السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فاطمة الصايغ تناقش واقع المتغير الثقافي الاجتماعي العربي

فاطمة الصايغ تناقش واقع المتغير الثقافي الاجتماعي العربي
17 فبراير 2012
(أبوظبي) - نظمت إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس الأول في المسرح الوطني بأبوظبي محاضرة للباحثة الدكتورة فاطمة حسن الصايغ تحت عنوان “مستقبل الثقافة العربية في ظل التحولات الراهنة”. وفي تقديمها للمحاضرة الصايغ تساءلت الإعلامية إيمان محمد “ما الذي يمكن توقعه لمستقبل الثقافة العربية في خضم التغيرات التي نشهدها اليوم؟ هل نتوقع ثورة ثقافية أيضاً تحرر الفكر من رواسب الماضي؟”. وأشارت إيمان محمد إلى أن الأستاذ المشارك في جامعة الإمارات الدكتورة فاطمة الصايغ معنية بالإجابة عن الكثير من التساؤلات الثقافية التي أفرزتها المتغيرات في هذه المحاضرة وقالت “هذه الأسئلة وغيرها ستحاول الصايغ أن تجيب عنها في هذه المحاضرة”. وتابعت إيمان محمد في سرد سيرة الصايغ العلمية كونها “أستاذاً مشاركاً” في قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات بالعين، وهي حاصلة على جائزة الدولة التقديرية للعلوم والآداب - فرع الدراسات والبحوث عام 2006، وقد تخصصت في تاريخ ومجتمع دولة الإمارات والخليج العربي، ولها العديد من المؤلفات والأبحاث في هذا الإطار ويعد كتابها “دولة الإمارات العربية المتحدة من القبيلة إلى الدولة” مرجعاً أساسياً لتدريس مساق تاريخ دولة الإمارات في جامعة الإمارات، وهي عضو فاعل في العديد من جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والبحثية، ومعروفة بنشاطها الفاعل داخل الدولة وخارجها في المؤتمرات والندوات المختلفة”. ثم استهلت الدكتورة فاطمة الصايغ محاضرتها بالتنويه إلى أن المحاضرة ستتطرق إلى واقع الثقافة العربية لا بمعناها الأدبي والفكري كنتاج إنساني، ولكن بمعناها الأوسع كونها ثقافة في مجملها وثقافة اجتماعية في خصوصيتها وطريقة تفكيرنا وأنماط ذلك التفكير، وهذا بمجمله ينعكس على النتاج الأدبي والفكري. وقالت الصايغ “من المعروف أن هناك حوالي أكثر من 5 آلاف تعريف للثقافة، ويعد النتاج الفكري والأدبي أحد أوجهها، ولاشك في أن كل أوجه الثقافة قد تأثرت بالأحداث العربية الأخيرة”. وأشارت الصايغ إلى أنها ستبدأ حديثها عن المتغيرات التي طالت الثقافة الاجتماعية قبل الحديث عن المتغيرات التي طالت النتاج الأدبي والفكري”. وقالت “إن ثقافتنا الاجتماعية المتوارثة عبر العصور والمحافظة إلى درجة الجمود كانت ترفض أن تصدق أن تغيراً ما سوف يحصل”. وتساءلت الصايغ “ما شكل تلك الثقافة القديمة وما توقعاتها؟ وهل أن ثقافتنا الاجتماعية التي سيرت حياتنا لفترة طويلة كانت تتوقع أن تظل الأمور تسير على النمط نفسه ربما لعقد أو عقدين آخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©