الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أبوظبي للسياحة والثقافة» تطلق الموسم الثالث من «ملتقى متحف زايد الوطني»

«أبوظبي للسياحة والثقافة» تطلق الموسم الثالث من «ملتقى متحف زايد الوطني»
19 مارس 2017 00:17
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس، السبت 18 مارس، انطلاق الموسم الثالث من سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» الذي يقام ضمن برنامج الجلسات والحوارات وورش العمل الفنية والتعليمية الخاصة بمتحف زايد الوطني، عاكسةً تطورات المتحف،ومستكشفةً المواضيع التي تصنع النسيج المجتمعي لدولة الإمارات. وقالت سلامة الشامسي، مدير مشروع متحف زايد الوطني في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «تهدف سلسلة جلسات«ملتقى متحف زايد الوطني»إلى استكشاف عمق الغنى الثقافي لتقاليد مجتمع دولة الإمارات وممارساتها، في ظل إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته التي على أساسها لا يزال يرتفع بنيان دولة الإمارات حتى اليوم. كما نهدف بشكل أساسي، إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وطرح المواضيع التي سيقدمها متحف زايد الوطني على طاولة الحوار المجتمعي، ومن بينها مواضيع تاريخية، والمسيرة الحضارية لدولة الإمارات،إضافة إلى الاحتفاء بتراثنا وتقاليدنا العريقة واستكشاف روابطها المشتركة التي تجمعنا مع الحضارات الأخرى من حولنا». وتقام أولى الجلسات يوم الأربعاء 22 مارس، في قلعة الجاهلي، تحت عنوان «الخيول العربية: رمز الهوية». وتستكشف هذه الجلسة رمزية الخيول العربية الأصيلة، والتي تُعد من الرموز المهمة في ذاكرة وحاضر العرب، فهي جزءٌ أساسيٌّ من هوية الحضارة العربية على مدار التاريخ. وانطلاقاً من قيمتها المعنوية العالية فقد كان القادة والحكام العرب يتبادلون الخيول كهدايا مميزة، تعبيراً عن الاحترام والتقدير للمكانة والرفعة. ويستكشف هذا النقاش عدة أنواع من الخيول العربية التي كان يملكها الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول) حاكم أبوظبي في الفترة من 1855 إلى 1909. وتأتي هذه الجلسة بالتزامن مع استقبال قلعة الجاهلي أضخم استعراض للخيول يقام في مدينة العين، يقدمه المخرج ومدرب الخيول الشهير بارتاباس أيام 23 و25 و27 و28 من مارس الجاري، بمشاركة 30 من خيول وفرسان «أكاديمية فرساي الوطنية لفنون الفروسية» الفرنسية. أما الجلسة الثانية فتحمل عنوان «التاريخ الأثري لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وتقام يوم الأربعاء 26 أبريل، في منارة السعديات في أبوظبي، وتسبر أغوار تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاكتشافات الأثرية، حيث بدأت أعمال التنقيب عن الآثار في الدولة خلال ستينيات القرن الماضي، بإطلاق حملة تنقيب المدافن التي تعود للعصر البرونزي في جزيرة أم النار، والتي قادها فريق البعثة الدنماركية، بدعوة شخصية من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبوظبي آنذاك. وكان للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دور كبير وبالغ الأهمية في متابعة عمل علماء الآثار، حيث رافق أخاه الشيخ شخبوط لزيارة الموقع، وحرص على أهمية الكشف عن التاريخ الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع على إطلاق حملات التنقيب الأثري في إمارة أبوظبي وسائر الإمارات الأخرى. كما أسهم تشجيعه في تحقيق ازدهار دراسة علم الآثار في الدولة والكشف عن تراثها العريق. وتقام آخر الجلسات الحوارية يوم الأربعاء 10 مايو في منارة السعديات، تحت عنوان «آداب المجلس والقهوة»، والتي تسلط الضوء على تاريخ المجلس العربي، وتقاليد إعداد وتناول القهوة العربية، وكرم الضيافة الذي اشتهر به المجتمع الإماراتي، من خلال ثنائية «المجلس والقهوة» كأحد أهم عناصر التراث الثقافي المعنوي الذي أدرجته منظمة اليونسكو على قائمة للتراث الإنساني المعنوي في العام 2015.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©