السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توافق سعودي صيني تجاه مختلف القضايا

توافق سعودي صيني تجاه مختلف القضايا
18 مارس 2017 23:14
الرياض ، بكين (وكالات) صدر أمس بيان مشترك في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جمهورية الصين الشعبية، جاء فيه أنه قد تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من العلاقات بين البلدين، وبما يضمن الدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين. وأشار البيان إلى التوافق التام بين البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكدت الصين دعمها للسياسات التي تتخذها السعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، بينما أكدت المملكة التزامها الثابت بسياسة الصين الواحدة. كما أكد البلدان إدانتهما للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوّره وأنه لا يرتبط بأي عرق أو دين، وسيعمل الجانبان على التعاون في محاربة التطرف والإرهاب واقتلاعهما. وذكر البيان أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين، وبما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين. واتفق الجانبان على ما يلي :أن تكون العلاقات بين البلدين في صدارة علاقاتهما الخارجية.ومواصلة تكثيف الزيارات المتبادلة بين القيادتين والمسؤولين في البلدين والتشاور على كافة المستويات، وتبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالحهما المشتركة. وتؤكد جمهورية الصين دعمها للسياسات التي تتخذها السعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وتدعم الدور الإيجابي الذي تقوم به المملكة في الشؤون الإقليمية والدولية. وتؤكد المملكة مجدداً على التزامها الثابت بسياسة الصين الواحدة. ويؤكد الجانبان على ما ورد في «إعلان الدوحة « لمنتدى التعاون الصيني - العربي الصادر في مايو 2016 م بشأن ضرورة احترام الحق الذي تتمتع به الدول ذات السيادة والدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في اختيار سبل تسوية النزاعات بإرادتها المستقلة. ويدعم الجانب الصيني جهود المملكة لتحقيق «#رؤية_2030 « ويحرص على أن تكون الصين شريكاً عالمياً للمملكة في جهودها لتنويع اقتصادها.كما تؤكد المملكة استعدادها لأن تكون شريكاً عالمياً في بناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و #طريق الحرير البحري في القرن الـ 21 «، وتصبح قطبه الرئيس في غرب آسيا وتدعم استضافة الجانب الصيني منتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدولي. واتفق الجانبان على بذل الجهود المشتركة بالتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية - الخليجية.يؤكد البلدان إدانتهما للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأنه لا يرتبط بأي عرق أو دين، وسيعمل الجانبان على التعاون في محاربة التطرف والإرهاب واقتلاعهما، ويعرب الجانب الصيني عن تقديره للخطوات التي اتخذتها المملكة في هذا الشأن بإعلان إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.يدعم البلدان تشجيع التبادل الثقافي بينهما على المستويين الرسمي والشعبي وتشجيع التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والإعلام. وفي إطار الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، أبدى الجانبان أهمية تحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتثمن المملكة عالياً الجهود المبذولة من الجانب الصيني في هذا الشأن، كما يقدر الجانب الصيني عالياً مساهمة المملكة في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان أهمية وضرورة إيجاد حل للأزمة السورية على أساس بيان جنيف (1) وقراري مجلس الأمن رقم (2254) و(2268) وعلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها. وشدد الجانبان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن، كما عبرا عن دعمهما لجهود السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف اليمنية وللجهود الدولية المبذولة في هذا النطاق وكذلك تسهيل وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية. أعرب الجانبان عن القلق إزاء الأوضاع في ليبيا، والأمل في أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي الليبية بدعم من المجتمع الدولي. وعبر الجانبان عن دعمهما لجهود الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وأهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقراره واستقلاله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©