برشلونة يخسر وميسي ممنوع من التسجيل في إنجلترا

محمد حامد (دبي) - ما الذي يمنع أسطورة العصر “ميسي” من هز شباك أي فريق في أي مباراة يخوضها على الملاعب الانجليزية ؟ ولماذا سقط البارسا في 4 مباريات غاب عنها قلب الأسد بويول ؟ لا أحد يمكنه الإجابة على هذين التساؤلين، ولكن هذا ما حدث دون تفسير لهاتين الواقعتين الطريفتين، فقد كشفت هزيمة البارسا على يد أرسنال بملعب الإمارات في لندن في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا عن مفارقة غريبة تصب في مصلحة المدافع القائد كارليس بويول، فالهزيمة هي الرابعة للعملاق الكتالوني في مختلف البطولات التي يخوضها خلال الموسم الحالي. وفي جميع المباريات التي خرج منها البارسا مهزوماً لم يكن بويول حاضراً في الملعب، مما يؤكد أنه العنصر الأكثر تأثيراً في قلب دفاع الفريق الكتالوني، وبدأت الهزائم في أغسطس الماضي على يد إشبيلية في ذهاب كأس السوبر الإسباني، فقد فاز الفريق الأندلسي على البارسا 3 – 1، وفي كأس الملك نال برشلونة هزيمة على يد ريال بيتس 1 – 3، كما سقط رفاق ميسي أمام ايركوليس في بداية مشوار الليجا، حينما تمكن الفريق القادم من الظل من هزيمة البارسا 2 – 0 في مفاجأة صارخة، وأخيراً استسلم فريق جوارديولا للهزيمة في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على يد أرسنال مساء الأربعاء الماضي بنتيجة 1 -2. الغريب في الأمر أن بويول غاب عن الهزائم الأربعة، بل إنه غاب عن بعض المباريات الأخرى التي وقع خلالها البارسا في فخ التعادل، ويضع أنصار الفريق الكتالوني أيديهم على قلوبهم خشية غياب بويول عن مزيد من المباريات في الفترة بداعي الإصابة، ولكن على الأرجح سيكون النجم الكبير لائقاً لمباراة الرد أمام أرسنال في كامب نو، خاصة أن جيرارد بيكيه سوف يغيب عن تلك المباراة بداعي الإيقاف. ومفارقة أخرى رافقت هزيمة البارسا على يد مدفعجية أرسنال كشفت عنها صحيفة “ماركا” المدريدية الهوى والهوية، فقد أكدت الصحيفة أن نجم البارسا ليونيل ميسي لا يسجل في أي مباراة تقام بالملاعب الانجليزية على الرغم من تألقه الدائم مع البارسا وقدرته على صنع الفارق في غالبية مباريات الفريق الكتالوني في مختلف البطولات، ولكنه لا يسجل في ملاعب الإنجليز، حيث خاض ميسي 7 مباريات مع برشلونة ضد أندية انجليزية في دوري الأبطال على مدار السنوات الماضية، ولكنه لم ينجح في هز شباك أي من هذه الأندية في ملاعبها. الغريب في الأمر أن ميسي عجز عن التسجيل في مباراة الأرجنتين مع البرزايل التي أقيمت عام 2006 بملعب الإمارات معقل فريق أرسنال، كما فشل في هز شباك الأهلي المصري على ملعب ويمبلي الشهير خلال المباراة التي جمعت الفريقين في يوليو 2009 ضمن مباريات الدورة الودية التي أقيمت قبل في هذا الوقت، وعلى الرغم من فوز البارسا على الأهلي برباعية مقابل هدف، ومشاركة ميسي مع بداية الشوط الثاني إلا انه لم يتمكن من زيارة شباك الفريق المصري. ما يعمق من حجم الشعور بالمفارقة أن ميسي يملك في رصيده 40 هدفاً سجلها خلال الموسم الحالي في 34 مباراة في مختلف البطولات، ولم يعجز عن هز شباك أي فريق تقريباً، وهو هداف دوري الأبطال في النسختين الأخيرتين، ويملك حتى الآن 6 أهداف في النسخة الحالية، كما انه يواصل مسلسل تحطيم الأرقام القياسية في مختلف البطولات، وعلى كافة الأصعدة، ولكنه حتى الآن لم يتمكن من تسجيل أي هدف في أي مباراة من المباريات التسعة التي خاضها على الملاعب الانجليزية سواء رسمياً أو ودياً، مع البارسا أو المنتخب الأرجنتيني. تشافي يشعر بالإحباط مدريد (د ب أ) - ­ أكد تشافي صانع ألعاب فريق برشلونة أن فريقه يشعر بالإحباط لعدم استغلال الفرص التي سنحت له خلال المباراة التي انتهت بالهزيمة أمام أرسنال، ويرى تشافي أن برشلونة كان متفوقا على أرسنال ولكنه فشل في تحويل سيطرته إلى لغة الأهداف. وقال تشافي “31 عاماً” لصحيفة ماركا “كان الأمر مخز لأننا شعرنا بتفوقنا على أرسنال، النتيجة جاءت أسوأ من الموسم الماضي، حيث كنا تعادلنا في تلك المباراة قبل أن نخسر في مباراة أمس الأول”. وتابع “الفريق ارتكب أخطاء فادحة، ولكن لعبنا كرة قدم جيدة، كل ما افتقدناه هو اللمسة الأخيرة”. وأكد “لم نستغل العدد غير المحدود من الفرص التي سنحت لنا، المباراة كانت في حوزتنا ولكن فشلنا في تحقيق الفوز، النتيجة