الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل متشدد حاول سرقة سلاح جندية بمطار أورلي

مقتل متشدد حاول سرقة سلاح جندية بمطار أورلي
19 مارس 2017 00:01
أورلي، فرنسا (وكالات) قتلت قوات الأمن في مطار أورلي بجنوب باريس صباح أمس رجلا حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من جندية تقوم بدورية في إطار مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى إخلاء مبنى المطار وتعليق رحلات جوية مؤقتا. وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو إن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلاً انتزع سلاح جندية في مطار باريس أورلي أمس بعد فترة وجيزة من قيام نفس الشخص بإطلاق النار على شرطي وإصابته خلال تفتيش روتيني للشرطة. وأضاف للصحفيين أن الرجل معروف لدى الشرطة ووكالات المخابرات. ووصف مصدر في الشرطة الرجل بأنه مسلم متطرف لكنه لم يكشف عن اسمه. وقال مصدر قضائي إن الشرطة احتجزت والد وشقيق القتيل، مضيفاً أن الخطوة روتينية في مثل تلك الظروف. وقال بيير هنري برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية إن مطار باريس أورلي المزدحم في جنوبي العاصمة الفرنسية تم إخلاؤه ومشطت قوات الأمن المنطقة بحثا عن متفجرات للتأكد من أن القتيل لم يكن يضع حزاما ناسفا إلا أنها لم تعثر على شيء. وأضاف برانديه «تمكن الرجل من انتزاع سلاح جندية. قوات الأمن حيدته بسرعة». وفي تصريحات منفصلة قال برانديه إن من «المحتمل» أن تكون الواقعة هجوماً إرهابياً لكن الأمر لم يتأكد بعد. وقال «من المحتمل أن يكون هناك دافع إرهابي إلا أن ذلك أمر يجب أن يؤكده النظام القضائي وسيفعل ذلك في الوقت المناسب». وقال متحدث باسم الجيش إن القتيل حاول انتزاع سلاح جندية في «هجوم شديد العنف» عليها قبل أن يُقتل بالرصاص. وأضاف بينويه برولون المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب الفرنسية إن الجندية «بخير». وقال لمحطة (بي.إف.إم.تي.في) إن الجندية وهي عضو في كتيبة في القوات الجوية سقطت على الأرض أثناء مكافحتها مع مهاجمها. وأضاف «وعندها فتح زملاؤها النار لحمايتها وحماية الناس من حولها». ولم يصب أي شخص آخر في المطار. وأعلنت شركة (إيه.دي.بي) المشغلة للمطار تعليق الرحلات من صالتي المطار وتحويل بعض الرحلات الجوية لمطار شارل ديجول شمالي العاصمة. وفي وقت سابق أصاب المهاجم شرطيا بالرصاص خلال تفتيش مروري روتيني في ستان شمالي باريس. وجاءت الواقعتان قبل خمسة أسابيع من إجراء فرنسا انتخابات رئاسية يُعتبر ملف الأمن القومي قضية أساسية فيها. وفرنسا ما زالت في حالة تأهب مرتفعة بعد أن قتلت هجمات نفذها متشددو تنظيم داعش الإرهابي عشرات الأشخاص في العامين الماضيين بما يشمل هجمات منسقة على باريس في نوفمبر 2015 قتل فيها 130 شخصا. وحالة الطوارئ مفروضة في البلاد حتى نهاية يوليو على الأقل. والجندية التي انتزع القتيل سلاحها عضو في وحدة في الجيش يطلق عليها (سانتنيل) أو «المراقبة» وهي مسؤولة عن تنفيذ دوريات في المطارات ومواقع رئيسية أخرى منذ قتل مهاجون إسلاميون 12 شخصا في صحيفة شارلي إبدو الساخرة في يناير 2015. وتم تعزيز تلك الوحدة بعد هجمات باريس. وتم إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص من مطار باريس أورلي ثاني أكثر مطارات فرنسا ازدحاما. وفي مارس 2016 أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجمات على مطار بروكسل وقطار أنفاق في وقت الذروة في العاصمة البلجيكية مما أسفر عن قتل 35 شخصا بينهم ثلاثة انتحاريين. 11 مرشحاً لخوض انتخابات الرئاسة باريس (أ ف ب) وافق المجلس الدستوري الفرنسي أمس على طلبات 11 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية الشهر القادم. وقال رئيس المجلس لوران فابيوس إن المرشحين حصلوا على أكثر من 500 توقيع، وهو الحد الأدنى الإلزامي لتزكيتهم، من أعضاء المجالس البلديات المنتخبين للتنافس في الدورة الأولى من الانتخابات في 23 أبريل. ومع استبعاد تمكن أي من المرشحين من الفوز بفارق كبير في الدورة الأولى، سيخوض المتنافسان اللذان يحصلان على أعلى نسبة من الأصوات دورة إعادة حاسمة في السابع من مايو. ومن المقرر أن يتواجه المرشحون الخمسة الأوائل يوم الاثنين في أول مناظرة تلفزيونية كبيرة من شأنها ان تتيح لهم التطرق الى ملفات مختلفة مثل الأمن والهجرة والقضايا الاقتصادية (العمل والضمان الاجتماعي) وغيرها. والخمسة هم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، والمرشح الوسطي ايمانويل ماكرون، ومرشح اليمين فرنسوا فيون، إضافة إلى الاشتراكي بنوا آمون واليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون. وأما بقية المرشحين الذين لا يتوقع أن يحصل أي منهم على أكثر من خمسة بالمئة من الأصوات، فبينهم مدرسة اقتصاد تروتسكية، وقومي مناهض للولايات المتحدة مقتنع بأن الاتحاد الأوروبي هو مخطط مدعوم من وكالة الاستخبارات الأميركية وآخر مؤمن بنظرية المؤامرة كان دعا إلى إقامة «ممر حراري-نووي» بين كوكب الأرض والمريخ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©