الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

8 فنانين يقدمون مناهج شرقية وغربية في التشكيل

8 فنانين يقدمون مناهج شرقية وغربية في التشكيل
10 مايو 2009 01:31
أقام جاليري سلوى زيدان للفنون الخميس الماضي في أبوظبي معرضاً تشكيلياً تحت عنوان «اكروشاج» عرضت فيه 50 لوحة تشكيلية اشترك في رسمها 8 فنانين من الإمارات ومصر ولبنان وفرنسا وإيران، حضر الافتتاح عدد من الفنانين والصحفيين والمهتمين بالفن التشكيلي، ويستمر المعرض حتى 4 يونيو المقبل. اشترك في المعرض الفنانون محمد المزروعي من الإمارات بـ5 لوحات ومن لبنان روز الحسيني بـ8 لوحات وسلوى زيدان بـ13 لوحة واشترك من فرنسا صوفي فاليت بـ5 لوحات وبودوان تالي ديليان بـ6 أعمال تشكيلية. ومن مصر محمد أبو النجا بـ7 لوحات ومن إيران ارمان استيفانيان وكورين ساركيسيان بـ3 صور فوتوغرافية لكل واحد منهما. ينتمي جميع الفنانين المشاركين إلى مدارس فنية معاصرة ومختلفة بينما يجمعهم عنوان المعرض «اكروشاج» وهي لفظة فرنسية تعني «تعليق الأعمال» وتتخطى مفهومها اللفظي لإظهار أداء العلاقة بين الحائط والعمل الذي يعلق عليه وبين ما يعلق كما تعني دعوة بدون ضجة لمشاهدة أعمال فنية ومعايشتها بهدوء. تراوحت أحجام اللوحات المعروض ما بين 40X40سم إلى 200X100سم بينما تعددت تسميات اللوحات التي غلب عليها untittle أي بلا عنوان في الوقت الذي جاءت فيه بعض الأعمال مكملة لبعضها الآخر والتي امتدت حتى 4 لوحات متسلسلة في موضوع واحد وهذا ما حصل لدى محمد المزروعي في 5 أعمال حملت عنوان شكل 1 و2 و3 و4 و5 Fiqure وروز الحسيني التي كتبت تحت لوحاتها الثمانية بلا عنوان، كذلك محمد أبو النجا وسلوى زيدان. أما صوفي فاليت فاطلقت على لوحاتها اسم «بين» و»معدنية» واطلق بودوان تالي ديليان على أعماله «ابن الانسان 1 و2 و3» و«العيون الطائرة 1 و2 و3» في حين كانت تسميات المصور كورين ساركيسيان هي «حلم الصيد» و«الربع» وتسميات المصورة ارمان ستيفانيان كانت «هاميلا في الربيع» و«رحلة رائعة»، واشتغل أغلب الرسامين بالاكرليك على الورق والاكرليك على الجمفاص والمكس ميديا، وتعددت مدارس توجهاتهم ومفاهيمهم. وقال محمد المزروعي لــ «الاتحاد» عن طبيعة الأعمال المشتركة والهدف من هذا التجمع: أجد أن الهدف ليس انتماءً لمدرسة فنية مشتركة بعينها وانما انتماء لروح الفن نفسه والدليل على ذلك ما تقوله كلمة «اكروشاج» التي هي عنوان هذا المعرض والتي تلخص كل هذا المعنى للالتقاء. وأضاف المزروعي عن طبيعة انتماء أعماله: أن أعمالي الخمسة التي هي 3 بروتريهات و2 تجريد يمكن أن تنتمي إلى ما بين التعبيرية والوحوشية وقد رسمت بالاكرليك على الورق. أما الفكرة فإنها تذهب للمدرسة التعبيرية من حيث الحرية في الرسم والتعبير وتتمركز في المدرسة الوحوشية التي تقترب من التعبيرية بشكل ما، لكن تحت تسمية هذه المدرسة في فرنسا من بعض الفنانين الكلاسيكيين الذين لم يفهموا هذا النوع من التعبير الفني فأطلقوا عليه كلمة «وحشي» كنوع من الاهانة ولكن النقاد فيما بعد أخذوا كلمة الوحوشية وأطلقوها على هذا النوع من الفن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©