الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة: إنجازات الحكومة تعمق الالتزام تجاه الإنسان

خليفة: إنجازات الحكومة تعمق الالتزام تجاه الإنسان
24 مارس 2010 01:04
أشاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنجازات الحكومة الاتحادية منذ عام 2006 وحتى عام 2009 وما نفذته خلال هذه الفترة من سياسات وما أطلقته من مبادرات ومشاريع في جميع المجالات. وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عقب استلامه التقرير الشامل الذي رفعه إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي يغطى كافة محاور العمل الوطني وأهم ما اتخذته الحكومة من قرارات، عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة من أجل تطوير الأداء بما يكفل رفاه المواطنين ويعزز ازدهار واستقرار الوطن ويوفر العيش الكريم لأجياله المقبلة، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات يعكس روح المثابرة ووضوح الرؤية وسلامة التخطيط وكان ثمرة للاستراتيجية الشاملة التي تبنتها الحكومة كإطار لعملها وموجه لسياساتها وبرامجها المختلفة. ونوه صاحب السمو رئيس الدولة بالدور الذي لعبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قيادة الفريق الوزاري وضبط إيقاع عمله بما يحقق التكامل بين مختلف جوانب العمل الوطني. وأثنى صاحب السمو رئيس الدولة بشكل خاص على الجهود التي بذلتها الحكومة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومد مظلة الخدمات إلى المناطق النائية، مشيراً سموه إلى أن هذه الجهود تعمق التزام الحكومة تجاه الإنسان الذي هو أغلى وأعز ثرواتنا. وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بالنهج العلمي الذي اتبعته الحكومة في التخطيط والتنفيذ لأعمالها والذي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى مستوى متميز من الأداء وكم كبير من الإنجازات. وأشار سموه إلى الحضور الدولي الذي حققته الإمارات في الفترة الماضية ونجاح الدبلوماسية الإماراتية النشطة في استقطاب تأييد دولي عريض لاستضافة دولة الإمارات لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وإبرام عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقال سموه إن هذا الإنجاز يمثل تطوراً نوعياً في علاقات الإمارات الخارجية ويعمق شبكة مصالحها مع العالم الخارجي ويسهم في تعزيز جهود الدولة للحفاظ على بيئة نظيفة. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية التطور الذي شهدته المنظومة الدفاعية والأمنية على صعيد التجهيز والإعداد أو على صعيد النظم والأساليب. وقال إن هذا التطور يسهم في تكريس أجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا ويساهم في إيجاد مناخ مشجع يحفظ للإمارات المكانة الإقليمية والدولية التي وصلت لها. وأعرب سموه عن تقديره للجهد التنظيمي الذي قامت به الحكومة من أجل تأمين استقرار سوق العمل بما يحافظ على مصالح الدولة في الداخل والخارج، كما أعرب عن التقدير للجهود الحكومية المتواصلة من أجل معالجة خلل التركيبة السكانية الذي يشكل أحد أبرز هموم العمل الوطني. ووجه سموه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مبادرته بتقديم تقرير عن إنجازات الحكومة وعملها خلال السنوات الأربع الماضية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد الالتزام بمعايير الشفافية والوضوح ويكرس حالة من التفاعل الصحي بين عمل الحكومة وتطلعات وآمال المواطنين. كما توجه سموه بالشكر لأعضاء الحكومة على ما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية وروح الفريق الذي اتسم به عملهم خلال هذه الفترة وحثهم على مواصلة ذلك الجهد والتمسك بذات الروح خلال الفترة المقبلة، معرباً سموه عن ثقته بقدرة الحكومة على مواصلة مسيرة العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب لصالح الوطن والمواطنين. سيف بن زايد: ثقة رئيس الدولة وسام فخر واعتزاز لكل أعضاء الحكومة أبوظبي (الاتحاد) - قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن الإشادة والثقة السامية التي أولاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لما