السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأولوية للمحلية

الأولوية للمحلية
18 مارس 2017 22:03
محمد سيد أحمد (أبوظبي) نهج جديد.. ورؤية صائبة وخطوة في الاتجاه الصحيح اتخذتها عاصمة الميادين في المهرجان الختامي السنوي بالوثبة لتعزيز قاعدة السلالة المحلية لتصبح الأشواط الرئيسة الخاصة بالرموز والسيف الذهبي لفئة المحليات، ما يساعد في الحفاظ على سلالات الزمول المحليات والاهتمام بها وعدم انقراضها. ويعد مهرجان الوثبة الختامي صفوة السباقات وأكبرها وأعرقها، ويمثل عاملاً رئيسياً ومهماً لتطوير رياضة الهجن والنهوض بها والحفاظ عليها كرياضة تراثية، طوال أكثر من ثلاثة عقود لتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة جعلتها تحافظ على هذا الإرث، وتجعل سباقاتها كرنفالًا سنوياً يتسابق الملاك في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيه سنوياً. ومع وصول المهرجان إلى النسخة 35 سنة يسعى دائماً لرفد هذه الرياضة بالجديد دائماً، بعدما شهد تطوراً كبيراً في نسخته التي تنطلق اليوم، الأمر الذي يسهم في تعزز استمرار هذه الرياضة في التطور لتكون في المقدمة دائماً. ولم يأت هذا النمو الكبير في الرياضات التراثية وتحولها إلى رياضة رائدة ذات شعبية كبيرة من فراغ، بل كان نتيجة لجهد متواصل من القيادة الرشيدة وضع أساسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأثمر هذا الأمر عن تطور كبير في المناحي كافة. وفي كل عام يبادر اتحاد الهجن بإضافة الجديد في ختامي الوثبة، سواء من حيث زيادة عدد الأشواط أو الفئات لتكون الفرصة متاحة أمام الجميع للفوز، وبعد أن تمت في السنة الماضية إضافة أشواط الإنتاج، تشهد السنة الحالية زيادة عددها، بالإضافة إلى أشواط السيارات ليساعد ذلك في تعزيز عملية الإنتاج للمحليات والذي بدوره ينعكس في الحفاظ على السلالات، ويزيد من فوائد المنتجين. وأجمع ملاك الهجن على أهمية هذه الخطوة ودورها في إنعاش الإنتاج والحفاظ على الهجن المحلية، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم الكبير لما تقوم به القيادة الرشيدة في النهوض المستمر بهذه الرياضة التراثية. ويؤكد سعيد محمد المهيري من الملاك، أن ما وصلت إليه رياضة الهجن في المنطقة يعود الفضل فيه للقيادة الرشيدة التي حرصت على دعمها واهتمامها بها خلال السنوات الماضية وبشكل خاص في «ختامي الوثبة» الذي يعد الأهم والأكبر، ويحرص الجميع في الدولة أو دول مجلس التعاون الخليجي على التواجد فيه. وقال: «ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم ليس بالجديد أو الغريب، هذا ما تعود عليه أبناء الإمارات أبناء زايد لمصلحة هذه الرياضة في الدولة ومنطقة الخليج العربي، وللحفاظ على السلالات المحلية، وبرنامج المهرجان هذا العام، يعطي فرصاً كبيرة وكثيرة للمنتجين بشكل خاص في جميع الفئات إضافة للرموز، وهو ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم هجن الدار «المحليات» والحفاظ عليها. وواصل: نشكر اتحاد الهجن على ما يقوم به من جهود لإنجاح المهرجان الذي أصبح ملتقى للملاك في المنطقة، وتتعدد مكاسبه، ونشكر كل اللجان العاملة التي قامت بترتيبات مكتملة في جميع الجوانب المتعلقة بالتنظيم حتى يكون المهرجان كعادته في أبهى صورة. من ناحيته، تقدم مبارك مرخان المنصوري أحد ملاك الهجن المشاركين في المهرجان بالشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم والاهتمام الكبير الذي تجده رياضة الأجداد، مؤكداً أن مهرجان الوثبة الختامي هذه المرة يأتي مختلفاً ومحافظاً على تطوره الدائم وأن المشاركين فيه لن يخرج منهم أحد خاسراً. وقال: «الكل فائز فالسباقات متنوعة وتشمل جميع فئات الهجن، وهذا يؤكد المكانة الكبيرة التي وصلت إليه عاصمة الميادين، والتي تعد فعلًا عاصمة لرياضة الهجن في المنطقة. وزاد: المهرجان عيد كبير لرياضة الهجن في الدولة وجميع الترتيبيات مكتملة وسلسلة سواء في التسجيل أو غيرها من الأمور التي تسبق انطلاقة السباقات والكرنفال هذا العام جاء أكثر شمولًا، ويتميز بالدعم الكبير الذي وجده لأشواط الإنتاج، كما السباق متنوع ويضم كل الفئات لذلك فإن الكل سيخرج فائزا». وتابع: الجوائز كبيرة وقيمة سواء السيارات الفارهة أو الجوائز النقدية، استعداداتنا جيدة لتحقيق نجاحات كبيرة خلال سباقات المهرجان المختلفة، وقد نافسنا هذا الموسم في قطر وعمان، ولدينا إنتاج جيد بجانب أننا اشترينا عدداً من الهجن للمشاركة في المهرجان بالذات، وطموحاتنا عالية في كسب العديد من الجوائز ليكون المهرجان مسك الختام لمشاركتنا في موسم الهجن هذا العام، والمنافسة القوية ستكون حاضرة لأن الجميع استعد واشترى ويدفع بأفضل الهجن في السباقات». وأعتبر المنصوري أن إضافة سباق المحليات فكرة جديدة ومميزة خاصة أنها لكل الفئات العمرية، وهذا ما يعزز فرص الجميع بالخروج سعداء من عاصمة الميادين. وشكر محمد عتيج العميمي القيادة الرشيدة على دعمها واهتمامها وحرصها على هذه الرياضة التراثية وقال:«الاستعدادات جيدة ونأمل التوفيق في المنافسة خلال أيام المهرجان الختامي الذي يعد كرنفالًا لسباقات الهجن في المنطقة، الدولة لم تقصر في دعم الحدث والاهتمام به، وهو يغطي كل الفئات، وجوائزه قيمة، والتنظيم رائع في جميع المراحل والخطوات، وختامي الوثبة فرح للجميع». وتابع: «هذا العام زاد عدد المشاركين من الدولة أو مجلس التعاون والجوائز القيمة زادت، وهذا يدعم ويرفع من معدل الفوز والبيع خلال أيام المهرجان الذي أكد نجاحه قبل أن ينطلق ونأمل التوفيق للجميع»، وأوضح العميمي أن التحضير جيد للمنافسة، التي توقعها مثيرة في جميع الفئات لأن الجميع استعد جيداً للفوز بالناموس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©