الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

400 خبير دولي يشيدون بـ «تحدي محمد بن زايد»

400 خبير دولي يشيدون بـ «تحدي محمد بن زايد»
19 مارس 2017 01:16
إبراهيم سليم - عمر الأحمد (أبوظبي) مع اختتام «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت» في حلبة ياس، بمشاركة 400 خبير روبوت عالمي، بينهم أفضل 10 خبراء روبوت بالعالم، أعربت الفرق المشاركة عن تقديرها واعتزازها بالمشاركة وحسن التنظيم والبنية التحتية في إمارة أبوظبي، منوهين بضرورة التواصل لتبادل الخبرات والابتكارات والأساتذة بالمجال. وأعرب الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير عام جامعة خليفة ورئيس اللجنة المنظمة لتحدي محمد بن زايد للروبوت عن فخره بما أنجزه فريق «شاهين» وصموده وخوضه التحدي الأخير، وسرعة تعامله مع المشكلات التي واجهتهم أثناء تنفيذ المسابقة، ما يبشر بمشاركة متميزة في الدورة المقبلة للمسابقة، مشيراً إلى وضع حجر أساس لتشكيل فريق روبوت إماراتي سيشكل نواة مهمة في مجال الروبوت، مطالباً بتوحيد جهود فرق الروبوت بالدولة ضمن مركز بحثي مجهز ومؤهل لدعم الطلاب والباحثين. وقالت رغد عبد المنعم طالبة الدكتوراه بجامعة خليفة وعضو الفريق، إنها عاشت تجربة فريدة، وتعلمت أشياء كثيرة في وقتٍ قصير، وتخطت العديد من التحديات وإنشاء أشياء جيدة في وقتٍ قياسي. وقالت: «المسابقة أتاحت لنا الفرصة لكسب معلومات وتنمية المهارات والخبرات، وحرصنا على التعاون والتواصل مع الفرق ذات المراكز المتقدمة وذات السمعة العالمية». وأشارت ريم عاشور طالبة الدكتوراه بجامعة خليفة إلى أن الروبوت تعرض لمشكلات، وشعرنا بحالة من الحزن، وهو ما كان سيؤدي إلى عدم إكمال المسابقة، إلا أن الفريق عالج المشكلة، حيث توقعنا في السابق أن يحدث بعض الأعطال، فزودنا قطع الغيار، ووجدنا قطعة تم استبدالها وإكمال التحدي، وحققنا هبوطاً ناجحاً في كل المحاولات. وأكدت أنهم رابحون في كل الأحول سواء بالحصول على جائزة أم لا، وذلك بالنظر إلى ما تم اكتسابه من معلومات وثقة ومنافسة مراكز بحثية وجامعات لها سمعتها والتفوق عليها في النقاط، أو معادلته بما يعد إنجازاً في حد ذاته، مشيرة أنهم في المسابقة القادمة 2019 سيكونون الأوائل، معربة عن فخرها بما تم إنجازه. وقالت ياسمين أبو كحيل طالبة دكتوراه في جامعة خليفة وعضو الفريق: «كنت مهتمه بالجوانب التنظيمية للفريق، والتركيز على الروبوتات المتحركة في الساحة المخصصة للمنافسه والتحرك العشوائي، مع تجنب الاصطدام بأي شيء موجود، وكان الأمل والإصرار هو المسيطر، وبالفعل نجحنا في تسجيل نقاط في في كل تحدٍ من التحديات، وتساوينا في النقاط مع جامعة عريقة تأسست في الروبوت عام 1971، وهذا إنجاز في حد ذاته، وحافز لأن ننجز الأفضل». وقال المهندس محمد سعيد خوري من مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء: «سعيد بمشاركتي في إنجاز التحدي الأول، وأبرز ما حققناه هو التعرف إلى أفكار جديدة، ووجود أفضل العاملين في مجال الروبوت على مستوى العالم، فضلاً عن أننا قسمنا العمل وتكاملنا لتحقيق الأفضل، وهو ما أسهم في أن نحرز نقاط جيدة». وقال: «أضافت لي المشاركة الكثير، وستفيدني في مجال عملي، خاصة الروبوت الذي كانت المعلومات عنه ليست بالقدر الذي حصلت عليه الآن، وعملي مع فريق طلاب جامعة خليفة في الدكتوراه وحاملي درجة الدكتوراه زاد من الخبرة التي حصلنا عليها»، مؤكداً أن الحل الأمثل هو اندماج المراكز والجامعات في فريق؛ لأن المجالات ستكون أوسع في استخدامات الروبوت. من جانبه، قال عبدالرحمن المحمود طالب الدكتوراه في جامعة خليفة: «إن مشاركته تركزت في التحدي الثالث، وذلك يعود إلى تقسيم العمل في الفريق، والإسهام مع الزملاء في الفريق في أي احتياجات خلال التحديات والعكس، والاشتراك في هذه المسابقة في حد ذاته ربح ومكسب وإضافة كبيرة للمشاركين، بغض النظر عن الحصول على جائزة من عدمه، حيث إن القيمة والمردود الذي ترتب على المشاركة أكبر بكثير مما يتوقعه أحد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©