السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال» يناشد أهالي رأس الخيمة الإسهام بـ «حفظ النعمة»

17 فبراير 2011 22:51
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكد العاملون والمشرفون على مشروع حفظ النعمة المطبق بفرع الهلال الأحمر برأس الخيمة وجود آثار إيجابية للمشروع على المتبرع والمستفيد، وأنه ساهم في زيادة الوعي العام حول أهمية التعاطف مع معاناة الفئات المحرومة في الإمارة، خاصة وأن النشاط الخيري يطبق للمرة الأولى ومنذ أشهر قليلة برأس الخيمة. وأوضح محمد الشحي مدير فرع الهلال الأحمر برأس الخيمة أن مشروع “حفظ النعمة“ يأتي ضمن سلسلة مشاريع وفعاليات خيرية تطبقها فروع الهلال على مستوى الدولة. وأوضح أن مشروع حفظ النعمـة يقوم بالتواصل مع جهات مختلفة مثل صالات الأفراح والأشخاص والفعاليات المتنوعة بدعوة منهم وبالتالي التوجه إلى الجهة المقصودة وأخذ الأكـل الزائــد عن الحاجــة والتكفــل بتوزيـعـه على الأسـر الفقيرة والمحتاجــة على مستوى الإمارة. وأشار الشحي إلى أن المشروع لاقى حتى الآن إقبالاً جيداً في أكثر من خمسة أماكن وقد تم التواصل مع جهات عدة بعد دعوتها، مؤكداً أن المشروع يزيد تلاحم المجتمع، خاصة أن المشروع يستهدف إطعام فئات العمال وبعض الأسر المتعففة من أطعمة الأفراح التي لم تمسها أيدي المدعوين من خلال الطعام. وأوضح أن فكرة المشروع تتلخص في حفظ النعمة التي أنعم الله بها وتوزيعها على الفقراء والأسر المتعففة، إضافة إلى التواصل مع الشرائح الفقيرة في المجتمع التي تجد صعوبة في تلبية أيسر مقومات الحياة من الغذاء المناسب، وبالأخص العمال، والعمل على ابتكار وسائل متطورة لهذه الشرائح. وناشد الشحي جميع الأهالي والجمهور برأس الخيمة ضرورة التواصل مع فرع الهلال بالإمارة للمساهمة في نشر الخير وبذله، خصوصاً وأن المشروع يسعى إلى الحد من الإسراف في المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأخرى والوصول إلى الأسر المحتاجة بجميع السبل الممكنة من خلال إعادة توزيع المواد الغذائية. ولفت إلى أن المشروع الخيري لا يفرّق بين المواطنين والمقيمين بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم، موضحاً أن آلية العمل تكمن بإبلاغ الهلال الأحمر والتواصل معه، ومع الجهات المساهمة، مثل الفنادق، المطاعم، القصور، وصالات الأفراح أو الأشخاص، بمواعيد الولائم والموائد ليقوم فريق المشروع بتجهيز الأدوات اللاّزمة للحفاظ على نوعية ودرجة حرارة الطعام وإيصالها إلى المحتاجين في اليوم نفسه وبالتالي تبدأ عملية جمع الغذاء بتوجه فريق عمل حفظ النعمة إلى الجهات التي تم التنسيق معها. يذكر أن الفعالية انطلقت بأبوظبي عام 2005 ثم طبقت على بقية إمارات الدولة في السنوات التي توالت، حيث ساهم المشروع في تخفيف معاناة الآلاف من الأسر المحتاجة والأيتام والعمال. وقام المشروع بتوزيع 156800 وجبة غذائية، وخمسة أطنان من المواد التموينية، مثل الأرز، القمح، أربعة أطنان من اللحوم، ستة أطنان من الخضراوات المجمدة، وطنّين من التمور في العاصمة، حيث خصصت المؤسسة للمتبرعين رقماً مجانياً للاتصال بـ”فريق حفظ النعمة” والتواصل معهم بشكل ميسر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©