الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

بالصور.. سارة البدر.. «أصغر فارسة في الإمارات»

بالصور.. سارة البدر.. «أصغر فارسة في الإمارات»
19 مارس 2017 15:25
أحمد النجار (دبي) لمشاهدة الصور اضغط هنا.. تعد سارة البدر ذات السنوات الأربع، أول طفلة عربية تطل في مضمار سباقات وبطولات محلية للفروسية، كأصغر فارسة على ظهر خيلها الأبيض، لتخطف أنظار الجميع، وفي مقدمتهم الفرسان والمشجعين من مختلف جنسيات العالم، لتصبح أيقونة الفروسية وحديث الإعلام والرياضة في إمارة دبي، وقد دأب والدها بدر البدر على اصطحابها إلى الأحداث المتعلقة بركوب الخيل، مفيداً بأنه لطالما أعرب المتسابقون عن تفاؤلهم بحضورها كفارسة صغيرة حيث اعتادت في كل حدث أن تخطف الأضواء بوجهها الملائكي الذي تعلوه ابتسامة تضفي على الأجواء نكهة خاصة، وتحمل بشرى سارة بالنسبة إليهم. تشجيع الأب بالعودة إلى بدايات تعلقها بعالم الخيول، قال والدها بدر البدر، إنه اكتشف شغفها منذ عامها الأول، ثم قرر أن يغذي عشقها الطفولي بتشجيعها، وتمكينها من معايشتها لهوايتها بشكل يومي، لتشتد لديها الرغبة بركوب تلك الخيول كفارسة في عامها الثاني، حتى أطلق عليها مشجعوها آنداك لقب «أصغر فارسة في الإمارات»، وقد أثبتت استحقاقها هذا اللقب مع حضورها العديد من بطولات الفروسية داخل الدولة، كما أثنى عليها الشيوخ والشخصيات المرموقة من رجل الأعمال مثل محمد الحبتور الذي سمح لها بالتدريب في «إسطبل دبي للخيول». طموح وأحلام روى البدر قصة ابنته مع الخيول، قائلاً: في بداية الأمر كان حمد وهو الأخ الأكبر لسارة يمارس ركوب الخيل، وكانت تصاحبه أثناء التدريب، ومن هنا تولدت الفكرة، حيث كانت تراقب كل ما يتعلق بركوب الخيل وتربيته وسبل الاعتناء به وكيفية الركوب عليه والانطلاق بشجاعة دون خوف، ثم بدأت سارة تظهر حماستها في ركوب الخيل على الرغم من صغر سنها، لهذا عقدت عزماً على جعلها فارسة مميزة، وسعيت إلى تحقيق عشقها والاستجابة لرغبتها وتعلقها بعالم الفروسية الذي بات يشكل طموحها وأحلامها. رفض «البوني» محطات كثيرة عبرتها سارة، وساهمت بصقل مهاراتها في عالم الفروسية، وكانت أول محطة تذكرها والدها كانت عند انضمامها إلى نادي الفروسية من أجل تأسيسها الصحيح وتلقيها تدريبات ومهارات بإشراف مدربين محترفين، إلا أن ذلك لم يكن سهلاً بالنظر طبعاً إلى صغر سنها، ثم تجاوزت هذا التحدي، وأبدت شجاعة في ركوب الخيل، كما أوضح والدها بأنها منذ أول يوم رفضت ركوب حصان «البوني الصغير»، حيث كانت مصرّة على ركوب فرس، فاستجاب لها المدرب الذي لاحظ عليها قوة تركيزها وسرعة بديهيتها في تعلم ركوب الخيل، وهذا كان مؤشرا مهما على تميزها وامتلاكها حب القيادة. إطلالات وبطولات محطتها الثانية كانت حضور البطولات والسباقات التي تقام سنوياً في الإمارات وبالأخص دبي، مثال على ذلك بطولة كأس دبي العالمي ومهرجان محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، وسباق الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان للقدرة، وكأس رئيس الدولة للبولو وكأس جوليوس باير الذهبية للبولو، وكأس دبي ماسترز للبولو، وكأس ماكلارين للبولو، وبطولة دبي لقفز الحواجز، وغيرها. وأبدى والدها فخراً وهو يتحدث عن شهرتها التي تناقلتها وسائل الإعلام المرئي من أبرزها برنامج الخيالة الذي يعرض على قناة دبي ريسنج، وبرنامج سيلفي على قناة دبي الرياضية، حيث وصفها الإعلاميون بأن حضورها بهذا العمر يجذب الأنظار إليها. رغبة قوية تتملك سارة رغبة قوية في أن تصبح فارسة، وتتطلع إلى المشاركة في سباقات مهمة، هذا ما أكده والدها، والذي ساهم بشكل كبير في دفعها للوصول إلى مبتغاها ومشاركتها في بطولات كبرى. علاقة حب ووفاء للخيل سارة تعتبر الخيل صديقها الأقرب، حيث تجمعها به علاقة حب ووفاء فرضتها الطبيعة والحياة، وهذا ما اعتبره والدها بأنه الحافز الأقوى في تحقيق غايتها بأن تصبح أصغر فارسة محترفة خليجياً وعربياً، من دون أن يتردد بالضرورة في إبداء إصرارها وشغفها في ممارسة ركوب الخيل، وإقبالها على تنفيذ التدريبات بحماسة، فضلاً عن حضورها المثابر في جميع البطولات المحلية، متمنياً أن يكون لها حضور خارجي في بطولات الفروسية الدولية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©