أحمد بن حشر: أطالب بتحويل صلاحيات «الهيئة» إلى «الأولمبية»

أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أضحت مجرد حبر على ورق وأن استراتيجياتها حبيسة الأدراج. وطالب الشيخ أحمد بن حشر في تصريح خاص لـ “الاتحاد” بتحويل صلاحيات الهيئة إلى اللجنة الاولمبية الوطنية مشيراً إلى أن الهيئة تتحمل مسؤولية الإخفاق الذي حدث لألعابنا المختلفة حيث آن الأوان أن تتحكم اللجنة الأولمبية في مصير اتحاداتنا وألعابنا خلال المرحلة المقبلة وليس الهيئة وأن يكون زمام الأمور الرياضية بيدها للوصول إلى آفاق النجاح. الواقع والأحلام وقال: إن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تبذل جهوداً مضنية لتوفير عوامل النجاح وتهيئة الظروف المناسبة في أعقاب اعتماد استراتيجتها على واقع وليس أحلاماً. وأشار إلى عدم معاناته كبطل أولمبي في أعقاب تلقيه دعماً خاصاً من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي مما يسهل من مهمته خلال مشاركاته الخارجية المقبلة بنسبة 100% وأن بصمات سموه واضحة في جميع الرياضات ولكن هذا سيظل دعماً خاصاً في غياب دعم الهيئة. وتساءل الشيخ أحمد بن حشر، أهدافنا الرياضية إلى أين؟! والهيئة تُفاجئ الاتحادات قبل دورة الألعاب الأولمبية المقامة في لندن بعام وعدة أشهر بتخفيض الموازنات المخصصة لها وكأن موازنات 2011 أهم من الأحداث المقامة فيه مع التأكيد على أن 2011 هو عام الحسم والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012” ويتطلب هذا العام إعداداً استثنائياً من الأبطال واللاعبين قبل المشاركة في هذه التظاهرة الأولمبية. انعكاس سلبي وأشار إلى أن الهيئة تسير من سيئ إلى أسوء بحكم معايشته للواقع الرياضي ومشاركته في 3 دورات أولمبية سابقة وخاصة أن الدورة الأولمبية المقبلة على الأبواب، وأضاف: تخفيض الموازنات المخصصة للهيئة سيكون له انعكاساته السلبية على الاتحادات خلال المرحلة المقبلة. وقال: للأسف رياضتنا تحلق بأسرع من البرق إلى الوراء والعالم يتطور إلى الأمام في ظل غياب الهيئة وعدم استطاعتها تطبيق مبدأي الثواب والعقاب. تنظير “الهيئة” وأضاف: إن الحديث من قبل القائمين على أمر “الهيئة” في كل ما يخص الرياضة أصبح مكرراً ولا أرى تطبيقاً على أرض الواقع ولو بنسبة 50%. ونوه إلى انه بهذا الوضع المادي والاستراتيجيات حبيسة إدراج الهيئة على الرياضة السلام حيث ينبغي أن لا يلوم وسطنا الرياضي رؤساء الاتحادات على اى اخفاق قادم في أعقاب التنظير من الهيئة رغم الاجتهاد من بعض الاتحادات لدفع عجلة مسيرتها إلى الأمام. وقال: إن “الهيئة” تُعاني من شيء اسمه مالية حيث يجب عليها الاعتراف بكل شجاعة وبلسان كل الاتحادات المنضوية تحت لوائها عن عجزها المالي وفشلها في المهام الموكولة لها نظراً لأن اى إنجاز على مستوى الاتحادات أو الفرد يعتمد في الأساس على الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى وإلى أشخاص يملكون العزيمة والإصرار للوصول إلى الأهداف الموضوعة لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً. رسالة خاصة ووجــه الشيخ أحمــد بن حشــر في ختام حديثه رسالة خاصة إلى رؤساء الاتحادات المختلفــة قائــلاً: واصلوا جهودكــم المبذولــة لطرق باب النجاح بكل عزيمــة واضعين نصب أعينكم انه بهذا الوضع لن يلومكم أحــد على اى إخفــاق وخاصة أن “الهيئة” لا تطالبكم بالصرف من جيوبكم على اتحاداكم المختلفة لتحقيق النجاح المنشــود والوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية.