السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: الإمارات تسعى لإرساء التسامح والمحبة والسلام

عبدالله بن زايد: الإمارات تسعى لإرساء التسامح والمحبة والسلام
23 فبراير 2014 01:15
أبوظبي ودبي (وام) - أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما سعت ولا تزال لإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام، وهي القيم الأساسية لديننا الحنيف الذي يقوم على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف وخدمة المجتمعات الإنسانية، بما يحقق وحدتها وتعايشها. جاء ذلك، في إطار استضافة أبوظبي يومي 9 و10 مارس المقبلين، برعاية سموه المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، بمشاركة ما يزيد على 250 عالماً ومفكراً إسلامياً من مختلف أنحاء العالم. وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية: «إن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة دعوة صادقة من أجل النقاش الجاد والبحث عن حلول لما تواجهه الأمة من مشاكل مستمرة، وصلت إلى درجة غاية في الخطورة، يدفعها فكر متطرف لا يراعي حرمة الدماء، ومواجهة ذلك لا يتم إلا بفكر معتدل من خلال التعاون مع علماء المسلمين، ومفكريهم وحكمائهم، ليكون المنتدى نقطة الانطلاق لتضافر الجهود وتدارك تفاقم الأوضاع وحصار الأفكار المظلمة». وأكد سموه أن هذا المنتدى سيكون خطوة أولى من جملة خطوات مقبلة ستقوم بها دولة الإمارات لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في المنطقة خاصة، والعالم عامة. وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية: «يأتي تنظيمنا لهذا المنتدى من منطلق متابعتنا للأوضاع الراهنة في الكثير من دول المنطقة والعالم، وأسفنا على ما يحدث من تحريض على أعمال العنف فيها بشكل يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في تلك المناطق، لذا فقد ارتأينا أنه من المهم العمل على تقديم الصورة الحقيقية التي يمثلها الإسلام، وتصحيح كل ما تحيط بها من مفاهيم مغلوطة في المجتمعات المختلفة، فالإسلام دين المحبة والسلم والإنسانية، وهو منهج يسعى لتحقيق الاستقرار والأمان، ويستند إلى أسس ومبادئ منصوص عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة». ويناقش المنتدى القضايا الإنسانية الحارقة التي تسببت بها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة بسبب استقواء كل طرف بمن يعينه ويحتضنه على حساب مصلحة الأمة، ما دعا عدداً من العلماء المسلمين إلى المطالبة بضرورة الاجتماع على موقف موحد لمعالجة حدة الاضطرابات وأعمال العنف غير المسبوق في العالم الإسلامي الذي لم يستثن أي نوع من الأسلحة، وأدت إلى الإساءة إلى صورة الإسلام أمام أنظار العالم. كما يعد المنتدى خطوة إلى الأمام وأحد أبرز الملتقيات العالمية التي تجمع نخبة متميزة من العلماء المسلمين، التي تتيح لهم الفرصة لتوضيح المضامين، وتغيير الصورة الخاطئة عن الدين الحنيف، حيث سيقدمه أكثر من ثلاثين متحدثاً من فقهاء ومفكرين إسلاميين من حول العالم، وأمام حضور يتوقع أن يصل عدده إلى 400 شخص، ويتوقع أن تؤدي المناقشات التي ستكون على مدى يومين إلى سلسلة من القرارات المهمة، التي تهدف إلى توفير إطار عمل موحد يضمن وجود مقاربة ومنهجية جديدة. وثمن معالي الشيخ عبد الله بن بيه، أحد أبرز العلماء المعاصرين، رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد بلندن، الرئيس المشارك لمنظمة أديان من أجل السلام في نيويورك، رئيس اللجنة العلمية للمنتدى، استجابة الإمارات لدعوة العلماء المسلمين من أجل التصرف العاجل لإطفاء الحرائق وتدارك الأوضاع الراهنة ومحاصرة نيرانها وإحلال السلم. وقال في تصريح له: «هذا المنتدى ليس تظاهرة إعلامية وليس حملة علاقات عامة». وعن الدوافع والدواعي لهذا الحشد الدولي من العلماء ووزراء الأوقاف قال العلامة بن بيه: «إنه اجتماع ناشئ عن إحساس عميق بالأزمة التي تعاني منها الأمة»، مضيفاً أن المنتدى محاولة جادة لإسماع صوت مغاير كما يحاول إقناع النخبة والشعوب في المجتمعات المسلمة من خلال رسالة واضحة مؤصلة شرعاً وعقلاً بضرورة إيقاف لعبة الموت، التي يمارسها المتحاربون في مختلف أنحاء المنطقة مهما كانت الذرائع والدوافع، ومهما عظمت المصائب والمظالم، وإيجاد صيغ فكرية ومصلحية تتجاوز الاصطفافات الطائفية والأيدلوجية. ووضعت اللجنة العلمية للمنتدى أربعة محاور كبرى، تندرج تحتها موضوعات دقيقة وحساسة، حيث سيناقش المحور الأول موضوعات القيم الإنسانية الكبرى، كالحق في الحياة وكرامة الإنسان والحرية والمساواة والعدل وضرورة احترام هذه الحقوق ومراعاة ثقافة الاختلاف وترسيخ أهميتها وإقامة