الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دوبال» تستبعد أي إلغاء لمشروعاتها أو الاستغناء عن العمالة

«دوبال» تستبعد أي إلغاء لمشروعاتها أو الاستغناء عن العمالة
12 مايو 2009 01:39
أكدت شركة دوبال أمس أنها مستمرة في تنفيذ توسعاتها داخل وخارج الدولة لرفع طاقاتها الإنتاجية من الألمنيوم إلى ما يصل إلى 2.2 مليون طن مع شركائها في شركة «إيمال» ومشروع مصهر الجزائر إضافة إلى إنتاج شركة دوبال نفسها، بحسب معالي أحمد حميد الطاير نائب رئيس شركة دوبال. واستبعد في تصريحات لـ "الاتحاد" على هامش المؤتمر الرابع عشر للألمنيوم ضمن سلسلة مؤتمرات "سي آر يو" بدبي امس إلغاء أو تأجيل أو إعادة النظر في أي مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية، مؤكدين دراسة العديد من الفرص الاستثمارية، منها الشراكة مع شركة معادن السعودية لإنشاء مصهر للألمنيوم، وايجاد بدائل في حالة تعثره. وأكد مسؤولو «دوبال» أن تخفيض الإنتاج غير وارد بسبب الأزمة العالمية والهدف الوصول إلى مليون طن إنتاج ومبيعات هذا العام، كما أكدوا عدم تسريح أي من العاملين بالشركة بسبب الأزمة العالمية. وقال الطاير إن خطوات تعزيز صناعة الألمنيوم في الإمارات مستمرة وبقوة، مؤكداً أن دوبال مستمرة في خططها داخل وخارج الدولة، ولم تقم بأية تعديلات على خططها وبرامجها الإنتاجية، داخل مصاهر الشركة في جبل علي التي تصل إلى 960 ألف طن حالياً، مع إمكانية للوصول إلى مليون طن. وقال معاليه إن مشروع «إيمال» سيبدأ الإنتاج في ديسمبر المقبل ليدخل الإنتاج الكلي للمرحلة الأولى في الربع الأول من 2010، في الوقت الذي تجري فيه دراسة المرحلة الثانية التي سترفع طاقة المصنع من 750 ألفاً إلى 1.4 مليون طن. وأضاف الطاير أن الأسعار الحالية للألمنيوم هي أكبر تحد أمام صناعة الألمنيوم، خاصة في ظل التراجع الحالي للأسعار عالمياً، إلا أن ذلك لن يؤثر على برامج دوبال وتوسعات الشركة، وخطط «إيمال» للمرحلة الثانية، مؤكداً أنها مشروعات مستقبلية. ومن جانبه قال عبدالله بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة دبي للألمنيوم «دوبال» إن منطقة الخليج أصبحت لاعباً رئيسياً في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم، وتضم حالياً أكبر مشروعات التوسعة في هذه الصناعة، وفي غضون خمس سنوات ستضاعف حصتها من الإنتاج العالمي لتصل من 8% إلى 10% مقابل 4% - 5% حالياً. وأضاف ابن كلبان أنه بنهاية الربع الأول من العام الحالي فقد استكملت دوبال توسعاتها لتصل طاقتها إلى 960 ألف طن، ونجحت في تحقيق مبيعات جيدة عبر اتباع سياسة مرنة مع عملائها حول العالم، والتوصل إلى تفاهم قائم على الشراكة بين مختلف الأطراف. وأشار إلى أن خطط التوسع على المستوى الخليجي تشمل دخول لاعبين جدد في صناعة الألمنيوم على رأسهم "مشروع إيمال" الذي سيدخل الإنتاج نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل، إضافة إلى المرحلة الأولى من مصهر صحار، ومصهر آخر في قطر. الدروس المستفادة وبدأت أعمال مؤتمر الألمنيوم العالمي 2009 أمس والذي تنظمه مؤسسة (CRU)، حول «البراهين المستقبلية لصناعة الألمنيوم العالمية لضمان نموها المستقبلي واستدامته» ويناقش الدروس التي تم استقاؤها من الانكماشات الاقتصادية الماضية والاستراتيجيات الخاصة بالتحسن للخروج من الانكماش الحالي، وإدارة أسعار الألمنيوم. وشارك في المناقشات مجموعة من كبار المتحدثين الدوليين الذين سيغطون مجموعــــــــة كبيـــــــــرة من الموضوعات، بينهــا النظرة الاقتصادية العالمية لصناعة الألمنيوم، والنظرة على المخزون، والطلب وسوق المعادن، وفرص السوق، والألمنيوم والتنمية المستدامة، والآفاق الجديدة للإبداع التقني، وسوف يصاحب المؤتمر معرض مصغر. وقدم وليد العطار نائب الرئيس للتسويق والمبيعات الورقة الرئيسية تحت عنوان «عملية الاكتساب والحفاظ على الأسواق لقطاع الألمنيوم في الخليج». وأوضح خالد بوحميد نائب الرئيس للعلاقات والشؤون الدولية في دوبال بأن الطلب على الألمنيوم انخفض في الأسواق الرئيسية بين 9% إلى 12%، والتي شملت أسواق الصين وشرق آسيا وأوروبا، بينما ارتفع الطلب في أسواق الشرق الأوسط، إلا أن الفترة الأخيرة بدأت تشهد طلباً على الألمنيوم، خاصة مع بدء ارتفاع الأسعار وتآكل الفائض من المخزون لدى الشركات. وأضاف أن أسعار الألمنيوم بدأت تتحرك حالياً لترتفع من 1300 دولار للطن قبل شهرين إلى 1545 دولاراً حالياً، إلا أن الفارق مازال كبيراً عن أسعار 2008 والتي وصلت إلى 3200 دولار. وأشار إلى أن الفائض من الألمنيوم حالياً يصل إلى 3.6 مليون طن ويحتاج التخلص منه إلى ما بين 4 إلى 6 أشهر، وهو الأمر الذي دفع كثيرا من الشركات إلى إعادة جدولة مشروعاتها وتوسعاتها. وأوضح بوحميد أن إنتاج دول الخليج ستكون لاعباً رئيسياً في قطاع إنتاج الألمنيوم، فبحلول عام 2012 سيصل الإنتاج إلى نحو 4 ملايين طن، وستنتج الإمارات منها عبر دوبال وإيمال نحو 2.4 مليون طن، مستبعداً أن يطرأ تأجيل كبير على مشروعات دول الخليج في هذا القطاع. وقال من الصعب تحديد وقت لتعافي أسواق الألمنيوم، لأن ذلك مرتبط بحركة الأسواق في العالم. وقال إن المفاوضات مع شركات معادن السعودية للدخول في مصهر للألمنيوم مازالت مستمرة، ولكن لدينا بدائل في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، خاصة مشروع "إيمال" الذي تصل تكاليفه إلى 4 مليارات دولار للمرحلة الأولى، ويتوقف بدء الإنتاج التجاري مع توافر الخدمات اللوجستية في ميناء خليفة، إلا أن الربع الأول من 2010 سيكون بداية الإنتاج التجاري بطاقة 750 ألف طن.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©