الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبارك يلتقي نتنياهو اليوم في شرم الشيخ

مبارك يلتقي نتنياهو اليوم في شرم الشيخ
11 مايو 2009 02:15
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم في شرم الشيخ، الرئيس المصري حسني مبارك، في زيارة هي الأولى له للخارج منذ انتخابه رئيسا للوزراء. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر في مكتب نتنياهو، أن اتصالات نشطة تجري لتنسيق لقاء في عمان، بين نتنياهو والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك، وأن من المتوقع أن يعقد اللقاء نهاية الأسبوع، وذلك قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة. وعلم لدى رئاسة الحكومة الاسرائيلية أن إسرائيل والأردن ينظران في احتمال قيام نتنياهو بزيارة الى الاردن هذا الاسبوع. وقال مسؤول كبير رفض الكشف عن اسمه، ان «اتصالات رفيعة المستوى تجري حاليا لعقد لقاء في الاردن بين بنيامين نتانياهو والملك عبد الله الثاني» العاهل الاردني. واضاف المصدر نفسه، أن هذا اللقاء يمكن أن يعقد في 13 مايو، لكن موعده لم يحدد بشكل نهائي بعد. ويتوجه نتنياهو اليوم الى مصر، تلبية لدعوة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك. وسيعقد اللقاء في شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أنه سيرافق نتنياهو خلال الزيارة وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعازر، ورئيس مجلس الأمن القومي عوزي اراد. وكان ليبرمان الذي يرأس حزب «اسرائيل» بيتنا اليميني المتطرف، قد أثار جدلا مع القاهرة بعد ان قال في اكتوبر الماضي عندما كان في صفوف المعارضة، إن بإمكان مبارك «الذهاب إلى الجحيم» لرفضه القيام بزيارة رسمية الى اسرائيل. كما اقترح في الماضي، إمكانية قصف سد أسوان في حال الحرب مع مصر. وقالت مصادر إسرائيلية امس، إن اتصالات مكثفة تجري بين إسرائيل ومصر والأردن لعقد قمة ثلاثية نهاية الأسبوع الجاري في عمان، وذلك قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة. وذكرت المصادر أن اللقاء سيتركز على بحث العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين ومبادرة السلام العربية. وقالت وكالة «فرانس برس» في تقرير من القدس، ان نتنياهو سيحاول إقناع مصر بتشكيل جبهة موحدة ضد ايران، رغم الخلافات العميقة حول تسوية النزاع في الشرق الاوسط. وقال مسؤول اسرائيلي كبير للوكالة فرانس برس امس «إن بلدينا يواجهان تهديد ايران وعملائها في الشرق الاوسط. ولدى بلدينا مصلحة مشتركة في تعزيز الاستقرار في المنطقة ودفع عملية السلام قدما». وشدد هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه على «الاهمية التي توليها اسرائيل لعلاقاتها مع مصر» اول دولة يزورها نتنياهو منذ تولي مهامه في 31 مارس. وينوي رئيس الحكومة الاسرائيلية ايضا، تركيز محادثاته على «الخطر الايراني» في حال التقى هذا الاسبوع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وتعتبر الحكومة الاسرائيلية الجديدة أنه من الممكن تعزيز علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والاردن الموقعتين على معاهدتي سلام مع اسرائيل، في مواجهة ايران، رغم رفضها التسوية مع الفلسطينيين وسوريا. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت الأسبوع الماضي، عن اتصالات عربية مكثفة، تجري لإعداد مبادرة سلام عربية جديدة تعتمد على المبادرة الأولى، سيقدمها الرئيس المصري للرئيس الأميركي باراك اوباما. وعبرت حركة «حماس» امس، عن استيائها لاستقبال نتنياهو في العواصم العربية، وقال مشير المصري القيادي في الحركة في تصريح صحفي مكتوب»من المؤسف استقبال نتنياهو في العواصم العربية في ظل تنكره لكافة حقوق الشعب الفلسطيني ونصبه العداء الكامل للفلسطينيين وعدم إيمانه بلغة السلام، وفي ظل أكبر عمليات التهويد التي تمارس ضد مدينة القدس وأهلها، والتوسع الكبير في الاستيطان». وأضاف المصري «المطلوب عربيا في هذا الوقت، هو الوقوف الكامل بجانب الشعب الفلسطيني المكلوم في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني، وممارسة الضغط على أكثر الحكومات الصهيونية تطرفا، وإن السكوت عما يجري هو بمثابة توفير الغطاء لهذا العدو للتمادي في سياساته العدائية للشعب الفلسطيني». وشدد قيادي «حماس» على أن «المقاومة وقوى الممانعة هي التي تتوسع وتتمدد ويعلو صوتها في الشارع العربي»، مضيفا :»كل محاولات بث الروح في جسم العملية السلمية الميتة هي محاولات يائسة وفاشلة، ولن تستطيع أي قوة مهما كانت، أن تفرض على شعبنا لغة الاستجداء والضعف والهوان»
المصدر: القدس، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©