مايكروسوفت تطرح نسخة تجريبية من نظام التشغيل « ويندوز 7»

طرحت مؤسسة «مايكروسوفت « نسخة تجريبية من نظام التشغيل الجديد «ويندوز 7 « لمن يرغب في اختباره قبل طرحه تجارياً في الأسواق بشكل رسمي. ويمكن تحميل النسخة التجريبية المجانية ، وهي آخر مرحلة تجريبية لتطوير «ويندوز 7»، عبر الموقع الإلكتروني لشركة مايكروسوفت. ومن المتوقع أن تطرح مايكروسوفت «ويندوز 7 « في الأسواق خلال الفترة الواقعة بين خريف العام الجاري وأوائل العام المقبل. وبهذه المناسبة، أصدرت مايكروسوفت توصية موجهة إلى مستخدمي أجهزة الكومبيوتر بإعداد نسخة احتياطية من ملفاتهم على قرص خارجي، في إجراء احترازي قبيل تثبيت النسخة التجريبية من نظام التشغيل الجديد. وعمدت الشركة إلى تحديد فترة استخدام النسخة التجريبية من «ويندوز 7» حتى بداية شهر يونيو من عام 2010 . وما زالت شركة مايكروسوفت تسجّل ريادتها في مجال تأليف أنظمة التشغيل منذ انطلاق ثورة الكمبيوتر في أواخر السبعينات من القرن الماضي وحتى الآن. وبعد أن أطلقت نظام التشغيل (فيستا) قبل عامين، أعلنت في مؤتمر صحفي نظم على هامش فعاليات معرض إلكترونيات المستهلك الذي نظم في مدينة لاس فيجاس في الولايات المتحدة في الفترة الواقعة بين 9 و11 يناير الماضي، عن الإطلاق الإعلامي لنظام التشغيل الجديد (ويندوز 7) الذي كان يعرف قبل ذلك باسميه الرمزيين (الخلية السوداء وفيينا). وكان ستيف بالمر المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت أشار في معرض شرحه لخصائص النظام الجديد إلى أنه مخصص لتشغيل الحواسيب الشخصية التي تشتمل على حواسيب البيوت والمكاتب بالإضافة للحواسيب النقّالة (اللاب توب) ومراكز تشغيل الوسائط الإعلامية المتعددة. وكانت مايكروســـوفت أعلنت عام 2007 أنها تخطط لتطوير (ويندوز7)، وتوقعت انتهاء العمل بالمشروع خلال ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ إطلاق برنامج التشغيل (ويندوز فيستا) إلا أن خبراءها أعلنوان عن أنهم تمكنوا من تقصير المدة بالرغم من حرصهم الشديد على ضمان نوعية التشغيل الرفيعة. وخلافاً لنظام التشغيل (ويندوز فيستا) الذي ولد قبل انتشار الكثير من الأجهزة اليدوية الذكية وأنظمة تشغيلها المتطورة، فإن (ويندوز7) مصمم بحيث يتلاءم مع السوّاقات الخاصة بهذه الأجهزة وينسجم مع تطبيقاتها ومكوّناتها الصلبة. ويتضمن النظام الجديد نظاماً خاصاً بإنشاء الشبكة المنزلية الداخلية يدعى (هوم جروب) Home Group، وأصبح أداؤه في تشغيل التطبيقات المختلفة أسرع وأكثر دقّة وخاصة ما يتعلق منها بإرسال واستقبال البريد الألكتروني عن طريق البرنامج التطبيقي (ويندوز ميل) أو (بريد ويندوز). وعمد مؤلفو النظام الجديد إلى فصل بعض البرامج التطبيقية عن نظام التشغيل الأساسي مثل (روزنامة ويندوز) أو (وندوز كالندر)، و(برنامج ويندوز لصناعة السينما) و(معرض ويندوز للصور)؛ وأصبحت هذه البرنامج منفصلة ولا يتطلب تشغيلها دفع الاشتراكات. وعندما عمد خبراء مختصون باختبار أنظمة التشغيل إلى البحث عن الفروق القائمة بين (ويندوز فيستا) و(ويندوز7)، توصلوا إلى نتيجة تفيد بأن النظام الجديد يعد نسخة معدلة ومطوّرة عن القديم. وفي يوم 27 ديسمبر من عام 2008، عمدت شركة مايكروسوفت إلى دمج النسخة (ويندوز7 بيتا) من النظام الجديد مع بيئة الإنترنت. وفي اختبار أداء أنجزه خبراء من شركة (زد دي نيت)، تبيّن أن (ويندوز 7 بيتا) يتفوّق على كل من البرنامج التطبيقي (ويندوز إكس بي) ونظام التشغيل (ويندوز فيستا) في عدة مجالات تطبيقية من أهمها سرعة إنجاز التطبيقات والتعامل مع الملفات وتحميل الوثائق. وفي 7 يناير من العام الجاري (2009)، تمت عملية دمج النسخة ذات الـ(64 بيت)، (يتألف البايت من 8 بيت، والبيت هو أحد الرقمين 0 أو 1)، مع بيئة الإنترنت وباتت جاهزة للتشغيل. وفي العاشر من شهر يناير الجاري (2009) تم تنزيل وربط نسخ (ويندوز 7 بيتا) ذات الـ(32 بيت) بالإنترنت. ويجمع الخبراء على أن (ويندوز7) يضيف أدوات تشغيل مساعدة لكل مستخدم يتعامل مع عدد كبير من بطاقات البرامج التطبيقية المعقدة كأعمال الجرافيك بالإضافة لكونه يتضمن جملة متنوعة من الوظائف والتطبيقات المهمة وخاصة منها ما يتعلق بتشغيل أحدث الأجهزة والبرامج التطبيقية. عن موقع news.com.au وموسوعة wikipedia.com