حققته الحكومة الاتحادية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمثابة وسام فخر واعتزاز لكل أعضاء الفريق الوزاري الذي عمل بتناغم شفاف لتحقيق مزيد من رفعة الوطن وأبنائه. وقال سموه إن قيادتنا العليا تحرص بشكل مستمر على تحقيق المزيد من الإنجازات عبر مسيرة الخير والعطاء التي أرسى ركائزها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بغية توفير الحياة الكريمة للناس وأعلى معدلات النمو والرخاء في شتى مجالات الحياة. وأضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن ما حققه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من إنجازات حضارية لدولتنا يعد مفخرة لنا جميعاً وحافزاً، لبذل مزيد من الجهود التطويرية لتحقيق رؤية القيادة وتلبية طموحات وآمال الجمهور، حيث كان لتواصل سموه الدائم والحثيث مع نبض الشارع وحاجات المجتمع أكبر الدور في تقليص المسافة بين الرؤساء ومرؤوسيهم من جهة وبين النخبة من صناع القرار وبيئتهم المحلية من جهة أخرى. وقال سموه إن واجب خدمة الوطن والمجتمع يدعونا جميعا إلى المزيد من اليقظة والتسلح بالعلم والعمل لمواجهة التحديات والمحافظة على المنجزات بهمة وشجاعة، واضعين نصب أعيننا تلك الثقة الغالية التي منحنا إياها قائد الوطن والمسيرة. واختتم سموه قائلاً إن ما حققته حكومة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والتعليم والصحة والاقتصاد وغيرها على الصعيد المحلي إلى جانب ما تحظى به دولتنا من مكانة واحترام عالمي، مرده تلك الحكمة والبصيرة النافذة التي تتصف بها قيادة البلاد التي حبانا الله بها، فضلاً عن لحمة أبناء الوطن وتفانيهم الصادق لتكون بلادهم دائماً في مقدمة الدول الأكثر تطوراً واستقراراً وحداثة في العالم. منصور بن زايد: ثقة رئيس الدولة وسام على صدورنا وتجديدها شرف لنا أبوظبي (الاتحاد)- أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن ثقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هي وسام يزين صدر كل عضو من أعضاء مجلس الوزراء وأن تجديد هذه الثقة هي مسؤولية عظيمة وشرف كبير نرجو الله أن نكون أهلاً له. وقال سموه في تعقيب على إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقرير إنجازات الحكومة الاتحادية”إن ما حققته الحكومة من إنجازات يشكل ترجمة للتوجيهات السديدة والمستمرة لسموه حفظه الله، وثمرة لمتابعة ومثابرة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله”. وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن ما قامت به الحكومة وما حققته من إنجازات منذ تحملها الأمانة ونيلها الثقة، ارتكز إلى برنامج العمل الوطني الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله واستمد نجاحه من وضوح الاستراتيجية الحكومية الشاملة التي صاغ خطوطها العريضة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بسياسة المكاشفة والشفافية وشرح ما تقوم به الحكومة لجميع أطياف الشعب، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وخدمة للوطن والمواطنين. وقال إن عرض تقرير إنجازات الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية ضمن هذا النطاق الواسع لهو دليل على رغبة الحكومة في التفاعل مع تطلعات وآمال المواطنين باعتبارهم هدف التنمية وغايتها، مستعرضاً سموه التطورات التي شهدتها الإمارات منذ العام 2006 وتبوؤها مكاناً بارزاً بين دول العالم المتقدمة، بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وختم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تصريحه بتجديد العهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن يظل مع إخوانه أعضاء مجلس الوزراء جنداً أوفياء في مسيرة الخير التي يقودها صاحب السمو رئيس الدولة بعزيمة لا تلين وثقة لا تتزعزع. عبد الله بن زايد: العمل الوطني العنوان الأهم في أداء القيادة الرشيدة أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن العمل الوطني كان العنوان الأهم الذي طبع أداء القيادة الرشيدة في السنوات الماضية من عمر دولتنا الفتية، حتى باتت اليوم واحدة من الدول التي تحتل مكانة متميزة إقليميا