منير رحومة (دبي)
أصبح في حكم المؤكد أن تشهد صفوف فريق الشباب مع نهاية الموسم الجاري، تغييرات كبيرة في قائمة اللاعبين الأجانب، وذلك بعد هبوط مستواهم وتراجع دورهم في دعم الفريق، إضافة إلى انتهاء عقود لاعبين منهما.
وبات من المؤكد مغادرة صانع ألعاب «الجوارح» التشيلي كارلوس فيلانويفا بعد 6 مواسم قضاها داخل أسوار القلعة الخضراء، وحقق خلالها العديد من الألقاب المحلية والخارجية، إلا أن انخفاض عطائه في الموسم الحالي تسبب في وجود قناعة لدى القائمين على الفريق بضرورة البحث عن صانع ألعاب جديد يبعث روحاً من النشاط والحيوية .
كما سيرحل أيضاً البرازيلي جونينهو بودجوار، الذي انضم إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وكان صفقة فاشلة على جميع المستويات، ولم يقدم أي شيء، إلى درجة أنه أصبح لاعباً بديلاً يشارك لدقائق معدودات فقط.
أما فيما يتعلق بالأوزبكي عزيز بيك حيدروف الذي لا يزال عقده مستمراً لموسم آخر مع الفريق، فينتظر أن تدرس إدارة النادي مصيره، من خلال تقييم مستواه خلال الفترة الماضية، وتحديد مدى جدوى استمراره من عدمه قبل اتخاذ القرار النهائي.
واللاعب الأجنبي الوحيد الذي ضمن مكانه في صفوف «الجوارح» خلال الموسم المقبل، هو المولدوفي من أصل برازيلي لوفانور هنريكي، نظراً لارتباطه بعقد مع الفريق، وأيضاً بفضل المستوى المميز الذي يقدمه في خط الهجوم وقدرته على مواصلة إفادة الفريق في المستقبل.
وبدأت إدارة النادي التشاور مع المدرب الهولندي الجديد فريد روتن، للبحث عن أجانب جدد يدعمون الفريق، خاصة وأن المدرب الجديد تابع الشباب في مباراته أمام الفجيرة، ويراقب حالياً أداء اللاعبين في دوري الخليج العربي، ويملك فكرة واضحة عن احتياجات الأخضر في المرحلة المقبلة، حتى يبدأ مهمته في ظروف إيجابية ويحقق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع مسؤولي النادي.
وتفيد المتابعات أن لاعبا من أميركا الجنوبية في طريقة إلى صفوف الشباب ليكون صانع ألعاب الفريق، إضافة إلى لاعب برازيلي جديد يدعم خط الهجوم، كما سيناقش المدرب مع الإدارة مقر إقامة المعسكر الخارجي تحضيراً للموسم المقبل، واختيار المباريات الودية، علماً أن المعسكر الماضي للأخضر كان في هولندا الموسم الماضي، ويتوقع أن يجدد الفريق إقامة معسكره في المكان عينه.
أما فيما يتعلق بمصير المدرب البرازيلي كايو جونيور الذي يمتد عقده لموسم آخر، فسيتم تسليمه مستحقاته، وتكريمه من قبل إدارة الشباب تثميناً لما قدمه خلال الموسمين الماضيين، وذلك ضمن سياسة النادي في الحفاظ على العلاقات الجيدة مع مختلف الأجهزة الفنية التي عملت في النادي وساهمت في تحقيق إنجازات للقلعة الخضراء.
وبإقالة كايو جونيور تقطع إدارة الشباب تواصلها مع المدرسة البرازيلية التي استمرت لحوالي عقد من الزمن بالتعاقد مع سيريزو وباولو بوناميجو وماركوس باكيتا ثم كايو جونيور، ويعود الشباب إلى التعامل مع المدرسة الأوروبية التي كان آخر من يمثلها إيلي بيلاتشي في موسم 2006 /2007، بحثاً عن تجربة جديدة، تعيد بناء فريق قوي وإعداد نخبة من اللاعبين الشباب الصاعدين، على أمل العودة للمنافسة بقوة على الألقاب والبطولات.
عدد اليوم
