الشباب ودبي يطاردان نقاط «الأمان المؤقت»

صبري علي (دبي) – تشهد ملاعب “دورينا” مساء اليوم إقامة 3 مباريات في إطار الجولة 13 لدوري المحترفين لكرة القدم، تبدأ بلقاء الشباب مع دبي باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب في الخامسة والنصف مساءً، وفي المباراة الثانية يلعب الظفرة مع بني ياس في المنطقة الغربية في السادسة إلا الثلث مساءً، وتختتم مباريات اليوم بالمواجهة الأهم التي تجمع الجزيرة مع الشارقة باستاد محمد بن زايد في أبوظبي في الثامنة والربع مساءً، وسوف تستكمل مباريات الجولة غداً بإقامة مباراتي اتحاد كلباء مع الوحدة، والوصل مع الأهلي، بعد أن انطلقت الجولة بمباراة “مقدمة” جمعت العين مع النصر في القطارة وانتهت بفوز النصر 2 - 1، وذلك قبل أن يتوقف قطار الدوري لمدة شهر تقريبا مرة أخرى. سباق الثامن والتاسع تجمع المباراة الأولى اليوم بين الشباب ودبي، وهما يحتلان المركزين الثامن والتاسع على الترتيب، حيث يحتل الشباب المركز الثامن برصيد 17 نقطة، ويحتل دبي المركز التاسع برصيد 12 نقطة، وهو ما يزيد من أهمية اللقاء للفريقين في محاولة كل منهما للابتعاد عن مراكز المؤخرة، لأن الخسارة قد تهبط بالخاسر أكثر من مركز في جدول الترتيب، بينما ينقله الفوز إلى مكان أفضل كثيراً، رغم فارق النقاط الخمس، التي تضمن لفريق الشباب أن يظل متقدماً على منافسه في كل الحالات، سواء فاز أو تعادل أو خسر، لكن يبقى الخطر قائماً على “الجوارح” في الجولات المقبلة إذا خسر مباراة اليوم. يأمل الشباب في تحقيق الفوز ليقفز خطوة كبيرة إلى الأمام تقربه من المراكز المتقدمة في هذه الجولة، وقد استعد “الجوارح” للمباراة بشكل جيد بعد أن نجح في الجولة الماضية في الفوز بنقطة مهمة في مواجهة بني ياس مع بداية الدور الثاني بعد تحقيق الحد المقبول من الطموحات في النصف الأول للمسابقة. ويعتمد البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب على مجموعة اللاعبين الذين يمثلون قوام الفريق وهم عادل عبد الله، وعيسى محمد، وعيسى عبيد، ومحمد ناصر، وعلي محمد راشد، وسرور سالم، ووليد عباس، وعصام ضاحي، ومحمد أحمد، وعبد الله درويش، إلى جانب الثلاثي الأجنبي فيلانوفا، وخوليو سيزار، وسياو. ويلعب الشباب وهو يخشى من تطور منافسه، الذي تقدم وحقق النتائج الجيدة في الفترة الأخيرة، وآخرها الفوز على العين بهدف نظيف في الجولة الماضية، ويدرك البرازيلي بوناميجو أنه سيكون أمام اختبار صعب في مواجهة فريق يلعب بكل جدية، من أجل الهروب من المؤخرة والابتعاد، ولو خطوة واحدة جديدة عن شبح الهبوط، وهو السباق الذي أصبح أكثر سخونة عن سباق القمة، الذي يقترب من الحسم مع كل جولة لمصلحة الجزيرة على حساب الآخرين. وستكون المباراة ذات طابع يغلب عليه الحذر الدفاعي من الفريقين، وإن كان الشباب يملك مقومات الهجوم، بدرجة أكبر من منافسه، في حين يلعب دبي بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المرتدة، رغم أن الفريقين يحتاجان الفوز بشدة ، خاصة أصحاب الأرض، وهو الأمر الذي قد يجعل اللقاء مغلقاً في ظل إجادة فريق الشباب لأداء الواجبات الدفاعية واللعب بطريقة “مغلقة” ترهق المنافس مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما يعلمه لاعبو دبي وجهازهم الفني جيداً، لكنهم سيواجهون في الوقت نفسه الرغبة في تحقيق الفوز ولو بنقطة واحدة في سباق البحث عن الأمان. وفي الوقت نفسه سيكون “أسود العوير” في اختبار صعب في مواجهة “الجوارح”، وذلك رغم تميز الفريق في المباريات الماضية، التي كان أحد أبرز الفرق من حيث المستوى والنتائج خلالها، وهو ما يزيد القوة والندية في المباراة، لأن الفوز بالنقاط الثلاث لأي فريق سوف يغير الكثير في الموقف، فإذا فاز الشباب سوف يقفز إلى المركز الرابع، وإذا فاز دبي سوف يبقى في مركزه انتظاراً لجولة أخرى ، وهو ما يحلم به البرازيليان بوناميجو مدرب الشباب وجونيور مدرب دبي في لقاء الليلة. موقف عباس وعامر «غامض» دبي (الاتحاد) - لم يتحدد موقف الثنائي علي عباس وعامر مبارك من المشاركة في لقاء اليوم رغم المحاولات التي بذلها الجهاز الطبي لتجهيزهما بعد أن غابا عن المباراتين الماضيتين، بينما تأكد غياب عبد الله أحمد لحصوله على الإنذار الثالث في اللقاء الأخير، بينما يعود المدافع هلال سعيد بعد انتهاء الإيقاف الذي حرمه من المشاركة أمام الجزيرة في الكأس. ويواجه لاعبو النصر اليوم تحديا كبيرا اليوم استعدوا له بتدريبات مكثفة عقب مباراة الجزيرة في الكأس، بعد أن نجح الجهاز الفني في إخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي كانت تسيطر عليهم في الأيام الماضية، ويأمل لاعبو النصر وجهازهم الفني في تحقيق الفوز والبدء في مرحلة حصد النقاط بعد أن وصل الفريق لمرحلة من الإقناع في الأداء مع المدرب الإيطالي والتر زنجا، وهو ما ظهر في مباراتي الجزيرة في الدوري والكأس.