وعالمياً. وأضاف سموه في تعليقه على إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأداء الحكومة أنه إذا كان أداء حكوماتنا السابقة وضع الأرضية الصلبة لانطلاق دولتنا نحو تبوؤ مركز مهم بين دول العالم، فإن الحكومة الحالية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في تاريخ دولتنا الحديثة عززت من موقعها المتقدم. وتابع سموه: “لابد ونحن نقدر الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قيادة الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية من أن نسجل أولاً اعتزازنا بالتقدير الذي لقيه سموه وحكومته من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”. وزاد: “فكلمة صاحب السمو رئيس الدولة بحق الحكومة ورئيسها تشكل قلادة وطنية على صدرها وحافزاً مهماً نحو تحقيق مزيد من الإنجازات لصالح شعبنا وبلادنا”. وأشار سموه إلى الإنجازات التي حققتها الحكومة الاتحادية في ضوء الاستراتيجية الشاملة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منهاجاً للعمل والسهر على تنفيذها بمتابعة حثيثة لتحقيق الرفاهية والتقدم والحفاظ على مكتسباتها وهويتها الوطنية، إضافة إلى تعزيز مكانتها الدولية من خلال الحركة الدبلوماسية النشطة، التي انعكست بشكل واضح في الإجماع الدولي على استضافة دولة الإمارات لمقر المنظمة الدولية للطاقة المتجددة “أرينا”، وعقد اتفاقيات مع أطراف دولية مؤثرة لتنفيذ برنامجنا النووي السلمي، إضافة إلى التقدير الدولي للخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات في التعامل مع ملفات العمالة الوافدة والتركيبة السكانية وحقوق الإنسان. ولفت سموه إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق في هذه السنوات القليلة لولا الإرادة القوية التي تتمتع بها رئاسة الحكومة والديناميكية التي طبعت أداءها، مستمدة ذلك من روح المبادرة الخلاقة التي تمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وانفتاحه على جميع أعضاء الحكومة والمؤسسات والهيئات والشعب لتوظيف الطاقات التي يتمتعون بها في خدمة العمل الوطني. كتاب: «أربعة أعوام من الإنجازات» أبوظبي (الاتحاد) - يتضمن كتاب “أربعة أعوام من الإنجازات: تقرير أعمال حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة” سبعة فصول رئيسية، هي التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والسياسة الخارجية وتطوير القطاع الحكومي والأمن والعدل والسلامة والبنية التحتية، تنمية المناطق النائية إضافة إلى فصل يتناول أهم القضايا التي تعاملت معها الحكومة إبان الفترة الزمنية التي غطاها الكتاب 2006 -2009. ويتميز الكتاب باحتوائه على كلمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أكد سموه في كلمته على تحقيق أهداف برنامج العمل الوطني في تعزيز وتمكين الوطن والمواطن والمضي بهما إلى أعز الأماكن وأرقى المستويات العالمية في المجالات كافة. ويمكن الحصول على النسخة الإلكترونية من الكتاب من خلال الموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الوزراء أو الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حث في مقدمته للكتاب على استخلاص الدروس بهدف استثمارها في التخطيط للمستقبل، مؤكداً أن السنوات السابقة لم تكن مليئة بالإنجازات فحسب ولكن تميزت بالتحديات أيضاً التي واجهناها بالعمل الجاد والمخلص والذي أثمر خيراً للوطن والمواطنين. ويأتي الكتاب في وقت تشهد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله نشاطاً غير مسبوق على جميع الصعد، خصوصاً خلال السنوات الأربع الماضية، كما حفلت هذه السنوات بالعديد من المبادرات والأنشطة الحكومية الفاعلة والإنجازات التي كان لابد من توثيقها. ويهدف الكتاب إلى توثيق وتعريف المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات بما حققته الحكومة الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الأعوام 2006 - 2009 وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم إنجازاتها وبرامجها ومبادراتها وعرضها بشكل واضح . وزراء يؤكدون لـ «الاتحاد»: ثقة رئيس الدولة دافع قوي وحافز كبير نحو مزيد