معرض «الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات» ينطلق في أبوظبي الاثنين

تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الاثنين المقبل الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات GIBTM بمشاركة أكثر من 250 عارضا من فنادق وشركات طيران ومؤسسات سياحية. ويوفر الحدث فرصة متميزة لتبادل الأعمال والتواصل للمهتمين والعاملين في مجال الأعمال الخاصة بالاجتماعات والحوافز، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة "أدنيك" وشركة "ريد" لمعارض السفر. ويجمع الحدث تحت سقفه ممثلي القطاعات السياحية من جهة، ومنظمي المعارض والفعاليات التي تهم القطاع من جهة أخرى. وتوقع جرايم بارنيت مدير معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض استضافة أكثر من 280 منظما ومخططا للمعارض والمؤتمرات والفعاليات بزيادة 19% عن العام 2009، بعد أن تم استيفاء معايير صارمة أهلتهم للمشاركة في المعرض. وأكد لـ "الاتحاد" أن نجاح الحدث لا يعتمد على عدد المشاركين، بل على رضا المشاركين والمنظمين والزوار. وسيشهد المعرض، الذي تنظمه"ريد لمعارض السفر"، التابعة لـ"ريد للمعارض"، مشاركة أبرز مراكز المعارض والفنادق والوجهات. وقال بارنيت إن معرض الخليج لسياحة الحوافز انطلق منذ أربع سنوات استجابة لحاجة المنطقة لحدث منتظم مخصص لصناعة الاجتماعات والحوافز. وأشار إلى أن المعرض يستند إلى صيغة ناجحة وقيم العلامة التجارية لمعرض EIBTM ، الحدث العالمي لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي ينعقد في برشلونة، والذي يوفر أفضل الأعمال، وأفضل التعليم المهني وأفضل فرص التواصل بين المنظم والعارض. وقال "دورنا الرئيسي هو معرفة السوق وتقديم المشترين والزوار إلى العارضين". وأكد أن معرض EIBTM الأخير الذي عقد في برشلونة في ديسمبر الماضي يوضح مدى نجاح الشركة في التوفيق بين المشترين والعارضين، حيث استقطب الحدث عددا قياسيا من منظمي ومخططي الفعاليات بلغ 3791 منظما بزيادة 2% عن العام السابق. وفيما يتعلق بدور المعرض وأهميته في منطقة الخليج، أشار إلى تزايد الأهمية الاقتصادية لقطاع الاعمال من الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات في المنطقة، حيث أن زائر المعرض أو المؤتمر ينفق من 4 إلى 10 مرات أكثر من الزائر الذي يأتي بهدف الترفيه والسياحة. وأضاف أن منطقة الخليج على وجه الخصوص "في طليعة مناطق العالم" في مجال الأعمال من خلال الزيادة الكبيرة في المعروض من الغرف الفندقية التي سيتم افتتاحها في العقد المقبل، ما يعزز من سياحة الأعمال التي تعتبر عنصرا رئيسا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي مستقبلا في المنطقة. وقال "إن المعرض في نسخته الرابعة، رسخ نفسه بوصفه صوت صناعة المعارض والمؤتمرات، التي تعد واحدة من أسرع القطاعات الناشئة في منطقة الخليج والشرق الأوسط نموا". وقال إن الاهتمام المتزايد في دول المنطقة أوجد فرصة هائلة لمنطقة الخليج لتصبح لاعبا رئيسا في صناعة الاجتماعات، حيث أنها تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، إضافة الى إنشائها مرافق عالمية المستوى وبنية تحتية تزيد من القدرة على استضافة برامج الاجتماعات والحوافز. وأشار بارنيت إلى أن المشاركين يمثلون دولا متعددة منها سلطنة عمان والأرجنتين وماليزيا وجمهورية التشيك واندونيسيا وتركيا والصين والهند وتايلاند، وسيوول، إضافة الى الفنادق الكبرى مثل جميرا، ألوفت أبوظبي، برج العرب، ماريوت، ميلينيوم، شانغريلا وروتانا، والاتحاد للطيران، شريك الطيران الحصري للحدث. وقال "تركيزنا في الحدث العام الحالي ينصب على توفير ثلاثة من القيم الأساسية المتمثلة في أفضل الأعمال وأفضل التعليم المهني وأفضل فرص التواصل". ويتضمن المعرض برنامجاً شاملاً للتثقيف المهني إضافة إلى سلسلة من فرص التواصل خلال المعرض وبعده، حيث يوفر المعرض للقائمين على تخطيط الاجتماعات الفرصة لزيادة إدراكهم بالخيارات المتاحة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. ويشارك في الحدث شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وهيئة أبوظبي للسياحة وشركة أبوظبي للمطارات. ووفقا لإحصاءات هيئة أبوظبي للسياحة، فإن مساهمة قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات في العدد الإجمالي لنزلاء الفنادق في الإمارة شهد ارتفاعا العام الماضي إلى 10% مقارنة مع 8% في عام 2008. ويمثل برنامج "فرص أبوظبي" الذي أطلقته الهيئة، أداة فاعلة في هذا المجال، حيث تتولى هيئة أبوظبي للسياحة مهمة الإشراف على الموارد المالية لمساعدة الجهات المتخصصة في تنظيم الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات لتنشيط وتحفيز فعاليات الأعمال الجديدة، بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية التي تنتهجها حكومة أبوظبي. واستقطب مركز أبوظبي الوطني للمعارض العام الماضي 1.8 مليون زائر بزيادة تبلغ 20% مقارنة بالعام السابق، بعد أن استضاف نحو 100 فعالية، ومن المتوقع أن تنطلق العام الحالي 110 فعاليات، بحسب أرقام شركة أبوظبي الوطينة للمعارض. ويحتضن مركز أبوظبي الوطني للمعارض 14 فعالية من معارض ومؤتمرات خلال أربعة أشهر تمتد منذ بداية الشهر الجاري وحتى نهاية يونيو المقبل. وتتنوع الفعاليات التي يستضيفها المركز بين العقارية والسياحية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة والبيئة، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة "أدنيك".