بلدية مدينة ابوظبي تزود الحدائق بمعدات رياضية صحية

نشرت بلدية مدينة أبوظبي معدات رياضية تستخدم لأغراض اللياقة الصحية في عدد من الحدائق العامة والأماكن المفتوحة كمرحلة أولى لتعميمها على كل الحدائق في إطار حرصها على تعزيز الصحة المجتمعية وتشجيع سكان العاصمة على زيارة الحدائق والاماكن العامة وممارسة العادات الصحية. ويتواءم سعي البلدية مع تحسين وتطوير الحياة الاجتماعية وتوفير بيئة سليمة والارتقاء بمستوى الخدمات في أبوظبي، لتصبح واحدة من أفضل خمس عواصم على مستوى العالم. وصرح المهندس عبد الله سعيد الشامسي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية بالإنابة لدى تدشينه المعدات التي تم تركيبها على المسارات المخصصة لممارسة رياضة المشي بالحديقة العامة بكورنيش أبوظبي وحديقة العاصمة بشارع خليفة أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية البلدية لتوفير احتياجات المجتمع من الخدمات والأنشطة الترفيهية والرياضية التي تسهم بالارتقاء بمستوى المعيشة لسكان المدينة والحفاظ على الصحة واللياقة البدنية وخلق بيئة جذابة وتشجيع الأسر على زيارة الحدائق والاستفادة من الإمكانات التي توفرها البلدية في هذه المرافق. وأشار الشامسي إلى أن بلدية مدينة أبوظبي قد بدأت في نشر هذه المعدات في الحديقة العامة على الكورنيش وحديقة العاصمة كمرحلة أولى على أن يجري توسيعها وتعميمها تباعاً في كل حدائق ومتنزهات المدينة ليستفيد منها كل سكان وزوار العاصمة على مختلف أعمارهم وهواياتهم بما يحقق سعي البلدية لتوفير متعة العيش للسكان في بيئة نظيفة وصحية. وأوضح أن جميع هذه الألعاب متاحة مجاناً للجمهور وتتناسب مع الفئات العمرية من سن 16 سنة فما فوق، وروعي في تصميمها عوامل السلامة وملاءمتها لطبيعة المناخ من حيث قدرتها على تحمل الحرارة والرطوبة في فصل الصيف، وتختلف من حيث الأغراض التي تؤديها فكل منها يساعد على أداء نوع معين من الرياضات مثل تقوية خطوات المشي والتدريب الآمن وتقوية وتقوية عضلات البطن والعضلات العليا للجسم وعضلات الأرجل وتم توفير تعليمات الاستخدام باللغتين العربية والانجليزية. ولفت الشامسي الى أن رسالة البلدية في مضمونها خدمية مجتمعية تستهدف المجتمع بشتى فئاته واعماره حيث تحرص على توفير أفضل الخدمات، مشيراً إلى أن البلدية ركبت أيضاً في حديقة العاصمة لعبة كهربائية للأطفال تركز على تفعيل القدرات العقلية والذهنية وتدريب الأطفال على حل الألغاز والمعادلات الرياضية في إطار مرح ومشوق الأمر الذي يعزز أهمية الحديقة ويجعلها محط استقطاب أسري ذي أبعاد ترفيهية وتثقيفية ورياضة لمختلف الشرائح الاجتماعية في بيئة نظيفة ومفعمة بالخيارات المتنوعة. وأضاف أن تركيب هذه المعدات والأجهزة في الحدائق العامة يعزز أهميتها ودورها ليس كمتنفس طبيعي بمواصفات عالمية راقية فحسب بل وتحويلها إلى أماكن مثالية لممارسة الرياضات البدنية المختلفة.