إلى حد ما غير عادلة”. والكوت: برشلونة لقن أرسنال درساً قاسياً لندن (د ب أ) - اعترف ثيو والكوت بأن فريقه أرسنال “تلقى درساً قاسياً” عن طريق برشلونة ولكنه مقتنع بأن أرسنال لديه فرصة كبيرة في حسم مواجهة دور الستة عشر لمصلحته والتأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، عقب الفوز في مباراة الذهاب. وأوضح والكوت “برشلونة لقنا درساً، لم نستطع الاقتراب منه في بعض الفترات، برشلونة سيطر على فترات كثيرة من المباراة ولكنهم لم يصنعوا عدد الفرص التي كانوا يسعون إليها”. وتابع “الشيء الأكثر أهمية هو أننا أمامنا أشياء ينبغي أن نفعلها قبل جولة الإياب، ولكننا ندخل المواجهة التالية ونحن نمتلك فرصة كبيرة، ندرك أن لدينا القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية وستكون مباراة رائعة للجماهير”. وأشار “ندرك مدى صعوبة تحقيق الفوز أمام جماهير برشلونة، ارتكبنا الكثير من الأخطاء في كامب نو العام الماضي ولا نريد أن نفعل ذلك مجدداً”. ويلشاير يصف الفوز بـ «اللحظة الأفضل في تاريخه» لندن (د ب أ) - أشاد جاك ويلشاير النجم الصاعد لفريق أرسنال بالفوز الدرامي لفريقه على المارد الإسباني برشلونة، واصفاً إياه بأنه أبرز لحظاته مع فريقه الإنجليزي. وقال ويلشاير “لقد كان فوزاً مذهلاً، لقد استحقينا ذلك، إنها اللحظة الأفضل في مسيرتي كلاعب في صفوف أرسنال، مازال أمامنا مباراة الإياب وفرصتنا كبيرة في العبور إلى دور الثمانية”. وتابع “في الشوط الأول حرمونا من لمس الكرة طوال 20 دقيقة..كنا نعرف أن المباراة ستسير على هذه الوتيرة، كان علينا أن نستعيد قوانا وندافع بشكل جيد وعندما سنحت لنا الفرصة حققنا الفوز”. راؤول يتحدى الزمن ويواصل تحطيم الأرقام القياسية مدريد (د ب أ) - رغم بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره، ما زال المهاجم الإسباني المخضرم راؤول جونزاليس قادراً على مواصلة صراعه مع الزمن وتحطيم الأرقام القياسية داخل المستطيل الأخضر. قدم راؤول مباراة ناجحة ورائعة مع أول عودة له إلى إسبانيا منذ انتقاله إلى شالكه الألماني قادماً من ريال مدريد الإسباني، حيث سجل اللاعب هدفاً غاليا ليقود شالكه إلى التعادل 1-1 مع فالنسيا في ذهاب الدور الثاني “دور الستة عشر” لبطولة دوري أبطال أوروبا. انتزع راؤول الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في البطولات الأوروبية حيث رفع رصيده إلى 70 هدفاً وأكد مجدداً أن الوقت لم يحن بعد للاعتزال، ومثلما كان الحال خلال مسيرته مع ريال مدريد، استحوذ راؤول على اهتمام كبير في معظم الصحف الإسبانية الصادرة أمس الأول. علقت صحيفة “ماركا” الإسبانية على أداء راؤول وهدفه في المباراة بقولها “اسكت راؤول ميستايا” في إشارة إلى أن راؤول أصاب جميع المشجعين في ستاد “ميستايا” بالصمت. وأضافت صحيفة “آس” الإسبانية الرياضية أن راؤول “لم يخلف موعده مع هز الشباك”، كما أشادت الصحافة الألمانية بسلوك راؤول, فقد وصفته صحيفة “بيلد” الألمانية بأنه “راؤول العملاق”. وكتبت صحيفة “فرانكفورتر ألجامينه” الألمانية اليوم “راؤول يتوج نفسه مع عودته لوطنه”. واعترف المدرب فيليز ماجات المدير الفني لفريق شالكه بأن راؤول وجد “الحافز الإضافي” في زيارته الأولى لإسبانيا بعد انتقاله إلى شالكه. وشوهدت في ستاد “ميستايا” لافتات كتب عليها “راؤول الخالد” ولكن معظم مشجعي فالنسيا هتفوا ضده بصوت عال معظم فترات المباراة. شاهد مشجعو فالنسيا أداءً رائعاً من راؤول الذي كافح بشدة في هذه المباراة ليظهر أنه ما زال قادرا على العطاء. انتقل راؤول إلى شالكه وسط علامات استفهام ودهشة ولكن يبدو أن الوقت أثبت صحة وجهة نظر اللاعب حيث أصبح أساسياً في صفوف شالكه ويواصل تألقه مع الفريق. نجح راؤول مساء أمس في أن يحقق إنجازاً تاريخياً آخر حيث انتزع صدارة أفضل الهدافين في البطولات الأوروبية على مدار التاريخ برصيد 70 هدفاً في 142 مباراة. وانفرد راؤول بصدارة قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولات الأوروبية بفارق هدف واحد أمام النجم الألماني السابق جيرد مولر. واحرز النجم الإسباني الهدف السابع والستين له في بطولة دوري أبطال أوروبا مقابل ثلاثة أهداف فقط في بطولة الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس التي كانت تقام في الماضي.