24 مارس 2010 00:51
تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس بشن حملة مكافحة من دون هوادة لاستئصال حركة “إيتا” الانفصالية المتمردة في إقليم الباسك الإسباني، من فرنسا.
وقال ساركوزي في كلمة ألقاها في باريس خلال مراسم تشييع جنازة شرطي فرنسي قتله مسلحو “إيتا” يوم 16 مارس الجاري في ضاحية ميلون الباريسية “لن نترك فرنسا بيئة خصبة للإرهاب، وفرنسا لن تدع نفسها تخاف من الإرهاب ولن تتساهل البتة مع الذين يسيئون إلى قوات الأمن”. وأضاف “سنستأصل قواعد إيتا في فرنس الواحدة تلو الأخرى. سنطاردهم واحداً واحداً وسنفكك كل دعائم هذه المنظمة الإرهابية”. وجدد تعهده بتشديد العقوبات بالسجن على من يدانون بقتل رجل شرطة.
وحضر رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو أيضاً مراسم الجنازة الرسمية وشارك ساركوزي في تكريم الشرطي القتيل بوسام الشرف.
على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي العام في فرنسا نشرت نتائجه الاثنين بعد خسارة اليمين في الانتخابات الاقليمية أن 58% من الفرنسيين لا يرغبون في أن يترشح ساركوزي لانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2012 فيما أيد ترشحه لولاية ثانية 33% منهم و75% من مناصري حزبه “الاتحاد من أجل حركة شعبية”.
وقد تساءل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي اليميني جان لوي ماسون عما اذا كان ساركوزي لا يزال “أفضل مرشح لليمين أم يتوجب البحث عن بديل”. وذكر أسماء رئيسي الوزراء الفرنسيين السابقين دومينيك دوفيلبان وألان جوبيه ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” جان فرنسوا كوبيه
المصدر: باريس
عدد اليوم
