخرى عبر الحرص على الوجود في هذا المحفل التراثي الرائع، موجهاً الشكر إلى كل من ساهم في تطويره وخروجه بما يليق بمكانته التي نشاهدها اليوم بميادين متطورة ومنظمة تتضمن كل الإمكانات التي تساعد على التنافس الشريف والمحبة، بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، موضحاً أن ما وصلت إليه رياضة الهجن نتاج جهود جبارة التف حولها الجميع من أبناء الإمارات، استطاعوا تحمل الصعاب لتحقيق الأهداف السامية من تلك الرياضة النبيلة، خاصة أن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة، وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة.
ورحب معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان بجميع الملاك الذين توافدوا للوثبة من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، مؤكداً أن قياداتنا في دول الخليج حرصت على استمرار هذه الرياضة لكي تشاهد هذه اللوحة الرائعة وتعميق أواصر العلاقات الطيبة بين دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الناموس الحقيقي في الوثبة والذي يتفق عليه الجميع هو هذا الحضور المكثف الذي يعكس الوجه الآخر لرياضة سباقات الهجن التي تعزز التآخي والتقارب بين الجميع.
وقال معالي الشيخ سلطان بن حمدان، إن أشواط الإنتاج التي دخلت عالم سباقات الهجن في الآونة الأخيرة ساهمت بشكل كبير في اهتمام الملاك بالحلال، مما يساعد على زيادة الثروة الحيوانية وقوة المشاركة في السباقات بعد انتقاء الأفضل، خصوصاً بعد أن وضعت لها الرموز الخاصة وزيادة عدد جوائزها في جميع المحافل الأخيرة.
وأشاد معاليه بالتجهيزات التي يشهدها ميدان سباقات الهجن في الوثبة استعداداً للمهرجان في نسخته الجديدة، معرباً معاليه عن سعادته بالإقبال الذي يشهده المهرجان من جانب الملاك من أجل المشاركة والالتقاء بالأشقاء، كونه ليس فقط مضماراً للسباقات، ولكن ملتقى لبحث كل ما من شأنه أن يساهم في عملية التطور المنشودة.
واختتم معاليه موجهاً الشكر إلى جميع القائمين على تنظيم المهرجان في نسخته الجديدة، وإلى اتحاد سباقات الهجن، والذي يحرص دائماً على تسخير كل الإمكانات أمام الملاك من أجل تقديم مهرجان استثنائي.
عدد اليوم
