الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الاحتلال تقتل 3 صيادين في غزة

قوات الاحتلال تقتل 3 صيادين في غزة
17 فبراير 2011 23:00
علاء المشهراوي، وكالات (غزة) - أعلنت مصادر فلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين احدهم مقاتل في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فجر امس شمال قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي الذي أكد أنه اطلق النار على مجموعة كانت تقترب من السياج الأمني لزرع “عبوات ناسفة”. كما جرح فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم خدمات الطوارئ إن الرجال الثلاثة قتلوا عندما اطلقت دبابات اسرائيلية النار وقذائف تجاههم غرب بلدة بيت لاهيا في الشريط الساحلي لغزة. وأوضح ابو سلمية ان “الطواقم الطبية تمكنت من نقل جثامين الشهداء الثلاثة لمستشفى كمال عدوان شمال غزة وقد ارتقوا غرب بيت لاهيا”، موضحاً أنهم “صيادو سمك” في حين اكد فصيل فلسطيني ان احد القتلى مقاتل كان ينفذ “مهمة نضالية”. وقال لوكالة فرانس برس “عثرنا على جثث ثلاثة وهم جهاد خلف (20 عاما) وطلعت الرواغ (25 عاما) واشرف اقطيفان (29 عاما) وجميعهم من حي الشيخ رضوان شمال غزة”. غير أن كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكدت ان احد القتلى من عناصرها وكان في “مهمة نضالية”. وقالت إنها “تنعى شهيدها البطل جهاد فتحي خلف الذي استشهد اثناء تأديته مهمة نضالية في المنطقة”. واكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه فتح النار على مجموعة فلسطينيين “كانت تقترب من السياج الأمني في شمال قطاع غزة لمحاولة وضع عبوات ناسفة” وأصاب ثلاثة منهم. وزعم في بيانه ان “وجود مدنيين فلسطينيين تستخدمهم منظمات ارهابية لتغطية أنشطتها بما في ذلك زرع عبوات ناسفة والتحضير لهجمات إرهابية ومحاولات لخطف جنود إسرائيليين”. وأضاف بيان الجيش “لهذا السبب لا يسمح الجيش الاسرائيلي لاي شخص بان يتواجد في تلك المنطقة”، محملاً حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية اي هجوم يطلق من الأراضي الفلسطينية. ودانت “حماس” مقتل الفلسطينيين الثلاثة، معتبرة انه “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية” ونفت الرواية الإسرائيلية لسقوطهم، داعية الرئيس الأميركي باراك اوباما الى “تحمل مسؤولياته”. وقال الناطق باسم حماس سامي ابو زهري ان “اعدام الاحتلال ثلاثة من الصيادين الفلسطينيين جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تمت عن سبق الإصرار والترصد من خلال استهدافهم مباشرة رغم معرفته بانهم صيادون”. واضاف ان “ادعاءات الاحتلال بتسللهم هو كذب صريح لتبرير الجريمة”. ودعا ابو زهري الرئيس الأميركي ان “يتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجريمة التي تتم بسلاح اميركي ويتذكر ان حديثه عن الديمقراطية في الساحات العربية ليس له معنى في ظل دعمه المطلق لجرائم الاحتلال وقتله أبناء الشعب الفلسطيني”. كما دانت الحكومة المقالة “جريمة الاحتلال الجديدة التي ارتكبت بدم بارد”، معتبرة انها “تأكيد على النوايا العدوانية للاحتلال الاسرائيلي ونتيجة لتقاعس المجتمع الدولي في محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم السابقة”. ودعت الى “لجم الاحتلال الإسرائيلي ووقف كل اشكال العدوان على شعبنا”. من جهته قال الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن “خيار المقاومة هو سبيلنا لنيل حقوقنا الوطنية”، ووعد “بالاستمرار في نهج المقاومة وتصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى رحيله عن أرضنا الفلسطينية”. من جهة أخرى، قال ابو سلمية أن “شابين من عمال الحصمة جرحا بعد إطلاق النار عليهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة غزة”. ونقل المصابان الى مستشفى الشفاء بغزة لتلقي العلاج وحالتهما “متوسطة” حسب ابو سلمية. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقالت مصادر امنية فلسطينية إن من بين المعتقلين ثلاثة من محافظة نابلس اعتقلوا بعد مداهمة منازلهم. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم نقل المعتقلين الى مراكز التحقيق الاسرائيلية دون الكشف عن هوياتهم او انتماءاتهم السياسية. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية انه تم اعتقال احد الفلسطينيين في بلدة طمون بمنطقة طوباس، شمال الضفة الغربية بحجة العثور في منزله على سلاح من صنع محلي وكمية من الذخيرة. وقد أحيل المعتقلون إلى التحقيق. أما في نابلس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين. وأفاد شهود عيان بأن عدداً من السيارات العسكرية اقتحمت قرية بيت وزن غرب نابلس ومنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة وبدأت بحملة تفتيش واسعة للمنازل. وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال عبثوا بمحتويات المنازل التي داهموها واعتقلوا فلسطينيين من بيت وزن، وآخر من المساكن. على صعيد آخر نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وفتشت عدة منازل. وأفادت مصادر أمنية بأن القوات اقتحمت بلدة الظاهرية جنوب غرب الخليل وفتشت عدة منازل عرف منها منزل المواطنين إياد العامري، ورائد العامري. كما اقتحمت مدينة الخليل والبلدات المحيطة بها “بيت عوا، وحلحول، وإذنا، وسعير، والشيوخ، ومخيم الفوار”، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات راكبيها ما تسبب في إعاقة مرورهم. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة زبوبة غرب مدينة جنين، وشنت حملة مداهمات وتفتيش تركزت في المنطقة الواقعة بين معسكر سالم الإسرائيلي ومنازل القرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©