الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فائزون بجائزة البردة: الإمارات أصبحت قبلة الثقافة والفنون

فائزون بجائزة البردة: الإمارات أصبحت قبلة الثقافة والفنون
17 فبراير 2011 22:51
دبي( وام)- أكد بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون أن عدداً كبيراً من المشاركات بفئة الشعر في جائزة البردة في دورتها الثامنة، طرقت مساحات إبداعية جديدة ومميزة تدل على رسوخ الجائزة وإقبال المبدعين من العالمين العربي والإسلامي عليها بقوة وهو الهدف الذي تسعى إليه الجائزة كحدث إبداعي عالمي، مشيراً إلى أن التنافس والمشاركة العربية والإسلامية والدولية انعكس بالإيجاب على البيئة المحلية والمبدعين المحليين. وأوضح البدور أن هذه المسابقة تشمل دول العالم الإسلامي، أجمع وهذا يعني مشاركات كبيرة ومتنوعة، مشيراً إلى أن الجوائز المقدمة من الوزارة ما هي إلا احتفاء بالمشاركات وتحفيزا للشعراء والخطاطين والمزخرفين لإبراز سيرة رسولنا الكريم بكل ما تحمله من جوانب إيجابية ومنيرة وعطرة. وحيا الفائزون بجوائز البردة في دورتها الثامنة 1431-2010 احتفاء وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإبداعاتهم وبالمناخ الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدين أن الإمارات باتت قبلة الثقافة والفنون في العالمين العربي والإسلامي. جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مساء أمس الأول على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي وهو الحفل الثاني من احتفالات المولد النبوي الشريف، وذلك ضمن تكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة. حضر الحفل المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للخدمات الثقافية والإنسانية وسلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور صلاح القاسم المستشار بهيئة دبي للثقافة والفنون وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى حشد كبير من الجمهور. فقرات الحفل بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها تم تقديم نشيد “مولاي” الذي أداه المطربان المصري إيهاب توفيق والإماراتي جاسم محمد. ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية ذكرى المولد النبوي وأنه أضاء بمولده الكون جميعاً وكان بداية لعصر جديد للبشرية جمعاء فكان مولده خير الأيام. وشدد الدكتور الكبيسي على أهمية الدروس المستفادة من هذه المناسبة العظيمة والتأسي برسول الله “صلى الله عليه وسلم”، مشيراً إلى أن شريعة الإسلام شريعة بر وخير للمسلمين ولجميع بني الإنسان حيث رفعت الحرج وأوصت بالصدق بين الناس. وقدم بعد ذلك الفنان جاسم محمد أحمد العلي وعلي إسماعيل إنشودة المولد بمصاحبة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية والتي حازت إعجاب الحضور بعدما تبارى الفنانون في قصائد مدح الرسول عليه السلام. وقدم المطرب إيهاب توفيق والمنشد معتصم بالله العسلي والمنشد عماد رامي باقة من الأناشيد والقصائد الدينية بمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية. اعتزاز بالمشاركة حول مشاركته وحصوله على المركز الأول في فئة الشعر الفصيح قال الشاب المغربي محمد عريج إن مشاركته في جائزة البردة للمرة الأولى كان لها أثر إيجابي في نفسه لكم وكيف الشعراء الذين شاركوا على مستوى العالم الإسلامي وفضلا عن أنها ذكرى عزيزة على قلوب المسلمين تتمثل في مدح النبي بكلمات ذات قيمة شعرية لاحتفائها بالشعر العمودي والشعبي. أما الفائز الثاني في مسابقة الشعر الفصيح الشاعر السعودي حسن مبارك الربيح فقال إنه يشارك للمرة الثانية في المسابقة، مشيراً إلى أن جائزة البردة لها مكانتها على مستوى العالم الإسلامي وسنة بعد أخرى تزداد قوة ويكفيها أنها حافز للمسلمين على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بحكم أنه شخصية إسلامية عظيمة وهذا يحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الشاعر الإماراتي إبراهيم عبدالله حسين علي صاحب المركز الثاني في الشعر النبطي إنه يكفيه شرف المشاركة في جائزة البردة التي تكللت بالنجاح. وأضاف أنه يكتب مساري الشعر الفصيح والنبطي وأنه عازم في الدورة المقبلة من الجائزة المشاركة في المسار الفصيح، معبراً عن أن الشعر بالنسبة له هواء يتنفسه وضوء يرى به. أما الشاعر السعودي علي بن عبدالله القرني فاعتبر أن مشاركته في مسابقة البردة شرف كبير له، نظراً لأن هذه المسابقة تخص مناسبة عظيمة على قلوب المسلمين، واصفاً هذه الجائزة بأنها متميزة على مستوى الجوائز العالمية، حيث يكفي أن اسمها “جائزة البردة” وتعلقها بسيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. من جانبه قال علاء إسماعيل عبدالرحمن من العراق والحاصل على المركز الأول في الأسلوب الحديث في الخط العربي إن مشاركته في هذه المسابقة تعتبر بحد ذاتها جائزة تمثل له الكثير، حيث إن البردة جائزة مهمة ومتميزة كونها جائزة دولية يشارك فيها فنانون من مختلف دول العالم. وأوضح تاج السر حسن مدير تحرير مجلة “حروف عربية”، والحاصل على المركز الثاني في فئة الخط بالأسلوب الحديث أن الجائزة تتميز بإبراز الخط كفن إسلامي أصيل وتظهر دولة الإمارات العربية المتحدة بكونها دولة رائدة في رعاية الثقافة والفنون الإسلامية، حيث يتواتر النشاط وفعاليات الخط العربي عبر الإمارات السبع في تواصل سنوي وأعطى الدولة دوراً مركزياً في استقطاب كفاءات عالية خلال العقدين الأخيرين، حيث أضحت قبلة الفنانين العرب والمسلمين والعالميين. وعلى مستوى لجنة التحكيم تحظى الجائزة بلجنة تحكيم وشروط أفسحت المجال للجميع فلا حدود لقياس اللوحة وهذا السبب الرئيس لأن تكون صور المعرض تزيد جمالاً السنة بعد الأخرى وتكون أفضل من سابقتها. وثمن الخطاط الإماراتي محمد مندي والحائز الجائزة التقديرية لمسابقة البردة دعم وتشجيع معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للخط العربي من خلال إقامة المهرجانات والمسابقات والدورات المتخصصة . من ناحيته أشار عبد الرحمن العبدي من سوريا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها، حيث حصل على الجائزة الثالثة بخط الثلث وهو يفوز بالمركز نفسه من خلال الخط الديواني. ويرى العبدي أن الجائزة محطة تعرف من خلالها كمبدع أنك على الطريق الصحيح لاعتبارات، منها قوة المسابقة وقوة الدولة واتساع نطاق المشاركة من جميع أنحاء العالم. وعبر إحسان أحمدي من إيران وهو أحد الفائزين بجائزة خط النستعليق عن سعادته بالمشاركة في الجائزة، فضلاً عن تقديره لمستواها المرتفع عالمياً في مجال الخط العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©