طلبة في رأس الخيمة يطالبون بالمعلم القدوة وامتحانات تراعي الفروقات الفردية

كشف لقاء جمع مدير منطقة رأس الخيمة وطلبة مدارس الإمارة حول واقع التعليم أهم القضايا والهموم التي يحملها الطلبة في التعليم بكل مجالاته وأدواته ومستوياته، حيث طالب الطلبة بأنسنة مهنة التعليم، بحيث يكون المعلم “خير قدوة لهم”، فضلاً عن وجود نظام امتحانات يراعي الفروقات بين الطلبة. وأكد عبد الله حسن حماد الشحي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية خلال لقائه الذي نظم على مدار يومين في مركز التميز بالمنطقة أن الطلبة والطالبات شريك أساسي في العملية التعليمية، ونجاح وتطوير هذه العملية يحتاج ويحتم تفعيل دور هذا الشريك ومتابعة أفكاره وآرائه ومقترحاته، التي ستأخذ بعين الاعتبار بكل جدية سواء من جهة الطلبة أو الطالبات. وأضاف أن الهدف من إشراك طلبة الحلقة الثانية مع المرحلة الثانوية، هو توسيع وتنويع الرؤية وقياس المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الميدان ومدى اختلافها، كذلك الحال بالنسبة لعقد اجتماع منفصل للطالبات عن الطلاب حيث إن لكل طرف خصوصيته التي لا تسمح له بكشف كل الأمور والمشاكل فيها، وقد تبين دقة هذا التوجه من خلال المكاشفات التي ظهرت لنا في اللقاءين اللذين اتسما بالواقعية والصراحة المطلقة. وحث مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية الطلبة والطالبات على تفعيل أدوارهم سواء في مجلس الطلبة أو خارجه، مؤكداً أن هذا الدور يساهم في دفع العملية التعليمية عبر المعلومات والبيانات الواقعية التي يرصدها الطلبة وترفع إلى المنطقة التعليمية، كما بين أهمية اتباع الأسلوب السليم في عملية الدراسة والإجابة على الورقة الامتحانية، لأن التعامل الخاطئ معها يؤدي إلى ضياع الوقت وعدم كفايته للطلبة. واتفق كل من الطلبة والطالبات على عدد من النقاط خلال إجابتهم عن الأسئلة الموحدة التي طرحت في اللقاء عن المواصفات الإيجابية التي يتصف بها العاملون في المدارس كالمصداقية والمسؤولية والصدق ومراعاة مشاعر الطلبة والمزج بين الجد والضحك واللين والشدة والمتابعة وأن يكون خير قدوة. وكذلك الحال بالنسبة إلى الصفات التي تتواجد في فئات المعلمين والمعلمات وتؤدي إلى عدم إقبال الطلبة عليهم، كالغضب وعدم التمكن من المادة، واستخدام الضرب والسب والتفرقة بين الطلبة، إضافة إلى قلة الفصل بين المشاكل الخارجية ومحيط المدرسة.