«الخليج الأول» يحصد جائزة «أفضل بنك محلي في الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) - حاز بنك الخليج الأول على جائزة «أفضل بنك محلي في دولة الإمارات العربية المتحدة» لعام 2011، وذلك خلال حفل العشاء الخيري لتوزيع جوائز مجلة «إيميا فاينانس» للإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط والذي أقيم في دبي أمس الأول. وهدف حفل توزيع جوائز الإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، الذي نظمته للعام الرابع على التوالي مجلة «إيميا فاينانس»، إحدى المنشورات الرائدة والمتخصصة في القطاع المصرفي والمالي والتي توفر تقارير مفصلة وبيانات تحليلية عن الأسواق المالية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى تكريم البنوك الرائدة في المنطقة من خلال أدائها في قطاع الخدمات المالية للأفراد، الخدمات المصرفية الاستثمارية، إدارة الأصول والوساطة. وقال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: «يسعدنا الفوز بهذه الجائزة المرموقة التي تأتي تقديراً لأهمية الإنجازات والنجاحات التي حققها بنك الخليج الأول خلال العام الماضي، الأمر الذي يعكس متانة الأسس التي يقوم عليها البنك والاستراتيجية الحكيمة التي يعتمدها ويؤكد على صدق التزامنا بتوفير أرقى الخدمات لعملائنا وأفضل قيمة ممكنة وأعلى العوائد لمساهمينا». وأضاف الصايغ: «واصل بنك الخليج الأول للعام العاشر على التوالي تحقيق نتائج مالية قوية ومتميزة، حيث سجل في عام 2011 أرباحاً استثنائية تخطت حاجز المليار دولار وبلغت 3,707 مليون درهم بزيادة نسبتها 8% عن صافي أرباحه لعام 2010. وبالرغم من التحديات المالية العالمية استطاع بنك الخليج الأول تحقيق نمو ثابت ومتواصل ساهم في استقطاب المستثمرين الدوليين للاكتتاب في إصدارات الصكوك التي طرحها خلال شهري يوليو 2011 ويناير 2012، بحيث تمت تغطية الاكتتاب على هذين الإصدارين بعدة أضعاف من قبل عدد كبير من المستثمرين في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا». ومن جهته، قال كريستوفر مور، الناشر لمجلة «إيميا فاينانس»: «شهد أداء بنك الخليج الأول نموا قويا واستثنائيا في عدد من القطاعات الرئيسية كالقروض، الودائع وحجم الحصة السوقية في السوق المصرفية المحلية التي تشهد منافسة ديناميكية حادة. كما نمت أرباح البنك الصافية بنسبة 8% مقارنة مع العام 2010 لتصل إلى 3,7 مليار درهم، في حين ارتفعت القروض بنسبة 10% لتبلغ 104,7 مليار درهم».