الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يشتكون تأخر إنجاز صيانة غرفة الولادة بمستشفى أم القيوين

9 يناير 2010 02:18
شكا عدد من المواطنين تأخر إنجاز صيانة غرفة عمليات النساء والولادة في مستشفى أم القيوين، الأمر الذي دفع كثيراً منهم إلى نقل ملفات زوجاتهم الحوامل إلى مستشفيات أخرى خارج الإمارة. ورأى آخرون أن الغرفة الحالية المؤقتة غير مهيأة لاستقبال النساء الحوامل، معللين ذلك بأنها تفتقر للأجهزة الحديثة والمتطورة، التي تتوافر في غرف عمليات النساء المخصصة للولادة. كما شكوا نقل عنبر النساء إلى قسم الأطفال بالمستشفى، دون مراعاة للظروف الصحية، والأمراض التي ستنتقل بين الفئات العمرية، وذلك لاختلاف الحالات المرضية. وقال عبدالله سيف عبدالله من أم القيوين إن أعمال الصيانة التي تنفذ في المستشفيات توضع لها خطة مدروسة مسبقاً ومدة محددة لإنجازها، وإن أي تأخير سيتسبب في إرباك المراجعين، خصوصاً في أقسام حيوية ومهمة مثل غرفة عمليات النساء والولادة. وأضاف أن إدارة مستشفى أم القيوين نقلت غرفة عمليات الولادة المؤقتة إلى قسم النساء، وتم نقل المرضى من الإناث إلى عنبر الأطفال، لعدم وجود أماكن كافية، لافتاً إلى أن وضع الكبار مع الصغار في قسم مشترك غير صحي للجميع. ولفت إلى أن المراجعين يتفهمون حاجة المستشفيات والمرافق الصحية لأعمال الصيانة، ومدها بالأجهزة المتطورة، التي تخدم المرضى، إلا أن التأخير سيتسبب في إزعاج المرضى. واقترح عبدالله أن تقوم إدارة المستشفى بتوفير غرفة عمليات النساء والولادة مساندة للغرفة الرئيسة في حال وجود أعمال صيانة، تجنباً لحدوث إرباك بين المرضى والمراجعين. وذكر سيف أحمد آل علي، من سكان أم القيوين، أن غرفة الولادة المؤقتة التي خصصتها إدارة المستشفى، عبارة عن غرفة صغيرة تفتقر للأجهزة الحديثة والمتطورة، وبالتالي فإنها لا تفي بالغرض المطلوب. وتساءل أحمد عن أسباب تأخر إنجاز أعمال الصيانة في غرفة عمليات النساء والولادة بمستشفى أم القيوين، والتي استمرت أكثر من شهرين، مطالباً إدارة المستشفى بمتابعة الشركة المنفذة لأعمال الصيانة، ومعرفة أسباب التأخير. وأكد أن المستشفى يخدم جميع أهالي أم القيوين والمناطق التابعة لها، ووجود غرفة واحدة لعمليات النساء والولادة لن يفي بالغرض. وأضاف أن تخصيص غرفة مؤقتة لعمليات الولادة في ظل حالات الولادة التي تشهدها أم القيوين باستمرار، سيضطر النساء الحوامل إلى تحويل ملفاتهن إلى المستشفيات الأخرى، في حال عدم الانتهاء من إنجاز أعمال الصيانة. وقال أحمد عبيد من سكان أم القيوين إن أعمال الصيانة المنفذة في غرفة عمليات النساء والولادة بالمستشفى، استغرقت أكثر من شهرين ولم تنته حتى الآن، متسائلاً عن دور الإدارة في متابعة أعمال الصيانة، وإعلام المراجعين بالمدة المحددة للانتهاء من المشروع، نظراً لأن الغرفة تخدم شريحة كبيرة من النساء خاصة الحوامل. وأكد أحمد أن المواطنين يؤيدون عمل صيانة للمستشفيات والمرافق الصحية وتجديدها ومدها بالأجهزة الحديثة، ولكن لا بد أن تكون هناك متابعة مستمرة لشركات المقاولات للأعمال المنفذة، لكي لا تستغرق فترة طويلة وتسبب إزعاجاً للمراجعين. من جانبه، أكد راشد عبيد الشحي نائب مدير منطقة أم القيوين الطبية أن المستشفى يشهد في الوقت الحالي أعمال صيانة شاملة في معظم أقسامه، وتستمر لمدة سنة والتي بدأت منذ أكتوبر الماضي، بإشراف ومتابعة من وزارة الأشغال العامة. وقال الشحي إن غرفة عمليات النساء والولادة في مستشفى أم القيوين تشهد أعمال صيانة وتطوير، لافتاً إلى أن إدارة المستشفى قامت بتوفير غرفة بديلة ومجهزة بأحدث التقنيات التي لا تختلف عن الغرفة الرئيسة. وأضاف أن الغرفة المؤقتة لعمليات الولادة استقبلت منذ إغلاق الرئيسة لأعمال الصيانة، وحتى الآن 168 حالة ولادة، منها 37 ولادة قيصرية. وأشار إلى أن إدارة المستشفى تحرص دائماً على تفادي أي معوقات أو تأخير قد يحدث من أعمال صيانة في الأقسام الحيوية، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة تتم وفق أسس ومعايير متعارف عليها، بحيث يراعى عدم تعطيل أي قسم أو تأخير المراجعين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وأكد الشحي أن المنطقة تتابع باستمرار أعمال الصيانة التي تنفذها شركات المقاولات بالاتفاق مع وزارتي الصحة والأشغال العامة، تجنباً لحدوث تأخير يسبب إزعاجاً للمراجعين.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©