الجسور بين مختلف الشعوب والأمم، للعودة إلى قيمة الإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو الجنس أو الدين. أما المحور الثاني، فسيطرح أهمية وضرورة تصحيح المصطلحات والمفاهيم التي أصبحت بعض طوائف الأمة تتذرع بها لإثارة الفتن واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة، ما يلزم العلماء وأهل الفكر والسياسة في المجتمعات المسلمة اليوم، العكوف على دراسة هذه المفاهيم وتمييز الفهم الأصيل المنبثق من مقاصد الشريعة وقواعدها الكبرى، وتجربة الأمة الإسلامية في أفضل أجيالها. كما يناقش المحور الثالث المخاطر والآثار الناجمة عن انحراف الفتوى عن مقاصدها ووظائفها في المجتمعات والتجمعات الإسلامية، خاصة في زمن الفتنة وغموض الرؤية والتباس الحق بالباطل، وبيان المسؤولية الشرعية، وتضمين المفتين عن فتاويهم أو الدعاة الذين قد يسهمون في نشر عدد من الفتاوى يقتنعون بها ويتبنونها. ويناقش المحور الرابع للمنتدى كيفية إسهام الإسلام والمسلمين في تحقيق السلم العالمي، ذلك أن رسالة الإسلام في الأساس قدمت للإنسانية قيماً نبيلة ومبادئ سامية في خدمة السلم بين الدول والشعوب حتى في الأزمنة، التي كانت الحروب والصراعات تكاد تكون فيها هي القاعدة في العلاقات الدولية، من جهة ثانية أن البشرية اليوم تمتلك وسائل إغناء كل أشكال الحياة على ظهر الكوكب، وتمتلك كذلك وسائل جعل البشر يحيون حياة نعيم غير مسبوق في التاريخ، وأن ما تكتنزه الطبيعة البشرية من خير وفقاً لما يؤمن به أهل الإسلام، وكذا أهل كل الأديان، يشكل داعياً رئيساً للأمل الدافع للعمل الجاد، بل المستميت لتعزيز السلم في مجتمعات العالم كافة. الجسور بين مختلف الشعوب والأمم، للعودة إلى قيمة الإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو الجنس أو الدين. أما المحور الثاني، فسيطرح أهمية وضرورة تصحيح المصطلحات والمفاهيم التي أصبحت بعض طوائف الأمة تتذرع بها لإثارة الفتن واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة، ما يلزم العلماء وأهل الفكر والسياسة في المجتمعات المسلمة اليوم، العكوف على دراسة هذه المفاهيم وتمييز الفهم الأصيل المنبثق من مقاصد الشريعة وقواعدها الكبرى، وتجربة الأمة الإسلامية في أفضل أجيالها. كما يناقش المحور الثالث المخاطر والآثار الناجمة عن انحراف الفتوى عن مقاصدها ووظائفها في المجتمعات والتجمعات الإسلامية، خاصة في زمن الفتنة وغموض الرؤية والتباس الحق بالباطل، وبيان المسؤولية الشرعية، وتضمين المفتين عن فتاويهم أو الدعاة الذين قد يسهمون في نشر عدد من الفتاوى يقتنعون بها ويتبنونها. ويناقش المحور الرابع للمنتدى كيفية إسهام الإسلام والمسلمين في تحقيق السلم العالمي، ذلك أن رسالة الإسلام في الأساس قدمت للإنسانية قيماً نبيلة ومبادئ سامية في خدمة السلم بين الدول والشعوب حتى في الأزمنة، التي كانت الحروب والصراعات تكاد تكون فيها هي القاعدة في العلاقات الدولية، من جهة ثانية أن البشرية اليوم تمتلك وسائل إغناء كل أشكال الحياة على ظهر الكوكب، وتمتلك كذلك وسائل جعل البشر يحيون حياة نعيم غير مسبوق في التاريخ، وأن ما تكتنزه الطبيعة البشرية من خير وفقاً لما يؤمن به أهل الإسلام، وكذا أهل كل الأديان، يشكل داعياً رئيساً للأمل الدافع للعمل الجاد، بل المستميت لتعزيز السلم في مجتمعات العالم كافة. عبدالله بن زايد و تيمرمان يستعرضان العلاقات والتطورات الراهنة إقليمياً ودولياً استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دبي، أمس، معالي هيكتور تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين والوفد المرافق له الذي يزور الدولة حاليا. ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء بوزير الخارجية الأرجنتيني والوفد المرافق، معربا سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وما شهده التعاون المشترك من تقدم وتطور في العديد من المجالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة. كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. من ناحية اخرى استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دبي، أمس، معالي هيكتور تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين والوفد المرافق له الذي يزور الدولة حاليا. ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء بوزير الخارجية الأرجنتيني والوفد المرافق، معربا سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وما شهده التعاون المشترك من تقدم وتطور في العديد من المجالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة. كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©