من الإنجازات السيد سلامة وسامي عبدالرؤوف وأحمد شلبي (مكاتب) - أكد معالي الوزراء أن إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأداء الحكومة يعطيهم دافعاً كبيراً وحافزاً قوياً لتحقيق مزيد من الإنجازات والقيام بمبادرات أكثر، لخدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض الدولة. وأوضح الوزراء الذين استطلعت “الاتحاد” آراءهم أن استراتيجية حكومة الإمارات تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وطموح قيادة دولة الإمارات لتأكيد ريادتها في مجال تطبيق أفضل المعايير العالمية للأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة. وأكدوا أن دولة الإمارات لا يمكن مقارنتها بدول أخرى في مجال العمل الحكومي الرسمي، لأنها تتميز عن غيرها بتجانس منقطع النظير بين القيادة والشعب لدرجة التناغم بين الطرفين حتى أن الدولة أصبحت قبلة لكل الجنسيات. نهيان بن مبارك: رئيس الدولة سبّاق دائماً لكل ما فيه رفاهية المواطن أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والتي ثمّن فيها سموه جهود الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأكد معاليه أن هذه اللفتة الكريمة من جانب صاحب السمو رئيس الدولة سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز الجهد الوطني للفريق الحكومي والانطلاق بأداء الوزارات نحو آفاق أكثر تميزاً في خدمة التنمية الوطنية وتحقيق استراتيجية التمكين في جميع المجالات. وأوضح معاليه أنّ هذا التقدير من جانب صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله “ليس جديداً على سموه الذي تعودنا منه دائماً أن يكون سباقاً في كل ما يوفر للمواطن الرفاهية والحياة الكريمة، ويعزز من قدرته على الإنتاج والعطاء وخدمة الوطن والنهوض به”. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن قطاع التعليم العالي أحد القطاعات الحيوية في منظومة العمل اليومي للحكومة الرشيدة من خلال استراتيجية التعليم العالي التي تستهدف بناء كوادر وطنية متخصصة في كل المجالات العلمية والتطبيقية مع التركيز على التخصصات التي تحظى بطلب كبير في سوق العمل، وأيضاً تلك التخصصات التي تنبثق من استراتيجية التمكين، وأيضاً من أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها 2030 مثل: تخصصات التكنولوجيا الحيوية والشرائح الإلكترونية والطاقة النظيفة، وكذلك الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأيضاً الفلك، ومصادر المياه، والبيئة، وغيرها من التخصصات التي ينبغي علينا أن نوجه إليها الطلبة منذ مرحلة مبكرة للالتحاق بها بحيث يكون كل منهم عنصراً أساسياً في خدمة التنمية الوطنية في الدولة. حمدان بن مبارك: تقدير رئيس الدولة وسام على صدور أعضاء الحكومة أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة أن تقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لما تقوم به الحكومة الرشيدة يعتبر وساماً على صدور جميع أعضاء الحكومة، بل وعلى صدر كل مواطن، فهذا التقدير يأتي من قائد المسيرة الذي يوجه دائماً بأن تكون المشاريع التنموية في خدمة المواطن، وأن يكون تحقيق الخير لهذا المواطن هو المحور الأساس الذي تنطلق من خلاله استراتيجيات التنمية الوطنية، خصوصاً في مجال الأشغال العامة من الإسكان والبنية التحتية، وغيرها من المشاريع التنموية التي يحرص سموه دائماً على أن تكون موجهة للمواطنين في مختلف ربوع الوطن. وأشار معاليه إلى توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بشأن خطة التنمية في المناطق النائية والمتمثلة في تزويد هذه المناطق باحتياجاتها من البنية التحتية والمرافق الخدمية من طرق وجسور وسدود ومستشفيات ومراكز صحية، و مدارس ومساكن للمواطنين، وأكد أن هذه الخطة تمثل أحد المرتكزات الأساسية في استراتيجية الحكومة الرشيدة نحو مد مظلة التنمية إلى جميع أنحاء الوطن. حنيف حسن: إشادة رئيس الدولة تتويج لجهود الحكومة الكبيرة وقال معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة إن إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنجازات الحكومة الاتحادية، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من