السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تباين مؤشرات البورصات العالمية رغم تفاؤل المستثمرين

تباين مؤشرات البورصات العالمية رغم تفاؤل المستثمرين
12 مايو 2009 01:42
تباين أداء البورصات العالمية أمس وسط ضغوط متضاربة من تفاؤل بشأن تحسن بيانات الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين، وقلق من صدور نتائج مخيبة للشركات الكبرى. وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.2 بالمئة ليغلق على أعلى مستوى في ستة أشهر تقوده أسهم الشركات المالية مثل مجموعة ميزوهو المالية وسط تفاؤل بشأن النظام المصرفي وحالة الاقتصاد في الولايات المتحدة. وقد تشجع المتعاملون بالبورصة اليابانية على شراء عدد كبير من الأسهم بسبب انتشار موجة تفاؤل بان أسوأ مرحلة من التدهور الاقتصادي العالمي قد انتهت وبأن وضع سوق الائتمان سوف يتحسن. وزاد مؤشر نيكي 19.15 نقطة لينهي تداولات الأمس على 9451.98 نقطة مسجلا أعلى اغلاق منذ الخامس من نوفمبر الماضي، وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 900.45 نقطة. وجاء هذا الارتفاع عقب انخفاض المؤشر لمستوى 9500 خلال جلسة التداول الصباحية لأول مرة منذ ستة أشهر. كما افتتحت البورصة الصينية على ارتفاع وذلك قبل نشر البيانات الاقتصادية لشهر ابريل، والمتوقع أن تظهر المزيد من علامات الانتعاش بالصين. وارتفع مؤشر شنجهاي المركب 0.79 بالمئة عند الافتتاح إلى 2646.29 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنتشن المركب 0.64 بالمئة إلى 10248.52 نقطة عند الافتتاح. إلى ذلك قال متعاملون إن أسهم كوريا الجنوبية أنهت تعاملات الأمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.21 بالمئة بعد أن تحسنت معنويات المستثمرين بفعل تراجع المخاوف بشأن الاقتصاد. وارتفع مؤشر كوسبي القياسي بمقدار 3.03 نقطة ليصل إلى 1415.16 نقطة وسط تداول كثيف للأسهم بلغ 668.43 مليون سهم بقيمة 6.9 تريليون وون (5.57 مليار دولار)، وتجاوز عدد الأسهم الرابحة نظيرتها الخاسرة إذ ارتفع 478 سهماً مقابل انخفاض 329 سهماً. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الرسمية عن المحلل لي سيونج وو بشركة «دايو سيكيوريتيز» للوساطة المالية قوله إن «التوقعات تتزايد بأن الاقتصاد قد اقترب من أدنى مستوياته مع ظهور مؤشرات أكثر من مشجعة قادمة من القطاع المالي الأميركي». وجاء في صدارة المشترين المستثمرين الأجانب وشركات التجزئة مع بلوغ حجم مشترياتهم الصافية نحو 500 مليار وون، وارتفعت أسهم المصدرين للمنتجات الالكترونية بفعل التوقعات بأن حدوث انتعاش اقتصادي عالمي سيؤدي إلى زيادة الطلب عليها. وصعد سهم شركة «إل جي» العملاقة لإنتاج شاشات العرض بنسبة 1.75 بالمئة ليصل إلى 31950 وون، وارتفع سهم «هاينكس» للرقائق وأشباه الموصلات بنسبة 2.16 بالمئة ليصل إلى 14200 وون وسط توقعات بأن صناعة رقائق الذاكرة تتعافى. ولكن أسعار الأسهم في بورصة هونج كونج انخفضت صباح أمس 8.87 نقطة أو 0.05 بالمئة لتفتح عند 17381 نقطة. كما أنهت الأسهم في بورصة سنغافورة على تراجع بلغت نسبته 3.22 بالمئة، وتراجع مؤشر «ستريتس تايمز» الرئيسي بمقدار 72.11 نقطة ليصل إلى 2166.1 نقطة وسط تداول 4 مليارات سهم. وتجاوز عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة، حيث انخفضت أسعار 396 سهما بينما زادت أسعار 225 سهماً. وهبطت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات الأمس تقودها أسهم البنوك قبل نتائج بنك اتش.اس.بي.سي. وبحلول الساعة 07.45 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة واحد بالمئة إلى 857.52 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك 1.1 بالمئة، وتراجعت أسهم دويتشه بنك وكوميرتسبنك ورويال بنك اوف سكوتلند ما بين 1.3 و 5.6 بالمئة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©