هذه ملاحظة ربما أبلغكم بها غيري من القراء متابعي هذه الصفحة الجماهيرية، وهي تتعلق بمعاناة الناس مع سائقي سيارات الأجرة، فما أن يصعد الراكب للسيارة ويبلغ السائق بالعنوان، يفاجأ برده بأنه لا يعرف المكان. وكلما حدثت صديقا بالأمر، نسمع قصصا مماثلة. شخصيا أوقفت سيارة أجرة طلبت منه نقلي لمقر وزارة الخارجية في البطين، فقال إنه لا يعرف، قلت، الرجل ربما لم يحتج لمعاملة، أو لم يسبق له نقل أحدهم للوزارة. ولمساعدته على فهم الموقع ذكرت له أسم فندق الانتركونتيننتال، ففال انه لا يعرفه أيضا، رغم أنه من الفنادق المعروفة والكبيرة في المدينة. لذلك نرجو من مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة التأكيد على الشركات المشغلة، والتي تعمل تحت إشرافه بضرورة إخضاع السائقين لدورات مكثفة عن أهم الأماكن والمرافق في العاصمة، وهي تستقبل آلاف السياح والزوار، فقد نتحمل نحن سكان العاصمة مواطنين أو مقيمين جهل هذه النوعية من السائقين. ولكن الأمر صعب على السائح الأجنبي، وزوار المدينة التي تستقطبهم على مدار العام، والذين يحضرون لمتابعة الفعاليات الفنية والرياضية والمؤتمرات والمعارض.
عوض سالم- أبوظبي
عدد اليوم