خلال توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأضاف أن الفترة من العام 2006 وحتى العام 2009 تعتبر فترة خصبة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى عدد المبادرات التي أطلقت وحجم المشاريع التي نفذت في الميادين كافة. وأشار معاليه إلى أن ثقة صاحب السمو رئيس الدولة تمثل دافعاً قوياً وحافزاً كبيراً نحو مزيد من الإنجازات ومواجهة التحديات، لافتاً إلى أنها تمنح كل مسؤول العزيمة والإصرار لمواصلة العمل بكل جد واجتهاد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وطموحات القيادة الرشيدة لمزيد من الرفاهية والتقدم. القطامي: نحن محظوظون بقيادة متفاعلة مع الشعب وقضاياه وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية إن الجهد المبذول في الحكومة هو انعكاس لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة ويتم بمتابعة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولذلك نحن محظوظون بقيادة متفاعلة مع الشعب وقضاياه. وأشار القطامي إلى أن طريقة تعامل الحكومة مع توفير الخدمات هو حالة استثنائية، مشيراً إلى التطور الكبير الذي حصل في قطاع الرعاية الاجتماعية خلال السنوات الأربع الماضية حيث قدمت ملامح منهجية جديدة تلبي تطلعات مواطني الدولة وطموحاتهم وتعمل على الوصول بالأداء الحكومي إلى أرقى مستوياته وصولاً إلى ملاقاة جميع احتياجات الدولة. وذكر القطامي أن من أهم عوامل نجاح الحكومة وجود وضوح في الرؤية للحكومة ككل وتعتمد على تحقيق التنمية المستدامة وتنمية المواطن وتوفير الحياة الكريمة له، وهي نقاط متضمنة في استراتيجية الحكومة بما يدلل على امتلاك رؤية واضحة تتجسد في ترجمتها إلى أفعال من خلال الخطط التشغيلية لكل جهة. وأكد أن هناك دعماً كاملاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لحل كثير من الموضوعات، ويتجسد ذلك في متابعة سموه شخصياً لأوضاع الوزارات والجهات الحكومية، ويؤكد ذلك الزيارات للأماكن والمرافق. العويس: ثقة خليفة وسام على صدر كل من ينتمي إلى الحكومة عبّر معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن عميق تقديره لما أبداه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من ثقة في الحكومة وإشادته بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأكد العويس أن ثقة صاحب السمو رئيس الدولة هي وسام على صدر كل من ينتمي إلى الحكومة، ويمارس دوره لتنمية الوطن ودعم نهضته واستقراره وأمنه، مشيراً إلى أن العمل الذي تم على مدى السنوات الأربع الماضية وما يحفل به من إنجازات في كل مجالات العمل الوطني إنما مرده إلى استلهام رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وتحقيق الاستراتيجية الشاملة التي يتبناها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. صقر غباش: ثقة رئيس الدولة دعوة لمزيد من العطاء لرفعة الوطن و قال معالي صقر غباش وزير العمل إن تجديد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ثقته بالحكومة والثناء على إنجازاتها برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يعتبر وساماً يعتز به الإنسان ودعوة محفزة لمزيد من العطاء والبذل لرفعة الوطن وخدمة المواطن على مختلف الصعد. وأضاف غباش أن نهج ورؤى القيادة الرشيدة تعتبر نبراساً وخريطة عمل تقود إلى تحقيق مزيد من الإنجازات بالشكل الذي يجسد تطلعات القيادة واهتمامها بالمواطن الذي يعتبر المحرك الأساسي في عملية التنمية في كل المجالات. وأشار معالي وزير العمل إلى أن النقلة النوعية في العمل الحكومي التي تحققت خلال الأعوام الماضية جاءت انعكاساً ونتيجة حتمية لما أسسه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من قواعد تأخذ في الاعتبار أهمية العمل وفق خطط واستراتيجيات واضحة المعالم وقابلة للتنفيذ الى جانب التركيز على العمل الميداني كعنصر مهم في العمل الحكومي. قرقاش: نعاهد القيادة على مواصلة العمل الدؤوب ثمن معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني عالياً إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأداء