«أبوظبي للثقافة والتراث» تنظم فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتراث الاثنين المقبل

تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الملتقى الدولي الرابع للتراث، تحت عنوان «التراث والتعليم.. رؤية مستقبلية»، وذلك خلال الفترة من يوم الاثنين 29 مارس الجاري إلى الأول من أبريل المقبل بفندق بارك روتانا أبوظبي بمشاركة أكثر 60 من الأكاديميين الخبراء والباحثين يمثلون 30 دولة عربية وأجنبية. ويأتي تنظيم هذا الملتقى تجسيداً لاستراتيجية الهيئة في تعزيز مكانة التراث في النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات وفي إطار تفعيل دور المؤسسات الحكومية والمجتمعية في مساندة الهيئة على تحقيق أهدافها وخططها. أعلن ذلك محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مؤكداً أن هذا الملتقى العالمي الكبير يشكل إضافة نوعية لسلسلة الإنجازات التي حققتها الهيئة على صعيد صون التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة ونقل قيمه والصفحات المشرقة فيه إلى النشء والأجيال القادمة، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي ترعى التراث وتحفظ مكانته حياً في النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. من جهته أوضح الدكتور ناصر علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن استراتيجية الهيئة تتوجه نحو قيادة الجهد الدولي في الكثير من المشروعات الدولية المتعلقة بالتراث والتي كان آخرها تقديم الملف الدولي لتسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية لصون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو من منطلق أن ثقافات الشعوب في العديد من الدول تتلاقى في جوانب عديدة مما يستلزم تسليط الضوء عليها وتوظيفها في تحقيق التفاعل بين الحضارات لما فيه خير الإنسانية جمعاء. وأضاف الحميري أن أهمية ملتقى التراث والتعليم تتمثل في جوانب عديدة من بينها أنه المؤتمر الأول على الصعيد المحلي والإقليمي الذي يبحث في العلاقة التبادلية بين التراث والتعليم ودور المؤسسات التعليمية كحاضن ومعلم للتراث. وتوقع الحميري أن تطرح خلال الملتقى 20 ورقة عمل تتوزع موضوعاتها حول أساليب تعزيز التراث في المناهج الدراسية ودور التعليم العالي والمؤسسات المجتمعية في تعليم التراث والتجارب العربية والعالمية الرائدة في تعليم التراث والاستراتيجيات الحديثة في تعليم التراث ودور المنظمات الدولية في تعليم التراث . وأشار الحميري إلى أنه تم توجيه الدعوات للهيئات والإدارات والمؤسسات التعليمية في الدولة والهيئات والمؤسسات التراثية للمشاركة في فعاليات الملتقى.