النفايات تشوّه عزب «بدع بنت سعود».. والمسؤولية تائهة

جميل رفيع (العين) شكا أصحاب عزب نظامية في منطقة بدع بنت سعود في العين من تدني مستوى النظافة على جوانب الطرق الداخلية المؤدية للعزب وفي الأطراف، وتراكم النفايات بشكل كبير. وأشاروا إلى عدم وصول ضاغطات النفايات إلى المنطقة بشكل دوري، ما تسبب في تكدس النفايات فيها، فيما نفت بلدية العين علاقتها بالقضية، مشيرة إلى أنها مسؤولية «مركز أبوظبي لإدارة النفايات» الذي أكد بدوره أن المسؤولية مشتركة. وأكد بيان صدر عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات ردا على شكوى أصحاب العزب أن مسؤولية «تدوير» تتمثل في جمع ونقل وترحيل النفايات من عدد 4 نقاط مخصصة في منطقة العزب النظامية بناهل، وأن الوضع الحالي سببه عدم التزام بعض أصحاب العزب والعاملين بهذه النقاط. وأضاف البيان أن موظفي قسم الرقابة يقومون بحملات للسيطرة على هذه السلوكيات الخاطئة. وأضاف البيان: أنه نظراً لما تشهده منطقة طريق ناهل من ازدحام من قبل بعض العائلات الذين يقصدونها للتنزه والتخييم، وفرت «تدوير» حاويات نفايات صغيرة على امتداد الطريق، وناشدت السكان الالتزام برمي النفايات في الحاويات. من جانبها، أكدت بلدية العين ردا على استفسار «الاتحاد» حول القضية أن الجهة المعنية هي شركة أبوظبي لإدارة النفايات، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وليست بلدية مدينة العين. وقال حمد جمعة بن عبود البلوشي أحد أصحاب العزب النظامية في منطقة بدع بنت سعود: إن المشكلة تؤرق الجميع، حيث باتت سيارات النظافة تتأخر كثيراً، ما فاقم أزمة تراكم النفايات التي أصبحت مصدرا للروائح الكريهة خاصة أن معظمها من مخلفات الحيوانات تلك العزب، فضلا عن مخلفات الأهالي وزوار المنطقة. وأضاف أن البعض من أصحاب العزب يأخذ على عاتقه علاج الموقف، باللجوء إلى حرق النفايات خوفا من انتشار الأمراض، بسبب تقاعس الجهات المعنية، ما يزيد الطين بلة، مضيفا أن اشتعال النار تحت الرماد في الظلام تسبب في حرق مركبات وقفت فوق الرماد أكثر من مرة. وأشار جمعة سلطان الشامسي صاحب عزبة إلى أن تراكم النفايات لعدة أيام يتسبب في انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب أمراضا خطيرة على الصحة العامة، وتساءل أين البلديات وأين عمال النظافة بل أين أصحاب العزب التي تتسبب بهذا. كادر// عزب بدع بنت سعود تراكم النفايات انتقد عبد الله فكري صاحب إحدى العزب ببدع بنت سعود الوضع العام الذي آلت إليه المنطقة من ترد في النظافة، والتخلص من النفايات ومعالجة تراكمها والتعامل مع المستجدات، مشيرا إلى أعداد العزب وما يرافقها من زيادة في حجم النفايات والكميات المتولدة منها وضرورة الحد من المكاره البيئية والصحية.