الحكومة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معاهداً سموهما على مواصلة العمل في ظل توجيهاتهما لتحقيق رؤيتهما وطموحاتهما للبلد الغالي. وأضاف قرقاش: “أجد نفسي كعضو في الفريق الوزاري فخوراً بهذه الإشادة التي تحفزنا على بذل المزيد والمضي في العمل كفريق واحد يضع نصب عينيه الشأن العام والمصلحة الوطنية”. وقال: “لقد تعلمنا خلال السنوات الأربع الماضية كثيراً من القيادة السياسية لا سيما من خلال تنفيذ برنامج عمل وطني يصب في مصلحة الوطن والمواطن وأن الطريق لتحقيق كل ما نصبو إليه لا يزال طويلاً وشاقاً ويتطلب المزيد من العطاء والعمل المخلص الدؤوب”. وأضاف قرقاش أن الفترة الماضية شهدت العديد من التحديات في ظل سقف عال للطموحات واستطاعت الحكومة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن توجد ديناميكية عمل محورها المواطن والنهوض به حيث امتدت بموجبها الإنجازات إلى سائر القطاعات في الدولة. هادف الظاهري: تنفيذ مشاريع حيوية للنهوض بالسلك القضائي أشاد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى آثارها الإيجابية باعتبارها رسالة عزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن. وأكد معاليه أن جميع المواطنين والمسؤولين في خدمة الوطن التي تعتبر ركيزة أساسية في فكر ووجدان كل مسؤول ومواطن، وعندما يأتي هذا التقدير من صاحب السمو رئيس الدولة، فإن روحاً كبيرة من العمل والإبداع ستكون هي عنوان المرحلة المقبلة بين جميع أبناء الوطن الذين يرون في صاحب السمو رئيس الدولة المثل والقدوة. وأوضح الظاهري أنّ وزارة العدل واحدة من أعضاء الفريق الحكومي لاستراتيجية التمكين التي ينفذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدورها تنفذ وزارة العدل استراتيجيتها في تطوير هذا القطاع الحيوي والنهوض به والارتقاء بخطط وبرامج الأداء مع التركيز على تأهيل العناصر البشرية في مختلف مراحل سلك القضاء، وإكسابهم المهارات والمعارف المتطورة التي تعزز من قدرة هذا الجهاز الحيوي في المجتمع، وترفع من معدلات أداء إنجاز القضايا به. ابن فهد: اهتمام رئيس الدولة بتحقيق نهضة حضارية دافع للمسؤولين أكد معالي راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بتحقيق نهضة حضارية وخدمة الوطن أعطى دافعاً للمسؤولين لتحقيق هذا الهدف. وأشار ابن فهد إلى أن الحكومة التي يرأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تمتلك خريطة طريق في تطوير الحكومة، لأن سموه وضع أفكاراً وأهدافاً واضحة. وذكر ابن فهد أن قيادة سموه للحكومة وبمباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خلق نوعاً من الديناميكية في الحكومة، وكذلك في اتخاذ القرار والخطوات العملية اللازمة لذلك، مشيراً إلى حرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تفعيل كل البرامج والمبادرات اللازمة لتلبية طلبات ورغبات متلقي الخدمة. ميثاء الشامسي: مشاريع صندوق الزواج تعزز بناء الأسرة المواطنة أكدت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، أنّ الفترة الماضية شهدت مبادرات كثيرة فيما يتعلق بأداء صندوق الزواج ودوره في بناء الأسرة المواطنة وفق معايير دقيقة تعزز من الهوية الوطنية، وفي الوقت نفسه ترسخ التماسك الأسري بين أفراد المجتمع. وبينت معاليها أن الصندوق نجح في تدشين حملات توعية شاملة على مستوى المجتمع لإعادة التأكيد على خطورة المظاهر والتقاليد التي لا تتفق مع قيمنا وعاداتنا في بناء الأسرة المواطنة، كما نظّم الصندوق عدداً من حفلات الأعراس الجماعية، إضافة إلى دورات تطبيقية للتوعية الشاملة بشأن الحياة الأسرية السعيدة. وأشارت معاليها إلى أن اللفتة الإنسانية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “تعتبر نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة” حيث يحرص صاحب السمو رئيس الدولة على أن يكون المواطن في صدارة أجندة استراتيجية الحكومة الرشيدة، وتحرص الأخيرة بدورها على أن تتوجه جميع محاورها وبرامجها التنفيذية لخدمة هذا الهدف، وهو المواطن، ففي مؤسسة مثل صندوق الزواج تم تنفيذ مشاريع كثيرة لتوفير البيئة الاجتماعية والدعم المعنوي والمادي