الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة محمد بن راشد للإبداع ترفع شعار «التمكين في رياضة المرأة»

جائزة محمد بن راشد للإبداع ترفع شعار «التمكين في رياضة المرأة»
18 مارس 2017 22:14
رضا سليم (دبي) كشفت الأمانة العامة لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن تفاصيل النسخة الـ 9 والتي تنطلق بفتح باب الترشيح في الأول من أبريل وحتى 31 أغسطس المقبل. ووجهت الأمانة العامة الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة المختلفة. ورفعت الجائزة شعار «دعم رياضة المرأة وتمكينها» في الدورة الجديدة، حيث سيتم التركيز في فئة الإبداع المؤسسي العالمية وتشمل الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية الصيفية والشتوية، والمؤسسات الدولية التي لديها مبادرات في مجال دعم رياضة المرأة وتمكين المرأة للعمل في القطاع الرياضي، لتخطو الجائزة خطوة جديدة في دعم رياضة المرأة بعدما شهدت الدورة الماضية التركيز على محور النزاهة والشفافية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته موزة المري أمين عام الجائزة مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة ومنتسبي الأمانة العامة للجائزة. وتقدمت موزة المري بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على تشكيل مجلس أمناء الجائزة وتكليفهم لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء للعمل على تحقيق أهداف الجائزة، كما تقدمت بالشكر إلى مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة على جهوده الدؤوبة في قيادة العمل في مجلس الأمناء ودعم الكوادر الوطنية وتمكين المرأة. وقالت: التوجه في الدورة الجديدة يركز على تمثيل المرأة من خلال المؤسسات وستكون الجائزة في اتجاه المبادرات التي تركز على الإبداع في رياضة المرأة، وقد حققت الجائزة إنجازات كثيرة وتحتل مكان الصدارة في الجهود الدولية لتحقيق التطوير للقطاع الرياضي وتعزيز دوره المؤثر في جميع مجالات الحياة، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، تمكن مجلس الأمناء برئاسة مطر الطاير من ترجمة هذه التوجيهات إلى برامج ومبادرات لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي وتكريم المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم». أكدت موزة المري أن الإعلام الوطني ساهم في دعم جهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة لتحقيق الأهداف الكبيرة، حيث كان الإعلام شريكاً أساسياً في العمل ولا يزال يؤدي دوره في نقل رسالة الجائزة للقطاع الرياضي وفي ترسيخ نهج الإبداع والتميز في العمل الرياضي. وكشفت أمين عام الجائزة عن اختيار مجلس أمناء الجائزة لمحور التنافس للدورة التاسعة، وهو: الإنجازات الرياضية، والإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة في مجال تطوير رياضة المرأة ـ تمكين المرأة في العمل الرياضي، وقالت:» الملفات المؤهلة للمشاركة والتنافس في الدورة التاسعة من الجائزة يجب أن تكون خاصة بإنجازات رياضية تحققت أو عمل تطبيقي ومبادرة سارية على أرض الواقع قد تحققت خلال الفترة من 21 سبتمبر 2016 إلى 31 أغسطس 2017. ووجهت المري الدعوة باسم مجلس الأمناء إلى القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم لترشيح الأعمال الإبداعية المختلفة للفوز بفئات الدورة التاسعة وحسب اللوائح والضوابط الموضوعة، لا سيما وأن الترشح أصبح أكثر سهولة من خلال التطبيق الذكي الذي تم تصميمه ليكون بوابة متكاملة للتواصل بين الجائزة والقطاع الرياضي. كشف ناصر آل رحمة مدير عام الجائزة عن أن عدد المؤسسات التي تشارك في الجائزة يفوق عدد المؤسسات في الأمم المتحدة، وقال: أبرمنا اتفاقيات مع 5 منظمات الأولى منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للألعاب الصيفية «اسويف» وتضم 30 اتحاداً دولياً أولمبياد ومنظمة الاتحادات الدولية الشتوية وتضم 7 اتحادات، واللجنة البارالمبية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية، والتي يصل عدد أعضائها إلى 208 اتحادات على مستوى العالم وهو تأكيد على أن المشاركين في الجائزة طبقا للاتفاقيات من الأمم المتحدة. وأشار إلى أن الجائزة لها أبعاد أخرى كثيرة منها جمع العرب من منطلق روح التسامح على منصات التتويج بالجائزة ، وهناك الكثير من الرياضيين الذين تعاني بلادهم من ويلات المشاكل والحروب قد فازوا بالجائزة كي تكون الجائزة رسالة سلام وتسامح بين جميع الشعوب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©