للشباب من الجنسين، بما يعزز من قدراتهم على بدء حياة جديدة. الميزانية الاتحادية تحقق نمواً بنسبة 56% خلال أربع سنوات سمير حماد (أبوظبي) – شهدت الميزانية الاتحادية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله خلال 4 سنوات نمواً بنسبة تجاوزت 56%، ببلوغ حجمها نحو 43.6 مليار درهم في ميزانية العام 2010 مقارنة بحجم ميزانية العام 2006 البالغة قيمتها 27.88 مليار درهم. كما حافظت الحكومة الاتحادية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على استمرار التعادل في حجم المصروفات مقابل الإيرادات، بعد توقف العجز اعتباراً من العام 2005 في ظل الدعم اللامحدود من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وتعتبر آخر ميزانية مقدمة في العام 2010 أكبر ميزانية اتحادية في تاريخ الإمارات، محافظة على نهج النمو الذي بدأته قبل نحو 6 سنوات. وجاء النمو المسجل في الميزانية الاتحادية، رغم ظروف الأزمة المالية العالمية التي تصدرت اهتمامات القيادة الرشيدة في الدولة خلال العام 2009. واستطاعت دولة الإمارات تجنب العثرات خلال الأزمة، مستفيدة من المنظومة التشريعية، والقرارات والقوانين الجوهرية غير المسبوقة، على الصعيدين العقاري والمالي. وكان من أهم هذه القرارات أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لمجلس الوزراء في أكتوبر عام 2008 بتحويل مبلغ 70 مليار درهم لوزارة المالية، والذي جاء إلحاقاً لتسهيلات بقيمة 50 مليار درهم أعلن عنها مصرف الإمارات المركزي في سبتمبر 2008، كخطوة احترازية لأي خلل محتمل في ميزان السيولة لدى بنوك الدولة. ووضعت حكومة الإمارات بذلك 120 مليار درهم رهناً لتصرف المصارف العاملة في الدولة في وقت عانى العالم خلاله “الويلات” جراء الأزمة المالية العالمية التي بدأت رياحها بالهبوب على جميع المحافل الاقتصادية العالمية والناشئة، من انهيارات مصرفية وعمليات دمج قسري، وإفلاس، مما أسهم بتوفير جميع الإمكانات والضمانات اللازمة لدعم القطاع المصرفي في الدولة، بهدف الحفاظ على معدلات النمو القوية المتحققة للاقتصاد الوطني وحمايته من التقلبات المالية العالمية، إضافة إلى تأكيد قدرة حكومة الإمارات على التدخل والاستجابة بسرعة لكل ما من شأنه توفير الاستقرار للقطاع المالي والمصرفي في الدولة. ولاقت التوجيهات الرشيدة في حينه صدىً إيجابياً بين الأوساط الاقتصادية والاستثمارية، معتبرين الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها خطوة استباقية لأية مخاطر قد تضر بالاقتصاد الإماراتي ودلالة على قوة اقتصاد الدولة، ومدعاة لمواصلة نموه المطرد. الإجراءات الوقائية لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تتابع لجنة عليا أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيلها، مكونة من وزارة المالية، والمصرف المركزي، ووزارة الاقتصاد، تعمل على تنفيذ قرارات وإجراءات مجلس الوزراء فيما يخص وقاية الاقتصاد الإماراتي والجهاز المصرفي. وعلى الرغم من الاهتمام الذي أولته حكومة الإمارات للقطاع المصرفي باعتباره شريان الاقتصاد الوطني، خصصت الميزانية الاتحادية النصيب الأكبر في مشروعها للعام 2010 أهمية خاصة لقطاع التنمية الاجتماعية، بتخصيص قيمة إجمالية قدرها 17.8 مليار درهم. ويمثل قطاع التنمية الاجتماعية 41% من إجمالي الميزانية العامة، حيث يضم القطاع كلاً من التعليم العام، والتعليم العالي، والتعليم الجامعي، والصحة، والعمل، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية، والثقافة، والشباب، وتنمية المجتمع، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان. وواصلت الحكومة الاتحادية تركيزها المستمر على قطاع البنية التحتية والموارد الاقتصادية، حيث خصصت له مبلغ 1.8 مليار درهم، يمثل 4% من الميزانية العامة ويضم الأشغال العامة والبيئة والمياه والطاقة والاقتصاد والتجارة الخارجية. كما تم تخصيص مبلغ 4.8 مليار درهم للمنافع الاجتماعية والمصروفات الاتحادية الأخرى، والتي تمثل ما نسبته 11% من إجمالي مشروع الميزانية العامة تم تخصيصها لمعاشات المتقاعدين
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©